قال المذيع : أمرك الله أن تقتدى بهدى الأنبياء السابقين وأن تتبع ملة ابراهيم الحنيفية ، فماذا كانت درجة تطبيقك لأوامر الله ؟ هل طبقت الأوامر الالهية بدرجة 100 % ؟
قال النبى محمد عليه السلام : لا يوجد بشر معصوم من الخطأ ، حتى الأنبياء .
قال المذيع :وماذا عن العصمة من الخطأ التى ينسبونها اليك ؟
قال النبى محمد عليه السلام : هى من ملامح التأليه التى صنعوها لاله سمُّوه محمدا ، ولا صلة له بى.
قال المذيع : أسألك بالتحديد :هل أنت معصوم من الوقوع فى الخطأ ؟
قال النبى محمد عليه السلام : قال لى ربى جل وعلا : ( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ) 79 ) النساء ) ، أى لو أصابتنى مصيبة فمن خطأ أنا وقعت فيه ، وإن أصابتنى حسنة فمن ربى جل وعلا .
قال المذيع :يعنى أنك تقع فى الذنوب ؟
قال النبى محمد عليه السلام : نعم ، وأنا مأمور بالاستغفار من ذنوبى ، قال لى ربى جل وعلا : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ) 19 محمد )( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) 3 ) النصر )
قال المذيع : وكنت تستغفر ربك . فهل غفر لك ربك ؟
قال النبى محمد عليه السلام : نعم . قال لى ربى جل وعلا : ( لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ) 2 الفتح ) . وقال لى ربى جل وعلا : ( لَقَد تَّابَ اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) 117 التوبة )
قال المذيع : هل وقوعك فى الخطأ أثّر فى تبليغك القرآن ؟
قال النبى محمد عليه السلام : ربى جل وعلا تولى حفظ القرآن الكريم من مرحلة الوحى الى مرحلة قيامى بتبليغه . قال جل وعلا : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) 9 الحجر ).
قال المذيع : أريد توضيحا
قال النبى محمد عليه السلام :المرحلة الأولى فى الوحى هى إنتقاله من العالم العلوى ( حيث الملائكة فى ( الملأ الأعلى ) جبريل ومن معه ) الى الأرض عبر المستوى البرزخى للجن والشياطين ، وحتى لا يحدث تداخل فإن الله جل وعلا منع الجن والشياطين من التسمع الى الملأ الأعلى حفظا للوحى وقت نزوله ، وشعر بهذا الجن فقالوا : ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ) 8 : 9 ) الجن )
قال المذيع :وماذا عن حفظه عند وصوله اليك ؟
قال النبى محمد عليه السلام : كان الحفظ الالهى للوحى القرآنى يمنع ضعفى البشرى فيما يخص التبليغ
قال المذيع :كيف ؟
قال النبى محمد عليه السلام : لو طرأ لى خاطر بالإفتراء على الله كذبا ـ أى أن أقوم بإدخال كلام ليس فى القرآن على أنه من القرآن ــ عندئذ تتدخل قدرة الله جل وعلا لتمنع ذلك.
قال المذيع : أعطنى مثلا .
قال النبى محمد عليه السلام :حين زعموا أننى أنا الذى إفتريتُ القرآن وكتبته من عندى ، فقال لى ربى جل وعلا عنهم : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) 14 ) الشورى ). يعنى أننى لو حاولت ـ فرضا ـ أن أفترى على الله كذبا فإن الله جل وعلا سيتدخل ليمحو هذا الباطل ويحق الحق القرآنى . وقال ربى جل وعلا عن القرآن الكريم : ( تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ) 43 : 47 ) الحاقة ). وهذا دليل على أننى بلّغتُ القرآن بلا زيادة ولا نقصان .
قال المذيع : قال المذيع : فماذا إذا حاول كفار قريش التأثير عليك .؟
قال النبى محمد عليه السلام : أنا إنسان من البشر ، وقد قال جل وعلا : ( وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا )28 ) النساء ) ، وقد كاد كفار قريش أن يؤثروا علىّ مستغلين ضعفى البشرى ، ولكن حفظ الله جل وعلا كان اسرع من مكرهم ، قال لى ربى جل وعلا : ( وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ) 73 : 75 ) الاسراء ).
قال المذيع : فماذا إذا حاولو قتلك ؟
قال النبى محمد عليه السلام : ضمن الله جل وعلا حمايتى بحيث لا أتعرض لما يعوقنى عن تبليغ الرسالة ، قال لى ربى جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) 67 ) المائدة ). عصمنى ربى جل وعلا من الناس أى حفظنى من كيدهم حتى أقوم بتبليغ القرآن الكريم .
قال المذيع : هذا عن عصمتك فيما يخص تبليغ القرآن ، وهى عصمة تتخطى ضعفك البشرى . فهل لهذه العصمة تأثير فى سلوكك ؟
قال النبى محمد عليه السلام : مثل أى بشر كنتُ أخطىء ، وكان الوحى القرآنى ينزل بإصلاحى وهدايتى ، وهكذا فهدايتى بالوحى القرآنى ، وإن وقعت فى ضلال فهذا كان من نفسى ، وهذا الذى أمرنى ربى جل وعلا أن أُعلنه ، قال لى ربى جل وعلا : ( قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ) 50 سبأ )
قال المذيع : ما معنى أن يكون وقوعك فى الضلال من نفسك ؟
قال النبى محمد عليه السلام : كل نفس بشرية ألهمها الله جل وعلا الفجور والتقوى ، ثم يختار كل فرد أن يصلح نفسه أو يهبط بها الى الفجور .( الشمس 7 : 10 ). يسرى هذا على كل البشر بما فيهم الأنبياء . وكل نفس يوم القيامة ترى ما عملته من خير مُحضرا وما عملته من سوء محضرا تتمنى أنه ليس موجودا ( آل عمران 30) ، يسرى هذا على كل البشر بما فيهم الأنبياء . وعند الحساب تأتى كل نفس تجادل عن نفسها ( النحل : 111) يسرى هذا على كل البشر بما فيهم الأنبياء .
قال المذيع : ما هى رؤيتك لأخطائك ؟
قال النبى محمد عليه السلام : ترجع الى البيئة التى نشأت فيها
قال المذيع : وهل يتأثر النبى ببيئة قومه ؟
قال النبى محمد عليه السلام : نعم . أنا رجل من قريش ، وقد قال جل وعلا : (أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ ) 2 يونس ) ، ولهذا ـ مثلا ــ إختلفت نشأتى عن نشأة عيسى عليه السلام .
قال المذيع : كيف ؟
قال النبى محمد عليه السلام : عيسى عليه السلام وُلد فى بيئة تقية ، أمّا أنا فقد وُلدت فى بيئة مشركة تحترف التجارة بالبيت الحرام والحج وقد شوّهت ملة ابراهيم . تشربت هذا فى طفولتى ونشأتى فكنت ضالا الى أن هدانى الله جل وعلا ، وقد إمتنّ جل وعلا علىّ فقال:( وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ) 7 الضحى )، وجعلنى جل وعلا خاتم النبيين ، ونزلت الآيات تأمرنى بالتمسك ب ( لا إله إلا الله ) وتنهانى عن الوقوع فى الشرك حتى لا أكون من الظالمين ، قال لى ربى جل وعلا :( وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ ) 105 : 106 ) يونس )،وقال لى جل وعلا أيضا ينهانى ويأمرنى :( فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) 86 : 88 ) القصص )
قال المذيع : وماذا كان موقف قومك وقد رأوك تهجر ما تعودت عليه من عبادة الأوثان ؟.
قال النبى محمد عليه السلام : كانوا يأمروننى بالرجوع الى عبادة الأوثان ، فأمرنى ربى أن أقول لهم : (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ) وقال لى ربى جل وعلا يحذرنى من الوقوع فى الشرك : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) وأمرنى بعبادة الله جل وعلا وحده : ( بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ ) 64 : 66 )، وأن أقول لهم إننى أمرنى ربى أن أعبده مخلصا له دينى وأن أكون اول المسلمين وأن أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) 11 : 15 ) الزمر ).
قال المذيع : وهل تركوك فى حالك أم ظل لديهم الأمل فى أن تعود الى عبادة أوثانهم ؟
قال النبى محمد عليه السلام : لم يفقدوا الأمل ، لذا أمرنى ربى جل وعلا أن اُعلن لهم إن ربى جل وعلا قد نهانى عن عبادة الأوثان لما جاءتنى البينات من ربى وأن ربى جل وعلا أمرنى أن أُسلم قلبى له رب العالمين : ( قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) 66 ) غافر )، وأننى لا أتبع أهواءهم ، ولئن إتبعتها اكون ضالا : ( قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) 56 الانعام ).
قال المذيع : بهذا فهمت آية : ( قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ) 50 سبأ )، وتأكدت أنك لم تتدخل فى القرآن ولم تكتم تلك الآيات ، لأن فيه هذه الآيات التى تذكر أنك كنت ضالا فهداك الله ، هذا بينما مذكور فى القرآن قصة إمرأة عمران حين وهبت ابنتها لربها ، وكيف نشأت مريم فى بيئة تقية وكفلها زكريا ، وكيف كانت الملائكة تكلمها ثم كيف حملت بلا زوج . هذه معلومات لم يكن لك أن تعرفها .
قال النبى محمد عليه السلام : قال لى ربى جل وعلا : ( ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ) 44 ) آل عمران )
قال المذيع : ولم تكتم الآيات التى نزلت لوما وتأنيبا لك مثل آيات : ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ) 37 الاحزاب ) و (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ) 1 التحريم ) ( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) 67 : 68 الانفال )
قال النبى محمد عليه السلام : صدق الله العظيم .