هجص أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

أولا : الاختلاف فى الموضوع :

1 ـ  روى النسائى وأبو داود وابن ماجة أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء  زاعمين أن النبى قال : ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت، أي يقولون: قد بليت، قال: إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام.). ثم إختلاف  هجصى حول هل تاكل الأرضى أجساد الأولياء والبشر المقدسين .؟

2 ـ رفض آخرون هذا الهجص  فقابلوه بحديث يقول إنه لما دخل  العباس عم النبى حين مات النبى ، ومكث ثلاثة أيام قبل أن يدفن ( حيث إنشغلوا عن تجهيزه ببيعة السقيفة ) وكان العباس واضعاً يديه على أنفه، وقال له: (عجلوا بدفن صاحبكم والله إنه ليأسن كما يأسن سائر البشر). 

ثانيا : القول الفصل من القرآن الكريم :

1 ـ إن الأنبياء بشر مثلنا : يقول ربى جل وعلا عن الأنبياء إنهم كانوا جسدا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين بل ماتوا : (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8)  الانبياء ).

2 ـ بل كانت بشرية الأنبياء حجة للمستكبرين فى رفض الحق لأنه جاء من بشر مثلهم يأكلون ويتبولون ويتغوطون ، وكل المستكبرين قالوا هذا لكل الرسل مع إختلاف المكان والزمان ، وردّ عليهم الأنبياء فى كل زمان ومكان بنفس الرد بأنهم فعلا بشر مثلهم . يقول ربى جل وعلا ( قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ  ) (11) ابراهيم )

3 ـ وتكرر هذا فى قصة نوح عليه السلام ، يقول ربى جل وعلا  عن قوم نوح : (فَقَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) (24)  المؤمنون )، ويقول ربى جل وعلا عن قوم هود (  وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) المؤمنون )، ويقول ربى جل وعلا  عن كفار العرب ورفضهم للقرآن ورسالة خاتم النبيين : (  هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)الانبياء ) .

4 ـ وكان كل نبى يحرص على تأكيد بشريته ، بهذا أمر رب العزة جل وعلا خاتم النبيين ،  أمره رب العزة جل وعلا أن يقول لهم : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ  )(6)  فصلت ) (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) (110) الكهف )

5 ـ  بالتالى فالأنبياء عليهم السلام كلهم ماتوا كما مات وكما يموت وكما سيموت كل البشر . يقول ربى جل وعلا  عن خاتم النبيين عليهم جميعا السلام : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ (144) آل عمران )، ويقول جل وعلا لخاتم النبيين ويقول عن قومه:( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30). الزمر ) . إنه نفس التساوى بين كل الأنفس البشرية فى الموت : يقول ربى جل وعلا : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) آل عمران ) (  كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)  الانبياء ) (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57)  العنكبوت )،

5 ـ يقول ربى جل وعلا  عن مصير الأرض وكل من عليها (  كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27)  الرحمن  ) فالأنبياء وغير الأنبياء من الصالحين والفاسقين والمستكبرين والمستضعفين فانون ، سينتهون الى تراب ، والأرض نفسها سيتم تدميرها بقيام الساعة  ، ولا يبقى الا الرحمن جل وعلا  ، وهو وحده جل وعلا (الحى الذى لا يموت ) ، يقول ربى جل وعلا لخاتم النبيين وللمؤمنين : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً (58) الفرقان ).

ثالثا : معنى الموت للبشر جميعا بما فيهم الأنبياء :

 1 ـ الموت هو رجوع النفس الى البرزخ وأن يتحول جسد الانسان الى جيفة وتنتهى الى عظام نخرة . محمد عليه السلام كان جسدا يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق ، ومصير هذا الجسد بالموت الى تحلل . لا فارق بين جسد نبى او جسد فاسق .  فإذا كان أبو جهل ــ لعنه الله جل وعلا ــ ميتا فى قبره فهو نفس الحال للنبى محمد عليه ــ سلام الله جل وعلا  .

2 ـ يقول جل وعلا عن الأرض : (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) طه  ) . جسدنا مخلوق من العناصر الطبيعية فى الأرض ، بالموت يعود جسدنا الى الأرض ، ومنها يكون بعثنا . فهذه الأرض عند قيام الساعة تتدمر وتلقى ما فيها وتتخلى عنه الى الأرض القادمة الخالدة التى ستشرق بنور ربها . يقول ربى جل وعلا  : (وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)  الانشقاق )

 3 ـ جسد الانسان مخلوق من التراب مع الماء ـ أى الطين . يأكل الرجل والمرأة من النبات والحيوان ويتنفس الأوكسجين ، ويتحول الغذاء الى طاقة وبروتينات تتجدد بها خلايا الانسان ، ومنها تتكون الحيوانات المنوية للرجل والبويضة للأنثى .وعند التقاء الحيوان المنوى بالبويضة يتخلق جنين ، ينمو بالغذاء ، ويخرج طفلا رضيعا ثم ينمو جسده ويكبر الى أن يموت . فى حياته يكون قد إستهلك قدرا من الماء والغذاء والاوكسجين ، تأتى اليه وتخرج منه فى عمليات من الأكل والبراز والشرب والتبول والعرق والزفير والشهيق . ثم يموت الانسان وترجع نفسه الى البرزخ ، ويتحلل الجسد الميت الى نفس العناصر الطبيعية من تراب وغازات وبخار ماء . وبهذا تتجدد تربة الأرض من هذا السماد من جثث الانسان والحيوان ودواب الأرض ، وينمو عليها العشب والنبات ويأكل منها الحيوان والانسان ، وتتجدد دورة الحياة الى أن يرث الله جل وعلا الأرض ومن عليها . مكتوب ومسجل ومدون كل ما إستهلكه الفرد من عناصر الأرض وكل ما يعود منه اليها فى حياته وفى تحلل جسده . يقول ربى جل وعلا ردا على من أنكر البعث من تراب الجسد : ( أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) ق ).

رابعا :مراحل تحلل أجساد الأنبياء والبشر : ( منقول )

1 ـ  برودة الموت:  تحدت مُباشرة بعد الوفاة، حيث تتدنّى درجة حرارة الجسم بشكل سريع بمقدار درجة أو درجتين لكل ساعة حتى تتساوى درجة حرارة الجسم مع درجة حرارة الغرفة. ويُعتبر نزول درجة حرارة جسم الإنسان أحد الأدلّة على وفاة الإنسان.

2 ـ ازرقاق الجثّة: وهي عملية تُحوُّل أحد أجزاء الجسم للون الأزرق، وذلك نتيجة ترسّب الدّم في الجزء المُتدلي من الجسم، فيتحوّل لون الجلد للأرجوانيّ ثم الأزرق. تبدأ هذه المرحلة بعد ثلاث ساعات إلى ستّ ساعات من الوفاة، ويعتمد الطّبيب الشرعيّ وكاشفو الجرائم على هذه الحالة كثيراً لتحديد وقت وفاة الإنسان، ومعرفة إذا تمّ نقل الجثّة من مكانها أم لا. تحدث هذه المرحلة بسبب توقّف عضلة القلب عن العمل، وركود الدّم وعدم تحرّكه داخل الجسم.

3 ـ التخشّب: نتيجةً لتوقّف الدم عن الحركة في العضلات فإنّها تتصلّب وتتيبّس وتُصبح غير قابلة للحركة. يبدأ الجسم بالتصلّب تدريجيّاً حتى يُصبح بأقسى حالات التصلّب بعد 12 ساعة من الوفاة.

4 ـ  تراكم الحشرات: وهي مرحلة مُتقدّمة من التحلّل وبداية التحلّل الفعليّ للجسم، حيث تبدأ الكائنات الحيّة الدّقيقة الهوائيّة باستنزافٍ سريع للأكسجين، ويُصبح الجسم بعدها مُهيّئاً لتكاثر الكائنات الدّقيقة غير الهوائيّة بشكل سريع وكثيف، وخلال مرحلة التعفّن هذه تبدأ الحشرات بوضع بيوضها في الثّغور الجسديّة للجسم، مثل الفم، والأنف، والأذن، والأعضاء التناسليّة، وخلال فترة قصيرة تفقس هذه البيوض لتنتج ملايين اليرقات الصّغيرة التي تتغذّى على الجسم، حيثُ تنجذب للرّوائح المُنبعثة من الجسم. يعتمد الطبّ الشرعيّ على نوع وعدد الحشرات في الجسم لمعرفة وقت الوفاة، وهو يُعرف بعلم الحشرات الجنائيّ.

5 ـ الانتفاخ: ينتفخ جسم الإنسان نتيجة تكاثر الكائنات الحيّة المُختلفة داخله، حيث يمتلئ الجسد بالغازات، مثل الميثان، وثاني أُكسيد الكربون، والأمونيا، وكبريتيد الهيدروجين، ويحدث الانتفاخ بمنطقة البطن والأمعاء.

6 ـ التحلّل الذاتيّ:  وهي العمليّة النّاتجة عن التّدمير الذاتيّ للخلايا، حيث تبدأ الخلايا بتحليل نفسها بنفسها.

علامات تحلل الجسم : تبدأ البقع الخضراء بالظّهور في منطقة البطن بعد أن يمرّ يوماً كاملاً على الوفاة، كما أنّ الأوعية الدمويّة الموجودة في البطن والصدر تُصبح ظاهرةً بشكلٍ أكبر، وتُصاب العين ببعض التغيّرات فتُصبح القرنية مُعتمة، وبعد أن يمرّ ما بين يومين إلى خمسة أيام فإن الانتفاخ يُصيب منطقة البطن ومنطقة الصَّفَن بشكل كبير، ويخرج من الفم والأنف الزَّبَد المخلوط مع الدم والمُسمّى بالزَّبَد المُدمّى، كما أن النّقاط الخضراء تنتشر لتُغطّي منطقة البطن والصّدر، وتبدأ الغازات بالتجمّع تحت الجلد، ممّا يُسبّب انتفاخ الوجه والجسم بشكلٍ كامل، وتبرز العينان إلى الخارج ويخرج اللّسان، وتصبح معالم الوجه غير واضحة، كما أنّه نتيجة وجود الغازات في الجثّة فإن رائحةً كريهةً تنبعث منها.   

7 ـ ترتيب أجزاء الجسم المتحللة بعد مرور خمسة إلى عشرة أيام :

 يبدأ الجلد بالتّساقط، ويتّساقط الشّعر من جميع أجزاء الجسم، وتتساقط الأظافر، وتتحلّل جميع خلايا الجسم نتيجة تغذية الدّيدان والميكروبات الموجودة فيها بشكل هائل على أعضاء الجسم، وهذه العملية تُسمّى الاضمحلال النّشط، بحيث لا يبقى بعدها أيّ عضو مُميّز من أعضاء الجسم.

8 ــ وبعد تحلّل مُعظم أجزاء الجسم يبدأ تحلّل العظام الذي يستغرق وقتاً أطولَ من باقي أجزاء الجسم الأُخرى، إذ يستغرق ليتحلّل وقتاً مُتفاوتاً بين جثّة وأخرى، فمنها ما يستغرق عدّة أشهر، ومنها عدّة سنوات؛ وذلك بسبب اختلاف عدّة عوامل، مثل: الضّغط، ودرجة الحرارة، والعمق. فمثلاً في المناطق الباردة قد لا تتحلل الهياكل العظميّة، أما في المناطق الاستوائية قد لا تستغرق شهراً واحداً.

9 ـ  عمليّة تحلّل الكائنات الحية تُعتبر أمراً ضروريّاً لاستمرار الحياة على سطح الأرض،   فمن أهمّ فوائدها : تَشكُّل التّربة وزيادة خصوبتها، وتزويدها بالعناصر الضروريّة لنموّ النّباتات. وعدم تراكم الجُثث على سطح الأرض، فلو لم تتحلّل الكائنات الحيّة لكان سطح الأرض الآن مُكدّساً بالجثث. والمُحافظة على السلسلة الغذائية في الطّبيعة ،والحد من التلوّث والأمراض النّاتجة عن تكدّس الجثث ، وإعادة العناصر الأساسيّة إلى التّربة والهواء والماء، وتكون جاهزة للاستخدام مرّة أُخرى.

أخيرا :

1 ـ هذا التحلل هو ما حدث لجسد النبى محمد عليه السلام من أكثر من 1400 عام ، وهو نفس ما حدث من تحلل لأجساد كل الأنبياء السابقين عليهم السلام من آلاف السنين ، وهو نفس ما حدث لكل الشخصيات التاريخية التى تحظى بتقديس البشر ، من الخلفاء الراشدين ومن يُطلق عليهم آل البيت ، والأئمة والأولياء و( القديسين ) والأحبار والرهبان والفراعنة والمستبدين والمستكبرين والمستضعفين والأمراء والفقراء والمساكين .. كل ينتهى جسده بالتحلل ثم يتحول الى رماد وعظام .

 وفى الريف المصرى يتم دفن الأقارب فى مقبرة واحدة . حين يؤتى بميت جديد يفتحون مقبرة الأسرة ويزيحون عظام الميت السابق الى ركن فى المقبرة المظلمة يسمى ( المعضمة ) أو ( المعظمة ) التى تحوى عظام الميتين السابقين ، ويوضع جسد الميت الجديد ، وفيما بعد يوضع ميت آخر ليكون الميت السابق قد تحول الى تراب وعظام . وتتكرر القصة .

 ومع ذلك لا يعتبر الانسان بالموت الذى ينتظره . ولو إعتبر الانسان بالموت لتخلصت الانسانية من شرور كثيرة .!

2 ـ من هجص الأزهر : أنه فى عام 1985 كنتُ مُحالا لمحكمة التفتيش فى جامعة الأزهر ( مجلس التأديب ، بسبب كتابى ( الانبياء فى القرآن الكريم : دراسة تحليلية ) ، وكان رئيس لجنة التحقيق معى الشيخ محمد سيد طنطاوى الذى أصبح مفتيا بعدها ثم شيخا للأزهر . ومن أسئلة الاعتراض على الكتاب أننى قلت فيه أن : ( الأنبياء يموتون كما يموت بقية البشر، ولا عبرة بالخرافة التى تقول إن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ، فكيف للأرض علم بأجساد الأنبياء أو غيرهم ) . إعتبروا ذلك كفرا .

3 ـ من هجص الأزهر : ماجاء فى كتب الفقه الذى كان مقررا علينا : تحريم دفن المرأة مع أجنبى عنها ، أى يحرم ان يُدفن معها من ليس زوجا أو أبا أو أخا أو إبنا لها . فى تخلفهم العقلى يخافون من إجتماع جثة إمرأة بجثة رجل غريب عنها حتى لا يكون الشيطان ثالثهما .

4 ـ آه يا  .. بقر ..!!

اجمالي القراءات 13546