المسلمون اليوم ، او منذ قرون ، او بالأحرى منذ ان ظهرت كتب السيرة والسنة ، يصومون من وقت الفجر حتى غروب الشمس ، اي أن إفطارهم يكون مع غروب الشمس ، فهل صيامهم صحيح ؟؟ تعالوا نرى ذلك في القرآن الكريم
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة : أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
لنحلّل هذه الآية
تتحدث الآية في أولها عن اباحة الرفث وهو الكلام الجنسي الذي يقوله الرجل لزوجته ليلة ، اباحه الله ليلة الصيام الى جانب العلاقات الحميمية (الجماع ) في قوله ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ )
ثم بعد ذلك يقول الله تعالى ( وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) يعني ان نأكل ونشرب حتى وقت بداية الفجر وهي ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود حينها يبدأ الصيام
ثم يقول الله (ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) أي أن نبقى صائمين حتى يأتي الليل اي بداية الليل ولم يقل ثم أتمّوا الصيام الى غروب الشمس كما يفعل المسلمون اليوم ويفطرون عند غروب الشمس !!!
فصيام المسلمين اليوم هو صيام خاطئ مخالف للقرآن
بطبيعة الحال ، فالمسلمين اتخذوا القرآن مهجورا منذ قرون وقرون اتبعوا السّنن الموضوعة !! ووقعوا في خطأ كبير لم يتفطّن اليه احد منهم طيلة تلك القرون !! أي أن صيامهم باطل منذ حوالي١٣ قرن !!!!
المهم علينا تدارك هذا الأمر والتوبة والاصلاح