أولا: لتدخل الجيش في الاقتصاد ودخوله كوسيط جبري لصالح الدولة..هذا يخيف المستثمر ويشعر بالخطر على أمواله..
ثانيا: عدم وجود شفافية فكل عمليات الاقتصاد الآن تتم بطريقة غامضة ولا يسمح للإعلام بتغطية الموارد ولا حركة البيع والشراء الحقيقية..
المستثمر لو لم يجد نظام شفاف لن يأمن على أمواله وقتها سيبحث عن معلومات لن يجدها سوى في مقر المخابرات أو قيادة الجيش..
ثالثا: عدم وجود محاسبة.. فالفساد المالي والسياسي منتشر جدا ..وحبس رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات -بصفته أهم جهاز رقابي- إضافة لحبس نقيب الصحفيين يجعل من المحاسبة صفر...
نقابة الصحفيين هذه مؤسسة مدنية ورقابية في نفس الوقت..والتعرض لها يعني معدل أكبر في الانفلات الأخلاقي والتسلط السياسي وشيوع أكثر للفساد دون قدرة على الكشف ومن ثم المحاسبة..
معلومة هامة جدا: المصريون يمتلكون الأموال خصوصا الطبقات الثلاث العليا الرأسمالية والبرجوازية والأرستقراطية..لكن للأسف يكنزونها إما في البنوك أو تحويلها لذهب وفضة ويدفنوها تحت الأرض..
والسلوك هذا طبيعي من تلك الطبقات الآن..فهي عندما تشعر بتدخل الأمن في الاقتصاد وركود عمليات البيع والشراء يدفنون أموالهم خوفا عليها من الخسارة بدلا من الاستثمار في الزراعة والصناعة والتجارة..
وهو سلوك شبيه بما قامت به تلك الطبقات في العصرين المملوكي والعثماني نتيجة لتدخل السلطان في الاقتصاد الذي دخل يومها بالقوة وبأرخص الأسعار وبدون أن يدفع الضرائب..فكانت النتيجة احتكار وعجز عن المنافسة..وزيادة كبيرة جدا في دفن الأموال.
كيف تطلب من مستثمر أن يأتي مصر_ أو أي بلد آخر _ بينما أقل شروط المنافسة والمحاسبة والشفافية غير موجودة؟؟!
ثانيا: عدم وجود شفافية فكل عمليات الاقتصاد الآن تتم بطريقة غامضة ولا يسمح للإعلام بتغطية الموارد ولا حركة البيع والشراء الحقيقية..
المستثمر لو لم يجد نظام شفاف لن يأمن على أمواله وقتها سيبحث عن معلومات لن يجدها سوى في مقر المخابرات أو قيادة الجيش..
ثالثا: عدم وجود محاسبة.. فالفساد المالي والسياسي منتشر جدا ..وحبس رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات -بصفته أهم جهاز رقابي- إضافة لحبس نقيب الصحفيين يجعل من المحاسبة صفر...
نقابة الصحفيين هذه مؤسسة مدنية ورقابية في نفس الوقت..والتعرض لها يعني معدل أكبر في الانفلات الأخلاقي والتسلط السياسي وشيوع أكثر للفساد دون قدرة على الكشف ومن ثم المحاسبة..
معلومة هامة جدا: المصريون يمتلكون الأموال خصوصا الطبقات الثلاث العليا الرأسمالية والبرجوازية والأرستقراطية..لكن للأسف يكنزونها إما في البنوك أو تحويلها لذهب وفضة ويدفنوها تحت الأرض..
والسلوك هذا طبيعي من تلك الطبقات الآن..فهي عندما تشعر بتدخل الأمن في الاقتصاد وركود عمليات البيع والشراء يدفنون أموالهم خوفا عليها من الخسارة بدلا من الاستثمار في الزراعة والصناعة والتجارة..
وهو سلوك شبيه بما قامت به تلك الطبقات في العصرين المملوكي والعثماني نتيجة لتدخل السلطان في الاقتصاد الذي دخل يومها بالقوة وبأرخص الأسعار وبدون أن يدفع الضرائب..فكانت النتيجة احتكار وعجز عن المنافسة..وزيادة كبيرة جدا في دفن الأموال.
كيف تطلب من مستثمر أن يأتي مصر_ أو أي بلد آخر _ بينما أقل شروط المنافسة والمحاسبة والشفافية غير موجودة؟؟!