ßÊÇÈ الصيام ورمضان : دراسة اصولية تاريخية
حدث يوم 10 رمضان

في الخميس ٢١ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

اليوم10 رمضان 1430هـ  .ماذا حدث في 10 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

حدث يوم 10 رمضان

10 رمضان سنة 362هـ : ـ في أول استقرار بمصر والقاهرة أرسل المعز الفاطمي منشوراً عاماً يقول فيه " خير الناس بعد رسول الله عليه وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " وفي نفس اليوم عيّن ابن مهذب أميناً على بيت المال .

 

10 رمضان سنة 380 هـ : ـ يوم الجمعة :ـركب العزيز بالله الفاطمي ـ ابن المعزالفاطمي ـ إلى جامع القاهرة  فخطب بالناس ، وأسس في نفس اليوم الجامع الجديد بجوار باب الفتوح ، وبدئ في بنائه.

 

الأربعاء 10 رمضان سنة 395 هـ : ـ أنجب الخليفة الحاكم بأمر الله طفلاً ذكراً وهذا الطفل هو الذي تولى الخلافة بعده تحت اسم الظاهر بالله . واحتفالاً بهذا المولود جلس الحاكم في اليوم التالي ليهنئه الناس ، وجعل سبوع الطفل يوم الثلاثاء التالي وعمل له الخليفة عقيقة ، وحضر الحلاق فحلق له شعره وتناول الماء من يد الخليفة وسماه الحاكم علياً وجعل كنيته أبا الحسن ، وفي نفس الوقت أمر الحاكم بأن يفرش جامع راشدة.

 

الإثنين 10 رمضان سنة  816 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قرارا بتعيين ابن العديم قاضياً للقضاة الحنفية عوضا عن القاضي صدر الدين بن العجمي الذي توفى ليلة السبت 8 رمضان.

 

الخميس 10 رمضان سنة 828 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي برسباي قراراً بتعيين زين الدين ابن أبي الفرج استداراً أي مشرفاً على نفقات القصور السلطانية ، وذلك بعد عزل الصاحب بدر الدين وعزله وحبسه.

 

10 رمضان سنة 840 هـ : ـ عقد السلطان المملوكي برسباي مجلس شورى لبحث تحرك أمير دلغادرشمال سوريا على إمارة ابن قرمان المتحالف مع الدولة المملوكية ، والسبب أن الأمير جانبك الصوفي خصم السلطان برسباي قد هرب من السجن ولحق بأمير دلغادر وشجعه على مهاجمة ابن قرمان ليكيد لغريمه السلطان برسباي ، وقد عزم برسباي على السفر للشام واستعد الأمراء لذلك ، وكتب السلطان لأمراء المماليك بالشام لنجدة ابن قرمان.

 

السبت 10 رمضان سنة 875 هـ : ـ وصل أمير هارب من أتباع شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في الشرق ،وقد وصل القاهرة واستقبله السلطان قايتباي وافطر عند السلطان بالقلعة يوم الإثنين التالي ، وأخبر السلطان أن عدوه شاه سوار في ذ ل وضعف وأن أتباعه فروا من حوله ومن بقي منهم يعيش في ضيق وخوف.

 

الأربعاء 10 رمضان سنة 876 هـ : ـ وصل ابن مزهر الأنصاري إلى القاهرة في ظهر ذلك اليوم قادماً من دمياط حيث ذهب ليحل بعض مشاكل القضاة هناك ،وكان ابن مزهر الأنصاري من أشهر من تولى منصب كاتب السر في القرن التاسع عشر ، وتمتع بنفوذ هائل في عصر قايتباي ، وكاتب السر يساوى السكرتير الخاص بالسلطان وموضع سره ، وقد كان لكاتب السر في ذلك الوقت صلاحيات كثيرة وتضاءلت بجانبه صلاحيات الوزير ،وكاتب السر ابن مزهر تمتع بسمعة طيبة في عصره ، وكان كثيراً ما يتوسط بين الناس والسلطان ، ويخفف من ظلم قايتباي وأعوانه ، ويصلح من أخطاء الفقهاء وسلوكياتهم ، لذا اتفق الجميع على محبته ، ولولا وقوفه مع الصوفية ضد الشيخ البقاعي لكان أفضل الناس في عصره ، وحين عاد من رحلته إلى دمياط ووصل القاهرة هرع الجميع لاستقباله ، وفي نفس اليوم صعد للسلطان قايتباى في القلعة فأكرمه السلطان وأنعم عليه بتشريفة من اللباس الفاخر وعاد إلى داره في موكب فخم كما هى العادة حينئذٍ .