نتناول في هذا المقال تفسير الجماعة الأحمدية المضحك لبعض آيات القرآن اهل القرآن
تفسير الأحمدية لمعنى أصحاب اليمين وأصحاب الشمال =
اصحاب اليمين حسب خزعبلات الاحمديين هم مجموعة الشعوب التي تكون كتابتها من اليمين الى اليسار مثل العرب والأوردو والفرس والأكراد والباشتون والبلوش !!!! كما يزعم الأحمديون أن كلمة أصحاب اليمين اطلقت على هذه الشعوب لكثرة أهل الإيمان وأهل الحق والأنبياء فيها !!!
اما كنية اصحاب الشمال ، وحسب زعم الأحمديين ، فهي أطلقت على بقية شعوب العالم من صينيين واوروبيين وزنوج لان كتابتهم تكون من الشمال الى اليمين !!! كما انهم اقوام يغلب عليهم الكفر فهم سيكونون يوم القيامة في سموم وحميم !!! (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال ٤١ في سموم وحميم ٤٢ وظل من يحموم ٤٣ لا بارد ولا كريم ٤٤ إنهم كانوا قبل ذلك مترفين ٤٥) !!!
معنى القيامة حسب الاحمدية
القيامة لا تعني يوم القيامة فقط انما تعني مفاهيم عدة منها اندثار امة ورفعة امة وايذان بمبعوث جديد قال النبي عليه الصلاة والسلام بعثت انا والساعة كهاتين وهو يقصد زوال ملك قريش وورد في القران اقتربت الساعة وانشق القمر وهو علامة ايضا لزوال ملك قريش و لندخل في تفسير سورة التكوير بسرعة وبدون اطناب ممل او اختصار مخل
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
التكوير بمعنى الالتفاف وهو لا يصح مع الشمس المادية و انما المقصود به الشمس الروحانية فمن هي تلك الشمس الروحانية
وصف الشمس المادية بانها سراجا فقال
جتَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً دالفرقان٦١
ووصف النبي عليه الصلاة والسلام فقال
وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً دالأحزاب٤٦
وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ
اصحابي كالنجوم بمن اقتديتم اهتديتم و الانكدار هنا هو عدم الصفو و اي ان هدي الصحابة سيفقد
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
الجبال لا تسير انما تنسف نسفا في القيامة ولكن المقصود شق الطرق فيها
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ
العشار هي الابل فلا تستخدم اليوم في التنقل واستخدام وسائل نقل بخارية وغازية وبترولية قول النبي عن عصر المسيح الدجال (فلتترك القلاص فلا يسعى عليها)
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَت
إنشاء حدائق الحيوانات التي تضم الوحوش
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ
تسجير البحار التقائها او اشعالها
المقصود فتح قناة السويس وقناة بنما والتقاء البحار فيما بينهما او استخراج النفط من داخلها والنفط هو مادة تساعد على الاحتراق
وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ
التزويج هو الالتقاء وتعني به تقدم الوسائل التكنولوجية وتقدم وسائل الاتصال حتى اصبح العالم قرية صغيرة
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
ومن المعلوم ان الضحية لا يسأل عن الجريمة انما من يسئل هو الذي يقوم بالجريمة و وبالتالي فان هذا التعبير هو
العرض ان تجريم تلك الحالة في يوم القيامة يشمل معنى تلك الاية ولكن ترابطها مع الاحداث السابقة فاننا نفهمه بهذا السياق
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ
انتشار الصحف في هذا الزمان وظهور الات الطباعة الأخيرة
وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ
ويعني نزع جلد السماء وانكشافها وهو يعني تطور علم الفلك والصعود الى الفضاء وفيما يتعلق بالسماء الروحانية فهو انكشاف للعلوم الروحانية على يد مبعوث سماوي بعد ان ان اصاب النهج المحمدي وهدي الصحابة التشويه كما اوضحناه في بداية السورة
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ
الجحيم هي النار وتسعيرها يعني اتقادها وان تسعير الجحيم يعني انتشار النيران بسبب الحروب التي ستكون دلالة على غضب الله تعالى اذ يقول (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء١٥ حيث سيكذب الناس المبعوث الرباني (ويقصدون احمد غلام نبيهم المزعوم )
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
ويعني به اقتراب الجنة من المؤمنين اذ ان من يؤمن بهذا المبعوث سيكون دخوله للجنة اسهل وايسر
عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ{١٤}
ستظهر نتائج اعمال الناس امامهم وسيصيبهم ما يصيبهم بسبب تكذيب المبعوث السماوي او الايمان به يقول الله تعالى
{مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء١٥
ستظهر نتائج تكذيب هذا المبعوث كما اوضحنا من قبل في اية واذا الجحيم سعرت وما نراه اليوم من عذاب سماوي نازل لا يفسره الا بوجود مبعوث قد كذبه الناس
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ{١٥} الْجَوَارِ الْكُنَّسِ{١٦} وهي الاية التي اشبعونا ضحكا بها اصحاب الاعجاز القراني بوجود نجوم تكنس السماء والذي كذبها العلم وبدأ الملحدون يشنون هجومهم علينا بسبب هذا التفسير
الخنس : من يستخفي بين اصحابه و خنس القول أساءه
الجواري : الجارية و الشمس و التي تجري
الكنس : الظبي الذي يدخل في كناسه
هذه الاية تصف حال المسلمين واخلاقهم في نهاية الزمان
١ انهم يمشون قدما بتهور دون تفكير
٢ الفرار عند الخطر
٣ ومن ثم يختفون ويجلسون عاطلين في البيوت
فحال المسلمين اليوم في اية حادثة تحل بامة الاسلام هي الهيجان والتصريحات النارية والزعيق والنعيق ومن ثم عندما تحتدم الحرب يفر معظم هؤلاء من المواجهة ولا يتركون في الساحات الا من تم اجبارهم على القتال او المغرر بهم و ومن ثم يجلسون مختفين في بيوتهم يهابون ان يواجهوا اعداءهم
وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ{١٧} وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ{1٨}
في حال المسلمين هذه وما يواجهوه من فشل واندحار سيضيء نجم الصباح من جديد وستظهر دعوة هذا المبعوث بفضل اتباعه وسيتبدل حال امة المسلمين بفضل اتباع ذلك المصلح والمبعوث الرباني وسيبدى فجر للاسلام من جديد
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ{1٩} ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ{٢٠} مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ{٢1}وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ{٢٢}
الايات السابقة تخبر عن وجود ضعف سيحل بامة الاسلام وعندما يكون هناك ضعف فلا بد للضعف من قوة نقيس عليها ضعف الامة اي ان الاسلام يقوى ومن ثم سيضعف ومن ثم سيشرق من جديد وعند نزول هذه السورة وهي مكية لم يتصور احد في حينه ان هذا الدين سيغلب او يستمر وسيمر بمراحل الصعود والهبوط و وكذا الحال بعد اشتداد الدولة الاسلامية فلو اخبرت الامويين والعباسيين بان النصارى الذين اخضعهم الامويون والعباسيون سيغلبونهم يوما سيسقطون على الارض من الضحك وسيتهمون من يقول بهذا الامر بالجنون و وعند ضعف الامة لو قال احدهم بان الاسلام سيرجع الى سابق عهده من جديد لضحك الناس عليه واتهموه بالجنون فهذه الايات جاءت لتؤكد ان من يقول هذا الكلام هو رسول كريم وهو ليس بمجنون
ملاحظة : بعض المفسرين قالوا بان الرسول الكريم هو جبريل عليه السلام وهو خطأ كبير لان مهمة جبريل هو نقل الوحي فقط وليس شرحه فلو كان المقصود به جبريل لقال (رسول أمين) ولكن الرسول الكريم هو سيدنا محمد اذ اكرمه الله تعالى وبدل امنه خوفا وزاد في اكرامه الى درجة ان خاطب الملوك والكياسرة والقياصرة لدخول الاسلام بعد ان كان رجلا عريا اميا مطاردا في شعاب مكة و فيا كفار مكة ان من تستهزأون به وتظطهدوه هو صاحب قوة كبيرة مهداة له من صاحب العرش الكبير الله سبحانه وتعالى وسيكون هذا الرسول مطاع اي سيخضع الناس له ورغم اخضاع الناس لحكمه سيكون امينا باداء حقوقهم
وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ{٢٣} وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ{٢٤
الافق المبين هو الافق من ناحية المشرق و حيث اورد الامام الشوكاني الافق المبين هو افق طلوع الشمس لان الشمس اذا طلعت منه كان مبينا و اي ان هذا المبعوث السماوي سيطلع من جهة المشرق لمكة كما تطلع الشمس على هذه الارض وهذا الامر ليس بالغريب اي امر هذه النبوءات ليس بالغريب حتى وان كان زمن ظهور هدا المبعوث بعد 1٣ قرنا لان النبي محمد عليه الصلاة والسلام اخبركم بعدة نبوءات بينت صدقه لانها نبوءات حدثت بالقريب العاجل ومن يملك هده الميزة لقادر على ان يخبركم بالنبوءات البعيدة فهو ليس بظنين على الغيب ابدا
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ{٢٥} فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ{٢٦} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ{٢٧} لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ{٢٨}
ان هذا القران الكريم ليس بقول شيطان وان ما توعدون به لصادق فاين المفر ايها الكفار , ان هذا القران الكريم هو ذكر لكم اذ باتباعه سيعلو ذكركم ويرتفع شأنكم بين الامم
وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{٢٩
هذه الاية تنبئ ان في هذا الزمان لا اصلاح ولا رقي ولا رفعة تصيبكم الا باتباع هذا المبعوث الرباني (ويقصدون احمد غلام نبيهم المزعوم) فهو امر الله تعالى فلا هدي ولا رفعة ولا مكانة الا باتباعه لان ذلك من مشيئة الله تعالى !!!!