أصدرت اللجنة المركزية لحزب التجمع بيانا أعربت فيه عن اعتذارها للشعب المصري عما بدر من قيادة حزب التجمع قبل ثورة 25 يناير، كما قدم البيان تحية إلى أرواح شهداء ثورة 25 يناير وإلى شباب مصر العظيم الذي استطاع الطاغية وأن يفعل ما عجزت عنه الأحزاب الرسمية بسبب تطواؤها مع النظام.

كما قرر البيان سحب الثقة من رفعت السعيد رئيس حزب التجمع والهيئات القيادية بالحزب مثل الأمانة المركزية والمكتب السياسي.

وفي أول تعليق له، قال رفعت السعيد في تصريح للدستور الأصلي أن عدد الحاضرين بهذا الاجتماع لا يمثل أغلبية اللجنة المركزية وبالتالي فإن هذه القرارات تعتبر غير شرعية وغير معترف بها.

فيما أكد المهندس طلعت فهمي أمين التجمع بالجيزة وعضو اللجنة المركزية في تصريح خاص للدستور أن الاجتماع الذي تم اليوم حضره أكثر من 73 عضوا من اللجنة المركزية على رأسهم الدكتور جودة عبد الخالق الخبير الاقتصادي والأستاذ عبد الغفار شكر والمهندس أنيس البياع نائب رئيس الحزب ولفيف كبير من أعضاء المكتب السياسي وأن المطروح الآن هي الشرعية الثورية في الحزب التي شاركت في ثورة 25 يناير ولم تقل على شباب الثورة أنهم شباب ملسوع مثلما قال بعض قيادات الحزب، ولم تقل أنها ترفض التظاهرات في يوم 25 يناير لأنه موافق لعيد الشرطة، وأيضا الشرعية الثورة تسحب ثقتها من هؤلاء الذين حاولوا التواطؤ على الثورة عبر الحوار مع نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأضاف فهمي، نحن موعدنا يوم 12 مارس القادم وهو الميعاد الذي حدده السعيد نفسه لاجتماع كافة أعضاء اللجنة المركزية لطرح سحب الثقة مرة أخرى على كافة أعضاء اللجنة المركزية.