سادت موجة هائلة من الغضب والاستياء بين جموع الإعلامين والمثقفين وجماهير الشعب كافة، وخاصة شباب ثورة 25 يناير بعدما ترددت أنباء قوية عن إعلان أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال أن عماد الدين أديب هو أقرب المرشحين لمنصب وزير الإعلام خلفا لأنس الفقي الذي قدم استقالته مساء الخميس.
وانفجر الغضب والرفض بين صفوف الشعب نظرا لموقف عماد الدين أديب من ثورة 25 يناير والتي كان ضدها على طول الخط ومنذ أن بدأت في الانطلاق من كل شوارع مصر، وبسبب دفاع عماد الدين أديب المستميت عن الرئيس السابق مبارك في كل اللقاءات التليفزيونية التي ظهر فيها للهجوم على ثورة 25 يناير، إضافة إلى أنه هو الذي كتب الخطاب الأول لمبارك والذي تسبب في تأجيج الغضب بين جموع الثوار.
وهدد ائتلاف ثورة الشباب بتسيير مظاهرات حاشدة من جديد أمام مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون للتعبير وبقوة عن رفضهم لتعيين عماد الدين أديب في هذا المنصب.