أبدأ أولا بالناحية العددية من القرءان:
--كلمتا عيسى ومحمد كلتاهما عبارة عن 4 حروف ولكن المهم هنا أن كل كلمة تكررت فيها حرف واحد فمثلا (عيسى) نجد الياء مرتين الحرف الثانى والرابع فيكون الفارق 4-2=2 ...(محمد) نجد الميم مرتين الحرف الأول و الحرف الثالث فيكون الفارق 3-1=2 أيضا.
--حساب جمل (محمد) 92 وحساب جمل (النبي) 93 أى عددين متواليين ، حساب جمل (المسيح) 149 و حساب جمل (عيسى) هو 150 أى عددين متواليين أيضا!
-- عيسى ومحمد جاءا متواليين أيضا فالقرءان لم يتحدث عن نبي بينهما. بل أن عيسى بشر به أصحابنا فى سورة 61 ءاية 6 ( وإذ قال عيسى ابن مريم يبنى إسرءيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوريه ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد....)
--الروح جبريل كان له دور كبير معهما ، فمثلا فقد ظهر للسيدة مريم قبل ميلاد المسيح . القرءان ذكر فى سورة البقرة ءاية 87 (....وءاتينا عيسى ابن مريم البينت وأيدنه بروح القدس...) وأيضا ءاية 253. أما مع محمد فقد ظل معه مدة طويلة 23 مدة نزول القرءان. ثم أن محمد قد رأه فى صورته الحقيقية فى رحلة الإسراء المشهورة. وتأييد جبريل لمحمد يظهر فى سورة 66 ءاية 4 (....وإن تظهرا فإن الله هو موليه وجبريل وصلح المؤمنين...).
--الإسلام والمسيحية لهما أكثر أتباع من أى ديانة أخرى فى العالم.
-- لقد قيل لعيسى ولمحمد وهم أحياء بأنهم داخلين الجنة فى سورة 48 ءاية 2 وسورة مريم ءاية 33 ولم يذكر القرءان أي نبي ءاخر فى هذه المسألة!
--عيسى ومحمد قد عبدا رغم أنفهما بعد موتهما إلى يوم تقوم الساعة!
-- عيسى ومحمد لهما شهادة سيئة ضد قومهما (صفعة شديدة مؤلمة) يوم القيامة فمحمد سيقول (يا رب إن قومى إتخذوا هذا القرءان مهجورا) سورة 25 ءاية 30 وعيسى سيقول (...أءنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله قال سبحنك.....) سورة 5 ءاية 116....
الفرصة ما زالت موجودة للرجوع للرسالة (الرسول) التى هى نور لا ينطفئ أبدا، وطالما الإنسان منا حي فهناك أمل.