نقد كتاب الدروز المقدس رسائل الحكمة
كتاب الدروز المقدس هو كتاب مؤلف من عشرات الرسائل التى ألفها حمزة بن على وإسماعيل التيمى وبهاء الدين السموقى
الكتاب يبدو أن اللجنة التى ألفته هى نفسها التى ألفت العهد الجديد وهى لجان أقامها الكفار الذين هدموا الدولة الإسلامية لكتابة الكتب المقدسة للفرق المختلفة ومعها لجان لكتابة كتب أخرى فيما يسمى مجالات العلم المختلفة
تشابه الرسائل فى مضمونها وفى طرق كتابتها العهد الجديد فيما يلى :
ألوهية المسيح (ص) يشابهها ألوهية الحاكم وكما أن العهد الجديد يحتوى نصوص تثبت ألوهية المسيح (ص)ونصوص تنفيها فإن رسائل الحكمة تثبت ونفى ألوهية الحاكم
مقدمات الكثير من الرسائل ومؤخراتها تشابه رسائل العهد الجديد ليس فى المعنى وإنما فى المضمون الذى تكرره كما فى العهد الجديد
الاستشهاد بالكتب السابقة كما حادث فى رسائل العهد الجديد
استخدام التأويل أى التفسير الجديد للنصوص القديمة كما فى رسائل بولس والعبرانيين يوجد الكثير مثله فى رسائل الحكمة
بدلا من ثنائية الله والمسيح(ص) فى العهد الجديد توجد ثنائية الحاكم الذى هو الإله المزعوم عندهم وحمزة قائم الزمان
الاسهاب وتكرار المضمون بحيث أن بعض الرسائل لا يفهم منها سوى نفس الشىء بألفاظ مختلفة
الله عند القوم :
رسائل الحكمة أو بالأحرى رسائل الجنون تجعلنا نجن من تناقضاتها فى مسألة الألوهية فالحاكم مثلا إنسان هو أمير المؤمنين ولى الله وحجته والله تعالى غيره كما فى قولهم :
"فبادر بالتوبة الى الله تعالى والى وليه وحجته على العالمين وخليفته فى أرضه وأمينه على خلقه أمير المؤمنين "ص27
والحاكم أمير المؤمنين عليه سلام الله وهذا يعنى أن كلاهما غير الأخر فى قولهم :
"حتى ليس لأمير المؤمنين سلام الله عليه عدو يعانده والكل من هيبته خائف وجل "ص31
والحاكم غير الله البارى فى قولهم :
"ومولانا أرباب ألوف كثيرة ما لا يحصى ولا تقاس فضيلته بفضيلة شجرة ولا حجر وهو أحق بأن ينطق البارى على لسانه ...فإذا سمعنا كلام مولانا جل ذكره قلنا قال البارى سبحانه كذا وكذا "ص142
وفجأة أصبح أمير المؤمنين الله جل ذكره فى قولهم :
" توكلت على أمير المؤمنين جل ذكره "ص83
وفجأة الله تعالى عن ذلك أصبح الإمام الأعظم فى قولهم :
"فالله الذى هو الاسم هو الداعى الذى قال والله يدعو إلى دار السلام والسلام هو الإمام ودار توحيده مولانا جل ذكره والله هو المسمى هو الإمام الأعظم وذكره فى القرآن كثير والله الذى هو المعنى مبدع الاسم والمسمى لاهوت مولانا جل ذكره "ص79
وفجأة أصبح الله عبدا للحاكم القائم فى قولهم :
"والداعى والإمام والله كلهم عبيد لمولانا القائم "ص123
وفجأة أصبح الله قائم الزمان أى حمزة المجنون فى قولهم :
"والله هاهنا واقع على قائم الزمان "ص281
وفجأة أصبح الحاكم واحد من الآلهة الكثيرين فى قولهم :
"فمولانا الحاكم إله الآلهة "ص495
كل هذه التناقضات تثبت أن القوم أتوا بدين كافر جديد تبرأ من كل الأديان ليثبت شىء واحد هو ألوهية الحاكم كما فى أقوالهم :
"أنه قد تبرأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان والاعتقادات كلها على أصناف اختلافاتها وأنه لا يعرف شيئا غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره "ص47
"ومن أقر أن ليس له فى السماء إله معبود ولا فى الأرض إمام موجود إلا مولانا الحاكم جل ذكره كان من الموحدين الفائزين"ص48
الحاكم والشبه :
لا يوجد شبه للإله المزعوم الحاكم فى قولهم :
"فكيف مولانا سبحانه الذى لا يدخل فى عدد التشبيه وله سنين بكثرة "ص54
ومع هذا يوجد له شبه فى أقوالهم :
"أعنى الإنسان الذى هو الحى العاقل المقدس الإلهى المشابه للبارى "ص592
"بل قد ظهر تعالى بهذه الصورة الناسوتية التى تشاكلنا "ص529
الحاكم بشرى وإله :
يثبت القوم وجود الحاكم كإنس أى بشر مخلوق فى قولهم :
"لعلكم تدركون بعض ناسوته الأنسية ...فما أدركتموه ولا عرفتموه ومن لم تدركوا ناسوته الذى أظهره لكم من حيث أنتم ولم تقفوا على كنه أفعاله البشرية فكيف تدركون لاهوته الكلية " ص75
وأيضا بجعله الإمام الأعظم البشرى فى قولهم :
"وقد نقضها مولانا جل ذكره بقراءة سجل على رؤس الأشهاد لا تسجدوا للشمس ولا للقمر وهما الناطق والأساس واسجدوا لله الذى خلقهم يعنى الحجة العظمى الذى هو المشية إن كنتم إياه تعبدون يعنى الإمام الأعظم والعبادة هى الطاعة "ص62
والحاكم ظهر كمخلوق من خلقه فى قولهم:
"سبحان لاهوته المحجوب عنا وعز ناسوته المظهر لنا ظهر لخلقه كخلقه بخلقه من حيث خلقه "ص203
ومع هذا هو ليس مخلوق بشرى ولا غيره وإنما هو منزه عن جميع مخلوقاته المزعومة فى قولهم :
" ويجب على سائر الموحدات أن يعلمن أن أول المفترضات عليهم معرفة مولانا جل ذكره وتنزيهه عن جميع المخلوقات ثم معرفة قائم الزمان "ص 71
الحاكم والصورة :
الحاكم لا يمكن أن يكون صورة فى قولهم النافى للصورة فى قولهم :
"ولا أقول أن له شخصا ولا جسما ولا شبحا ولا صورة "ص141
ومع هذا أثبتوا له صورا متعددة فى أقوالهم :
"فأظهر لنا صورته المرئية ومقامه البشرية "ص80
"وكيف يتسع لقائل يقول إنه يؤمل نقلة أزل الأزل ومعل علة العلل الحاكم على جميع النطقاء والأسس من صورة إلى صورة غيرها أو يثبت نفسه فى قميص إلى أن يرى نقلة الحى الذى لا يموت "ص77
الحاكم والشخص :
الحاكم لا يمكن أن يكون شخصا مجسما فى قولهم :
"ولا أقول أن له شخصا ولا جسما ولا شبحا ولا صورة "ص141
ومع هذا فهو شخص لأنه ظهر فى صورة جسمية فى قولهم :
"مولانا جل ذكره فمثله كمثل شخص ناطق جسمانى وله روح لطيف متعلق بذلك الجسد الكثيف ... والعقل هو الروح اللطيف لكن إظهاره من الجسد الكثيف ولا يقدر أحد أن يقول إن العقل يظهر بلا جسم لأن الروح لا تدرك إلا بالجسم "ص80
ومع هذا أثبتوا وجوده فى شخص ناطق فى قولهم :
"فنحن أحق وأولى بإجازة الحجية والنطق والقول بانه سبحانه احتجب فى شخص ناطق عالم صفى من أصفيائه وأن خليفته وصفيه أحق وأولى بإجازة الحجبة والنطق من شجرة يابسة أو حجر أو صنم "ص154
الحاكم والضد :
نفى القوم عن الحاكم إلههم المزعوم أى باريهم وجود ضد له فى قولهم :
" أعنى بذلك أنه لا إله كامل بالقدرة والسلطان إلا العلى الأعلا إله الآلهة تبارك وتعالى الذى لا ضد له ولا ند ولا شبه "ص133
ومع هذا أثبتوا له ضد هو الخنزير فى قولهم :
وأما الخنزير فهو الضد الروحانى المشبه روحه بمولانا جل ذكره "ص178
وهناك ضد أخر هو الذى عصى أمر البارى فى قولهم :
"حيث عصى الضد أمر باريه "ص143
الحاكم والمبدعات :
بين القوم أن الحاكم منزه عن المبدعات وهى المخلوقات ولا تشمله الجهات فى قولهم :
"منزه عن الآفات والمبدعات لا تحوطه الجهات ولا تقدر على وصفه اللغات " ص77
ومع هذا جعلوا له سيف وهو مبدع فى قولهم :
" وعن قريب يظهر مولانا جل ذكره سيفه بيدى ويهلك المرتدين ويشهر المرتدين "ص81
وجعلوا له صوف وشعر وحمار مركوب وهى مبدعات ويتحرك لسرداب وصحراء وبستان وهى أمور لا توجد إلا فى جهات أى أماكن فى قولهم :
"فأظهر مولانا جل ذكره لبس الصوف وتربية الشعر وهو دليل على ما ظهر من استعمال الناموس الظاهر وتعلق لأهل التأويل بعلى بن أبى طالب وعبادته وركوب الحمار دليل على إظهار الحقيقة على شرائع النطقاء وأما السروج بلا ذهب ولا فضة دليل على بطلان الشريعتين الناطق والأساس واستعمال حلى الحديد على السروج دليل على إظهار السيف على سائر أصحاب الشرائع وبطلانهم واستعمال الصحراء فى ظاهر الأمر وخروج مولانا جل ذكره فى ذلك اليوم من السرداب إلى البستان ومن البستان إلى العالم دون سائر الأبواب ...وهو دليل على ابتداء ظهور مولانا سبحانه بالوحدانية ...بالحدين .. وهما الإرادة والمشية "ص101
الحاكم والصورة :
ليس للحاكم صورة فى قولهم :
ولا أقول أن له شخصا ولا جسما ولا شبحا ولا صورة "ص141
ومع هذا أثبتوا له صورة وهمية فى قولهم :
"حقيقة لاهوته لا تدرك إلا صورة وهمية لا حقيقة مرئية "ص141
ثم نفوا الصورة الوهمية وأثبتوا له صورة بشرية فى قولهم :
"وفى السطر الثانى وبه أستعين فى جميع الأمور أردت به ناسوت الحجاب الذى احتجب عنا فيه والمقام الذى ينطق مه وهو ما نراه من صورة بشرية "ص153
ومع هذا رجعوا فنفوا حكاية الصورة لكونها تجعلوا إلها محدودا محصورا فى قولهم :
"نقول هذه الصورة المرئية هى هو فنجعله محصورا محدودا جل وعز عن ذلك وتعالى علوا كبيرا "ص258
الحاكم والحد والحصر :
الحاكم الإله المزعوم ليس محدودا ولا محصورا طبقا لأقوالهم :
"بل هو جلت ألاؤه متعال عن الاضافة والحد "ص586
"أنه إله مقدس عن الحد والمحدود "ص664
"نقول هذه الصورة المرئية هى هو فنجعله محصورا محدودا جل وعز عن ذلك وتعالى علوا كبيرا "ص258
ومع هذا حصروه فى الصور كالصورة البشرية فى أقوالهم :
وفى السطر الثانى وبه أستعين فى جميع الأمور أردت به ناسوت الحجاب الذى احتجب عنا فيه والمقام الذى ينطق مه وهو ما نراه من صورة بشرية "ص153
وصورة حمزة بقولهم :
"ثم أوجدنى منه لقوة إبداعه ومادته وجعلنى تاليه وحجته وزوجته وقابل صورته "ص283
وصورة المعبود فى قولهم :
"اعلموا معاشر الموحدين لمولانا الحاكم المقرين بإمامة عبده القائم أن لما غابت صورة المعبود وامتنع قائم الزمان عن الوجود آيست كثير من النفوس "ص310
صور الحاكم :
صور الحاكم الإله المزعوم التى ظهر بها هى تصويرات روحانية فعلها عبيده فى قولهم :
"فعلمنا أن هذا الخلق والتصوير لا ينتسب إلى مولانا جل ذكره ولا إلى عبيده الدينية بل ينتسب إلى عبيده التصويرات الروحانية "ص170
ومع هذا يناقضون أنفسهم فيجعلون الحاكم هو من يظهر للناس تلك الصور التى يتصور فيها فى أقوالهم :
"أوجبت الحكمة أن يظهر لهم صورة من حيث هم فأنست الصورة لصورهم من حيث الجنسية "ص340
"خاصة لتيك الصورة المسماة بالحاكم "ص344
"وأنه يظهر لهم من حيث هم كما أوجب فى صور كصورهم "ص387
"وفى السطر الثانى وبه أستعين فى جميع الأمور أردت به ناسوت الحجاب الذى احتجب عنا فيه والمقام الذى ينطق منه وهو ما نراه من صورة بشرية "ص153
"معشر الاخوان أن بعد كشف التوحيد وهو صورة المعبود وقبول تيك الصورة لتوحيدكم "ص257
الحاكم والأسماء :
ليس للحاكم أسماء فهو منزه عنها فى قولهم :
"والحق أن قولنا أن البارى جل ذكره عن ذكر المارق البهات منزه عن الأسماء والصفات وعز عن الحصر تحت الأزمان والأوقات ومتعالى عن توهم أبصار النظار معظم منزه عن ذكر الغيبة والاستتار وإنما الغيبة والاستتار للمولى حجة على هذه العوالم للإمام الشديد "ص694
فأى جنون هذا يسمونه الحاكم والإله ويزعمون كونه منزه عنها ؟
ومع هذا سمى نفسه القائم فى أقوالهم :
"ثم تسمى المولى جل ذكره بالقائم وهو اسم عبده "ص122
"وتسمى مولانا جل ذكره بالقائم لأنه أول ما ظهر للعالم بالملك والبشرية فى أيام النطقاء الناموسية الشركية "ص123
الحاكم والآلهة المزعومة الأخرى :
الحاكم عند القوم واحد من ضمن الآلهة الكثيرة وهى الأرباب فى أقوالهم :
" أعنى بذلك أنه لا إله كامل بالقدرة والسلطان إلا العلى الأعلا إله الآلهة تبارك وتعالى "ص133
"فمولانا الحاكم إله الآلهة "ص495
"فكتبت هذا الكتاب بتوفيق مولانا جل ذكره بارى الأرباب "ص150
ومع هذا ليس له شريك أى لا إله معه كما فى قولهم :
"لا يجوز لأحد يشرك بعبادته ابنا ولا أبا "ص78
الحاكم ليس شىء ولا شىء:
نفى القوم عن الحاكم كونه شىء كما نفوا أنه لا شىء فقالوا :
"ولا أقول أنه شىء فيقع به الهلاك ولا أقول أنه لا شىء فيكون معدوما مفقودا "ص141
وهو كلام متناقض فالموجود إما شىء أو لا شىء
الحاكم وحمزة :
حمزة مخلوق من نور الحاكم فى قولهم :
"لأن المولى اصطفانى وأبدعنى من نوره الشعشعانى من قبل أن يكون مكان ولا إمكان ولا إنس ولا جان "ص151
وقد ناقض نفسه فجعل نفسه مخلوق من الحاكم ذاته فى قولهم :
"ثم أوجدنى منه لقوة إبداعه ومادته وجعلنى تاليه وحجته وزوجته وقابل صورته "ص283
وناقض نفسه فجعل نفسه عبد للحاكم مع أن المخلوق من الشىء بعض منه لا يمكن أن يكون عبده فى قولهم :
"كذلك إمام الزمان وهو عبد مولانا وهو مؤدب العالم ومربيهم بالعلم الحقيقى قد فوض المولى سبحانه جميع أمور عبيده الدينية إليه وجعله لهم علة لهم وبه ثوابهم وعقابهم "ص148
غيبة الحاكم :
جعلوا الحاكم الإله المزعوم له غيبة أى موت فى قولهم :
"اعلموا معاشر الموحدين لمولانا الحاكم المقرين بإمامة عبده القائم أن لما غابت صورة المعبود وامتنع قائم الزمان عن الوجود آيست كثير من النفوس "ص310
"أن العهد المألوف فى عصرنا هذا قبل غيبة مولانا جل ذكره "ص316
"وتظاهر مولانا سبحانه قبل غيبته بلباس السواد سبع سنين وتربيته الشعر سبع سنين وسجن النسا سبع سنين وركوب الآتان سبع سنين "ص319
ومع هذا أثبتوا أنه حى لا يموت فى قولهم :
"وكيف يتسع لقائل يقول إنه يؤمل نقلة أزل الأزل ومعل علة العلل الحاكم على جميع النطقاء والأسس من صورة إلى صورة غيرها أو يثبت نفسه فى قميص إلى أن يرى نقلة الحى الذى لا يموت "ص77
كما نفوا عنه العدم والغيبة عدم فى قولهم :
" المنزه عن القدم والعدم "ص818
ظهورات الحاكم :
نفى القوم أن يكون للحاكم ظهور متعدد فهو ظهور واحد فى قولهم :
"أن لو كان المعبود سبحانه ينتقل بعد هذا الظهور فى الأقمصة لكان هذا أمر لا نفاد له وامد لا أخر له وكانت تنفسد الديانة الآن "ص343
وناقضوا أنفسهم فجعلوا له ظهورات عدة فى قولهم :
"ولو ظهر فى كل الظهورات بصورة واحدة وعلى حالة واحدة لكان ذلك عجزا "530
الحاكم مريض :
بين القوم أن الحاكم كان عليل الجسم فى قولهم :
"ثم أنه جلت قدرته اعتل جسمه فى ظاهر الأمر "ص530
وهو كلام يتعارض مع ألوهيته المزعومة
محمد (ص) عند كتابهم :
القوم تناقضوا فى كلام عن محمد(ص) فمرات عدة مدحوه وصلوا عليه كما فى أقوالهم :
"وصلى الله على سيد المرسلين محمد المبعوث بالقران "ص28
"وصلى الله على جدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين "ص35
وأقروا بكون محمد (ص)والرسل(ص) على حق فى أقوالهم :
"فأما العلم الأول فهو الظاهر وأصحابه النطقاء وأولهم نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد "261
" وهو أمر الله النافذ فى العوالم تجالل عن الشهادة نوح وابراهيم موسى وعيسى ومحمد ومن يجرى مجراهم فإنما هم حجج الإيمان ودعاة إليه "ص611
كما أقر أن القرآن كلام الله المنزل على محمد(ص) فقالوا :
"وبالجملة فإن صاحب هذا الناموس قد قرر عند جميع الأمم أن هذا القرآن كلام الله وإنه منزل عليه غير مخلوق ولا مجعول "ص621
كما اعترفوا بمحمد(ص)والأنبياء(ص) ودافعوا عنه ووصفوه بسيد المرسلين فقالوا :
وبالجملة لو كان فيك أدنى مسكة من علم أو صيانة من نظر او فهم يقظاك على ما يتوجه عليك من المعائب فى هذا المقال ويصداك عن الطعن على الأنبياء الكرام ورد كتاب الله ذى العزة والجلال لكان تركه أجمل لحالك وأرخى لبالك "ص732
"وأما ما طعنت به على سيد المرسلين والأئمة فى ذكر أبى لهب وعمه "ص732
ومع هذه فقد ناقضوا أنفسهم فنسخوا شريعة الله المنزلة على محمد (ص) كما فى قولهم :
"أما بعد فقد سمعتم قبل هذه الرسالة نسخ الشريعة بإسقاط الزكاة عنكم وإن الزكاة هى الشريعة بكمالها "ص49
"ومولانا الحاكم البار العلام قد نسخ شريعة محمد بالكمال "ص64
كما أنهم بينوا أن محمد (ص)ليس الرسول الخاتم بل هو حمزة المزعوم فى قولهم
"وأنتم تعلمون أن لمحمد 410 سنين ولم يظهر دينه على الأديان كلها ...فلما لم يصح للمسلمين ذلك علمنا بأن الرسول الحقيقى هو عبد مولانا جل ذكره وهاد إليه وإمام عن أمره لعبيده " ص89
ومع هذا ناقضوا أنفسهم فبدلا من كون حمزة الرسول الأخر جعلوه محمد ابن إسماعيل فى قولهم :
"فلم تزل شريعة محمد بن عبد الله تتناسخ فى أيدى أئمته إلى ان انقضى دوره وظهر ناطق غيره وهو محمد بن إسماعيل الذى ختم الشرائع وتمها "ص122
وقد اتهموا محمد (ص) بأنه مفترى كاذب وكذا الرسل(ص) فقالوا :
"كقول من نصب أحدهم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس فما بلغها كما أمره الله تعالى بل طمس معالمها بالظلم والابلاس وجميع أصحاب الشرائع فعلى هذه السنن يجرون وبالعجز والخلاف للبارى يهرعون "ص626
كما اتهموا محمد(ص) بأنه نشر الدين بالسيف والعنف فى قولهم :
"فلم تزل شريعته قائمة فى جميع البلدان إلى أن ظهر محمد بن عبد الله بسيفه وقام على العالمين بعنفه ونسخ جميع الشرائع كافة بشريعته "ص121
وهى تهمة تبين مدى وجود صلات بين حركات اللجان القديمة واللجان الحديثة التى يسمونها المستشرقين والمستعربين وما شاكل هذا من أسماء تعنى كبار الكفار
حمزة المجنون القائم :
حمزة بن على فى الكتاب هو قائم الزمان وهو عبد الحاكم كما يزعم والقوم يقدسونه والملاحظ هو أن الرسائل تناقضت فى الرجل :
-حمزة مملوك أم ابن :
بينت الرسائل كونه مملوك أى عبد فى أقوالهم :
"مملوكه حمزة بن على بن أحمد هادى المستجيبين "ص48
"والعجل هو ضد ولى الزمان الذى هو قائم بجميع الحدود وهو عبد مولانا جل ذكره "ص74
ولكنها بينت أن الحاكم هو أبوه والابن لا يكون عبد وهو قولهم :
"لأن يقال لأحد من الحدود ما قيل له وهو المهدى الذى وقع عليه الاسم الأعظم بقوله أبو القائم "ص53
-حمزة والإمامة العظمى :
حمزة هو أقل من الإمام الأعظم فى قولهم :
"والرسول هاهنا هو الإمام المفترض طاعته وهو دون الإمام الأعظم "ص92
وناقضت الرسائل نفسها فجعلت حمزة الإمام الأعظم فى أقوالهم:
"حتى صار إماما دون الإمام الأعظم الذى مص العلم من ذى معة وهو قائم الزمان هادى المستجيبين عبد مولانا جل ذكره "ص93
"والإمام الأعظم ذو معة وسمى ذو معة لأنه وعا توحيد مولانا جل ذكره بلا واسطة "ص92
حمزة والحدود :
حمزة هو أول الحدود الروحانيين أى واحد منهم فى قولهم :
"ثم معرفة الحدود الروحانيين بأسماءهم ومراتبهم وألقابهم الذى قائم الزمان أولهم وهو الذى نصبهم وهم له مطيعون "ص 71
ومع هذا جعل نفسه الإمام الأعظم دونهم وهو قولهم :
"حتى صار إماما دون الإمام الأعظم الذى مص العلم من ذى معة وهو قائم الزمان هادى المستجيبين عبد مولانا جل ذكره "ص93
حمزة معبود وعبد :
وردت عبارات فى الرسائل تبين أن حمزة هو معبود وعبد بنفس الوقت مثل أقوالهم :
"فالقائم 6 أحرف وهو معبود وقائم 4 أحرف وهو عبد "ص124
"ثم تسمى المولى جل ذكره بالقائم وهو اسم عبده "ص122
وناقض نفسه فجعل نفسه عبد فقط فقال:
"وجميع ما فى القرآن والصحف وما نزله على قلبى من البيان ومن السماء الرفيعة يقع على عبده الأمام "ص 158
حمزة هو آدم (ص):
ناقضت الرسائل نفسها فمرة اعتبرت حمزة هو آدم الزمن الأخير آدم الصفاء فى قولهم :
"ثم رجعنا فى وقتنا هذا على يد آدم زمانكم حمزة بن أحمد الصفاء "ص117
ومرة هو آدم فى كل عصر حيث يتواجد فى كل عصر فى صورة كما فى قولهم :
"فعلمنا بأن آدم الصفاء الكلى هو على العلل ينتقل من صورة إلى صورة كما يشاء معلها مولانا الحاكم " ص157
حمزة والمحاسب فى القيامة :
بين حمزة وصاحبيه أن الحاكم هو الإله الذى يحاكم الناس فيعطيهم الثواب والعقاب فى أقوال مثل :
"معشر الموحدين لمولانا مالك يوم الدين الذين هم بجميع أحكامه فيهم راضين مسلمين "ص251
"فعما قليل يظهر البارى سبحانه من الناكثين المارقين المخازى ويكون القائم على كل نفس بما كسبت هو المجازى "ص330
" الحمد لمولانا وحده وشدة سلطانه "ص97
وناقضوا أنفسهم فجعلوا المحاسب المعطى للثواب والعقاب هو حمزة الملعون فى مثل أقوالهم :
"يعنى يوم قيام القائم صاحب القيامة بالسيف فيناديهم أين شركاءى يعنى رؤساء أهل الظاهر وشياطينهم"ص273
فهنا حمزة صاحب القيامة
"بسم الإله الحاكم المورث مقاليد السموات والأرض لمن جعله إماما هاديا قائما على النفوس فى يوم الحساب والعرض "ص738
وهنا حمزة وهو القائم على النفوس يوم الحساب فى قولهم:
"قبل نزول الحدثان وقيام قائم الزمان بسيف مولانا الحاكم سبحانه وقتله أهل الكفر والطغيان وإرماله النسوان وإيتامه الولدان ذلك اليوم الذى به توعدون وله ترتقبون يومئذ تعرضون لا تخفى عنا منكم خافية فيحل بالكافرين الخزى والعذاب وينال الموحدون الجزاء والثواب "ص287وهنا المعاقب للناس حمزة
"كذلك إمام الزمان وهو عبد مولانا وهو مؤدب العالم ومربيهم بالعلم الحقيقى قد فوض المولى سبحانه جميع أمور عبيده الدينية إليه وجعله لهم علة لهم وبه ثوابهم وعقابهم "ص148
وهنا فوض الحاكم لحمزة سلطته فى الحساب والعقاب
"يوم قيامى بسيف مولانا الحاكم سبحانه ومجازاتى للخلائق اجمعين "ص247
وهنا حمزة هو المجازى للخلق وفى هذه النقطة تتشابه الرسائل مع العهد الجديد
حمزة والله :
حمزة المجنون جعلته الرسائل سيد الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا فى قولهم
"والداعى والإمام والله كلهم عبيد لمولانا القائم "ص123
ثم ناقضت الرسائل نفسها فجعلت حمزة نفسه الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا فى قولهم :
"والله هاهنا واقع على قائم الزمان "ص281
أدوار حمزة :
حمزة وصاحبيه جعلوا حمزة يعيش 70 مرة وحددوا الرقم فى الرسائل فى أقوال مثل :
"معاشر المستجيبين لمولانا جل ذكره قد بلغت لكم الهداية ودعوتكم إلى توحيد مولانا جل ذكره فى 70 عصرا ما منها عصر إلا ويظهرنى مولانا جل ذكره فيكم بصورة أخرى واسم أخر ولغة أخرى "ص94
"وهو تمام 70 دورا بين كل دور ودور 70 أسبوعا بين كل أسبوع وأسبوع 70 عاما والعام ألف سنة مما تعدون "ص134
ومع هذا ناقض حمزة هذا فجعل نفسه موجودا فى كل العصور يعنى عاش ألوف الألوف من المرات فى قوله :
" ولا يخلو منى عصر أنا صاحب المنزلتين "ص248
وتكرر المعنى فى قولهم :
"وفى حقيقة الدين أن الإمام فى كل عصر وزمان هو مرسل الرسل بأمانة التوحيد "ص611
ثم نقض أحد صاحبيه كلامه فجعل حمزة ميت متوفى غائب فى قوله :
"يقال له لا تقل قبل غيبته بل قل قبل وفاته ومييته "ص546
وقال مكررا المعنى نفسه بأن قائم الزمان ليس له وجود فى عصره :
"اعلموا معاشر الموحدين لمولانا الحاكم المقرين بإمامة عبده القائم أن لما غابت صورة المعبود وامتنع قائم الزمان عن الوجود آيست كثير من النفوس "ص310
مم خلق حمزة ؟
زعم حمزة أنه مخلوق قبل وجود الخلق من المكان والإنس والجان من نور مولاه حيث قال :
"لأن المولى اصطفانى وأبدعنى من نوره الشعشعانى من قبل أن يكون مكان ولا إمكان ولا إنس ولا جان "ص151
وناقض نفسه فجعل نفسه جزء من مولاه فقال :
"ثم أوجدنى منه لقوة إبداعه ومادته وجعلنى تاليه وحجته وزوجته وقابل صورته "ص283
ثم ناقض نفسه فجعل نفسه أول الخلق فقال :
"ثم معرفة الحدود الروحانيين بأسماءهم ومراتبهم وألقابهم الذى قائم الزمان أولهم وهو الذى نصبهم وهم له مطيعون ومنه يسامعون وعما نهى منتهون "ص72
ثم ناقض نفسه فجعل نفسه خليفة المولى فقال :
"فنحن أحق وأولى بإجازة الحجية والنطق والقول بأنه سبحانه احتجب فى شخص ناطق عالم صفى من أصفيائه وأن خليفته وصفيه أحق وأولى بإجازة الحجبة والنطق من شجرة يابسة أو حجر أو صنم "ص154
الثواب والعقاب والقيامة :
الجنة والنار حق :
أقر حمزة وصاحبيه بوجود جنة ونار أى عذاب ونعيم حقيقى كما فى القرآن فى أقوال عدة منها :
" ويصح الثواب والعقاب الموعودان فى يوم القيامة على الحقيقة "ص324
"ومن اعتقد التناسخ مثل النصيرية المعنوية فى على بن أبى طالب وعبده خسر الدنيا والأخرة "ص171
فهنا خسارة الأخرة أى العذاب
" لأنه قد سبق فى القول أن الخلق مجتمعون على أن البارى قادر فالقادر قادر على أن ينعم فى هذا الجسم قادر أن يعاقب فيه "535
فهنا النعيم والعقاب الجسدى فى الأخرة
"وأيضا لو لم يلحق الموحدين ما يوجب الاحتساب والرضا والصبر على المحن ومحتوم القضاء لما فضلوا فى يوم القيامة على البشر "ص665
وهنا تفضيل للموحدين على الكفار فى القيامة فى الجزاء
ومع هذا أنكر الرجل وصاحبيه النعيم والعذاب الجسدى فجعلا الجنة هى معرفة الدعوة الهادية المهدية وأثمارها فى قولهم :
"وكل شىء طوله أكثر من عرضه وإذا رجعنا إلى المعانى الحقيقية وجدنا الجنة هى الدعوة الهادية المهدية وأثمارها العلوم الإلهية الحقيقية"ص372
والعذاب هو الشريعة فى قولهم :
"وأما المذموم منها نار العذاب وهى الهاوية والجحيم وهذه الأسماء معنى الشريعة التى هووا أهلها وغووا ولقوا فيها العذاب "ص273
كما ناقضوا معنى العذاب فجعلوه قيام قائم الزمان بسيف مولانا الحاكم سبحانه وقتله أهل الكفر والطغيان وإرماله النسوان وإيتامه الولدان فى قولهم :
"قبل نزول الحدثان وقيام قائم الزمان بسيف مولانا الحاكم سبحانه وقتله أهل الكفر والطغيان وإرماله النسوان وإيتامه الولدان ذلك اليوم الذى به توعدون وله ترتقبون يومئذ تعرضون لا تخفى عنا منكم خافية فيحل بالكافرين الخزى والعذاب وينال الموحدون الجزاء والثواب "ص287
قامت القيامة أم لم تقم :
القيامة لم تقم بعد كما فى قولهم بعد هنيهة فى قولهم :
"واعلموا أيها الاخوة أن الخلق مخيرون وموقوفون بعد هنيهة للعرض والحساب والجزاء "ص823
وناقضوا أنفسهم فجعلوها قامت فى أقوال مثل :
"ونحن وإياكم فى فترات القيامة ويوم الجزاء "ص771
وناقضوا أنفسهم فجعلوا قد زالت ونحن فى أول فترات القيامة فى قولهم :
"وأنتم تعلموا معاشر الاخوان وفقكم المولى لطاعته وشددكم لمرضاته أن قد صح عندكم أن الدنيا قد أفناها مولانا الحاكم سبحانه وأنكم فى أوائل الأخرة "ص341
عدد العذابات :
جعلت الرسائل فى كلام منها العذاب عذابين فى قولهم :
"وقد سمعتم فى المجلس بأن اليمين والشمال هم الظاهر والباطن وقد جعلهما مولانا جل ذكره فى الحد سواء فعلمنا بأنه علينا سلامه ورحمته قد أسقط الباطن مثلما أسقط الظاهر فنظرنا إلى ما ينجينا من العذابين "ص55
وفى كلام أخر عذاب واحد فى قولهم :
"وأما المذموم منها نار العذاب وهى الهاوية والجحيم وهذه الأسماء معنى الشريعة التى هووا أهلها وغووا ولقوا فيها العذاب "ص273
مالك العرض والحساب :
جعل حمزة وصاحبيه الحاكم وهو مولاه صاحب العرض والحساب فقالوا فى الرسائل أقوال منها :
"وبنو عمه كثرهم الله بمضمونه وشكرت ذا العزة الوهاب ومالك العرض والحساب "ص837
"معشر الموحدين لمولانا مالك يوم الدين الذين هم بجميع أحكامه فيهم راضين مسلمين "ص251
وناقضت الرسائل نفسها فجعلت حمزة القائم هو المالك المحاسب صاحب العرض فى أقوال منها :
"كذلك إمام الزمان وهو عبد مولانا وهو مؤدب العالم ومربيهم بالعلم الحقيقى قد فوض المولى سبحانه جميع أمور عبيده الدينية إليه وجعله لهم علة لهم وبه ثوابهم وعقابهم "ص148
"يوم قيامى بسيف مولانا الحاكم سبحانه ومجازاتى للخلائق أجمعين "ص247
"يعنى يوم قيام القائم صاحب القيامة بالسيف فيناديهم أين شركاءى يعنى رؤساء أهل الظاهر وشياطينهم"ص273
"فعما قليل يظهر البارى سبحانه من الناكثين المارقين المخازى ويكون القائم على كل نفس بما كسبت هو المجازى "ص330
"بسم الإله الحاكم المورث مقاليد السموات والأرض لمن جعله إماما هاديا قائما على النفوس فى يوم الحساب والعرض "ص738
الثواب :
الثواب جعلوه أن الموحدين أهل الأخرة فى قولهم :
"فحينئذ صحت لكم أن الدنيا قد زالت وهى جميع الشرائع والأديان والعبادات وأنكم من أهل الأخرة لكتبكم لمواثيقكم وإشهادكم على نفوسكم بعبادتكم وتوحيدكم لمعبودكم بالحقيقة "ص341
ثم ناقضوا أنفسهم فجعلوا الثواب المعرفة وهى درك المعلومات الإلهية واقتناء الفضائل البرهانية فى قولهم :
"فقد اتفقت عقائدنا على أن الثواب الذى هو أفضل العطاء وأجزله وأشرف الجزاء وأكمله هو درك المعلومات الإلهية واقتناء الفضائل البرهانية وأنها السعادة القصوى وأن هذه السعادة هى الغرض فى وجود الإنسان وهى كماله الذى لا يبقى لنفسه شوق إلى غيرها "ص585
نسخ الشرائع :
كما فى العهد الجديد هناك نصوص تتمسك بالشريعة وأنها لا يمكن أن يزول منها حرف وهناك نصوص تنسخ أحكام تلك الشريعة فى الزنى والسبت والزواج وغير ذلك فإن رسائل الحكمة أو بالأحرى الجنون فيها نفس الكلام نصوص تثبت شريعة الإسلام الأخيرة ونصوص تزيلها من الوجود
الملاحظ هو أن رسائل الحكمة أو بالأحرى الجنون أعلنت تمسكها بالإسلام والقرآن فى أقوال منها :
"وجميع ما فى القرآن والصحف وما نزله على قلبى من البيان ومن السماء الرفيعة يقع على عبده الأمام "ص 158
هنا يقر حمزة بالقرآن كما يقرر أحد صحابته أن جميع الأمم أقرت بكونه كلام الله فى قوله:
"وبالجملة فإن صاحب هذا الناموس قد قرر عند جميع الأمم أن هذا القرآن كلام الله وإنه منزل عليه "ص621
وقرر أحد صاحبيه وجوب الرد لكتاب الله فى قوله معاتبا لمن طعن على الأنبياء(ص) فى قوله :
"وبالجملة لو كان فيك أدنى مسكة من علم أو صيانة من نظر أو فهم يقظاك على ما يتوجه عليك من المعائب فى هذا المقال ويصداك عن الطعن على الأنبياء الكرام ورد كتاب الله ذى العزة والجلال لكان تركه أجمل لحالك وأرخى لبالك "ص732
كما كرر نفس الكلام فى قوله :
"وأما ما طعنت به على سيد المرسلين والأئمة فى ذكر أبى لهب وعمه "ص732
وأقر حمزة بكون محمد سيد الرسل(ص) وأنه مبعوث من الله بالقرآن فقال :
"وصلى الله على سيد المرسلين محمد المبعوث بالقران "ص28
كما أن حمزة اعتبر محمد(ص) جده فى خاتم النبيين وسيد المرسلين قوله :
"وصلى الله على جدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين "ص35
"أفتناسيتم أيها الغفلة من فصول دعائم الإسلام ما أمرتم بحفظه والحض عليه إن القرآن مثل لخاتم الأئمة صلوات الله عليه الذى يجمع الله العباد على طاعته ويظهره على الدين كله ومثله بشهر رمضان وهو الشهر التاسع من السنة وفى الشهر التاسع يكون وضع الحمل وفى الشهر السابع تكمل قوة الجنين "ص653
وبعد ذلك ناقض حمزة وصاحبيه ما أقروا به فنسخوا الإسلام وجميع الأديان وخصوا الإسلام بنسخ ما اعتبروه الدعائم السبع فى أقوال كثيرة منها :
"أنه قد تبرأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان والاعتقادات كلها على أصناف اختلافاتها وأنه لا يعرف شيئا غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره "ص47
"وتؤخذ الجزية من المسلمين والمشركين كما تؤخذ من الذمة "ص50
"فكيف مولانا سبحانه الذى لا يدخل فى عدد التشبيه وله سنين بكثرة ما صلى بناس ولا صلى على جنازة ولا نحر فى العيد الذى هو مقرون بالصلاة بقوله فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر فصار فرضا لازما فلما تركه مولانا جل ذكره علمنا بأنه نقض الحالتين جميعا الصلاة والنحر وإنه يهلك عدوه بغير هذين الخصلتين وإن لعبيده رخصة فى تركهما إذا كان إليه المنتهى ومنه الابتداء فى جميع الأمور فبان لنا نقضه صلاة العيد وصلاة يوم الجمعة بالجامع الأزهر وهو أول جامع بنى بالقاهرة وكذلك أول ما بطل هو هذا ظاهر الصلاة ونقضها "ص54فبعلمنا بأن الصلاة التى هى لازمة فى خمسة أوقات فإن تركها من سائر الناس كافة ثلاث فقد كفر "ث55
"ومن مات ولم يعرف إمام زمانه وهو حى مات ميتة جاهلية وهو معرفة توحيد مولانا جل ذكره "ص55
"تتلوه الزكاة وقد أسقطها مولانا جل ذكره عنكم بالكلية وقد سمعتم فى كجالس الحكمة الباطنية بأن الزكاة ولاية على بن أبى طالب والأئمة من ذريته والتبرى من أعدائه أبى وعمر وعثمان وقد منع مولانا جل ذكره عن أذية أحد من النواصب"ص56
"ويرون فى اعتقاداتهم أن من افطر يوما واحد من شهر رمضان وهو يعتقد أنه أخطا فعليه صوم شهرين وعشرة أيام كفارة ذلك اليوم "ص57
"ومولانا جل ذكره هدم الصوم بكماله كثرة بتكذيب هذا الخبر صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وأمرنا بالإفطار فى ذلك اليوم الذى يعتقدون المسلمون كلهم بأنه خاتم الصوم"ص58
"فبان لنا نقض ما كان فى المجلس وما وصفوه الشيوخ من باطن الصوم وسكوته وإن مولانا جل ذكره فطر الناس فى ظاهر الصوم وفطرهم فى باطنه وهو بالحقيقة غير الصومين المعروفين من الشريعتين وهو صيانة قلوبكم بتوحيد مولانا جل ذكره "ص58
"قالوا الحرم بمكة والحرم ص59 اثنا عشر ميلا من كل جانب وقد شاهدنا فى هذا الحرم قتل الأنفس ونهب الأموال وداخل الكعبة أيضا السرقة وهذا من الخلاف والمحال وجميع ما يعملون به من شروط الحج فهو ضرب من ضروب الجنون من كشف الرءوس وتعرية الأبدان ورمى الجمار والتلبية من غير أن يدعوهم احد وهذا من الجنون ومولانا جل ذكره قد قطع الحج سنين كثيرة وقطع عن الكعبة كسوتها وقطع كسوة الشىء كشفه وهتكه ليبين للعالم أن المراد فى غيرها وليس فيها منفعة "ص60
"وقد رأينا مولانا جل ذكره بطل الحج بإظهار محبة أبى بكر وعمر وخمود ذكر على بن أبى طالب ....والبيت هو توحيد مولانا جل ذكره موضع السكنى والمأوى الذى يطلب المعبود فيه "ص60
"الجهاد وبه قام محمد وأظهر الإسلام وجعله فرضا على سائر المسلمين كافة وقد رفعه مولانا جل ذكره عن سائر الذمة إذ كانت الذمة لا تطلب إلا جبرا ...وكل جهاد لا يجاهد فيه إمام الزمان فهو مسقوط عن الناس "ص61
"وإن الجهاد الحقيقى هو الطلبة والجهد فى توحيد مولانا جل ذكره ومعرفته ولا يشرك بهد أحد من سائر الحدود والتبرى من العدم المفقود "ص61
"وقد نقضها مولانا جل ذكره بقراءة سجل على رؤس الأشهاد لا تسجدوا للشمس ولا للقمر وهما الناطق والأساس واسجدوا لله الذى خلقهم يعنى الحجة العظمى الذى هو المشية إن كنتم إياه تعبدون يعنى الإمام الأعظم والعبادة هى الطاعة "ص62
نسخ الرسل(ص) شرائع بعض :
هناك مقولة شهيرة بأن الشرائع تنسخ بعضها وهو كلام لا صحة له فما ينسخ هو عدد قليل من الأحكام لا يتجاوز أصابع اليدين أو اليدين والرجلين معا وهو يكون نتيجة لظروف معينة كبداية الخلق بتزوج الاخوة والأخوات أو بسبب ظلم كبير من قوم كبنى إسرائيل والملاحظ هو ذكر الرسائل أمور ليست موجودة فى الإسلام ومن نصوص نسخ الشرائع:
"فلم تزل شريعة نوح قائمة هكذا إلى أن ظهر إبراهيم بن آزر واسم آزر أخنوخ "ص120
" فلم تظهر دعوته قائمة إلى أن ظهر موسى بن عمران فغير شريعة إبراهيم بشريعته "ص120
" فلم تظهر دعوته قائمة إلى أن ظهر عيسى بن يوسف فغير شريعة موسى بشريعته "ص120نلاحظ هنا عدم اعترافهم بأن عيسى (ص) له أم فقط
"فلم تزل شريعته قائمة فى جميع البلدان إلى أن ظهر محمد بن عبد الله بسيفه وقام على العالمين بعنفه ونسخ جميع الشرائع كافة بشريعته "ص121
ناسخ الشريعة المنزلة على محمد(ص):
بينت إحدى الرسائل أن من نسخ الشريعة المنزلة على محمد(ص) هو محمد بن إسماعيل فى قولها
"فلم تزل شريعة محمد بن عبد الله تتناسخ فى أيدى أئمته إلى ان انقضى دوره وظهر ناطق غيره وهو محمد بن إسماعيل الذى ختم الشرائع وتمها "ص122
وفى رسالة أخرى الحاكم هو من نسخها فى قولهم :
"ومولانا الحاكم البار العلام قد نسخ شريعة محمد بالكمال "ص64
أنواع الناس :
بينت الرسائل أنهم ثلاث المسلمون المؤمنون الموحدون فى قولهم :
"والناس ثلاثة أجناس فأهل الظاهر يقال لهم المسلمون وأهل الباطن يقال لهم مؤمنون وأهل قائم الزمان يقال لهم موحدون "ص279
ومع هذا ناقضوا أنفسهم فأظهروا جنسا رابعا هو الملحدون الكافرون فى قولهم :
"وهو متمسك بشىء من الشرع فقد ابطل وكذب فى قوله بل هو ملحد كافر "ص280
التناقض فى نسخ الشريعة المنزلة على محمد(ص):
بينت الرسائل أن الشريعة نسخت بكاملها أى كمالها فى أقوال مثل :
أما بعد فقد سمعتم قبل هذه الرسالة نسخ الشريعة بإسقاط الزكاة عنكم وإن الزكاة هى الشريعة بكمالها "ص49
"ومولانا الحاكم البار العلام قد نسخ شريعة محمد بالكمال "ص64
ومع هذا ناقضت الرسائل نفسها فبينت أن هناك سبع أمور هى المنسوخة فقط فى أقوالهم :
" فإذا علمن ذلك وجب ان يعلمن أن مولانا جل ذكره قد أسقط عنهن السبع دعائم التكليفية الناموسية وفرض عليهم سبع خصال أولها وأعظمها سدق اللسان وثانيها حفظ الإخوان وترك ما كنتم عليه وتعتقدوه من عبادة العدم والبهتان ثم البراءة من الأبالسة والطغيان ثم التوحيد لمولانا جل ذكره فى كل عصر وزمان ودهر واوان ثم الرضى بفعله كيف ما كان ثم التسليم لأمره فى السر والحدثان "ص72
ومن ضمن تلك السبع المحافظة على وحدة الناس كما فى قولهم :
"وسمعتم السجل الذى أمر مولانا جل ذكره بقراءته عليكم وأسقط عنكم الزكاة والأعشار وسائر الصدقات إلى ابد الآبدين ولم يسقط عنكم محافظة بعضكم بعضا " ص66
التناقض فى أمر محمد(ص):
أقر حمزة بكون محمد سيد الرسل(ص) وأنه مبعوث من الله بالقرآن فقال :
"وصلى الله على سيد المرسلين محمد المبعوث بالقران "ص28
كما أن حمزة اعتبر محمد(ص) جده فى خاتم النبيين وسيد المرسلين قوله :
"وصلى الله على جدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين "ص35
ومع هذا ناقضوا أنفسهم اعتبروه (ص)رجلا عنيفا مقاتلا فى قول حمزة :
"فلم تزل شريعته قائمة فى جميع البلدان إلى أن ظهر محمد بن عبد الله بسيفه وقام على العالمين بعنفه ونسخ جميع الشرائع كافة بشريعته "ص121
كما اتهموه بالكذب والطمس والإبلاس فى قولهم :
"كقول من نصب أحدهم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس فما بلغها كما أمره الله تعالى بل طمس معالمها بالظلم والابلاس وجميع أصحاب الشرائع فعلى هذه السنن يجرون وبالعجز والخلاف للبارى يهرعون "ص626
ولم يعتبره حمزة رسولا فى قوله :
"وأنتم تعلمون أن لمحمد 410 سنين ولم يظهر دينه على الأديان كلها ...فلما لم يصح للمسلمين ذلك علمنا بأن الرسول الحقيقى هو عبد مولانا جل ذكره وهاد إليه وإمام عن أمره لعبيده " ص89
بل إن أحد صاحبيه اعتبر الإسلام باطل وأن ما أتوا به الحق فى قوله :
"وأيضا فإن فى عمارة الكنائس وإزالة حمل النصارى للصلبان وعزهم على المسلمين فى كل مكان أدل دليل على أن الإسلام قد اضمحل وبطل وأن الحق قد أنار وبطل "ص532
تناقضات أخرى :
عدو الحاكم :
ليس للحاكم مولاهم عدو فى قولهم :
"حتى ليس لأمير المؤمنين سلام الله عليه عدو يعانده والكل من هيبته خائف وجل "ص31
ومع هذا حارب عسكر الحاكم وهو معهم إبليس وجنوده فى قولهم :
"وقد أصاب عسكر مولانا جل ذكره هذا كله ثم إنه جل ذكره خرج إلى إبليس وجنوده بشخصه المرئية وناسوته البشرية وأظهر للعارفين قدرة لاهوته وأولياء مولانا حينئذ فى ظاهر الأمر قليلون ضعفاء مما أصابهم من البلاء"ص54
واعتبر حمزة وجود أعداء للحاكم ومن يتبعونه فى قوله:
"وأى شماتة للعدو ويلكم أعظم من مثلها "ص31
كما أن الحاكم سخط على متبعيه حتى فمنعه عنهم الدعوة ومجالس الحكمة ونقل الدواوين فى قوله :
"وعلامة سخط ولى الله تدل على سخط الرب تبارك وتعالى فمن دلائل غضب الإمام علق باب دعوته ورفع مجالس حكمته ونقل جميع دواوين أوليائه ... ومنعه جميع الناس أن يقولوا مولانا ولا يقبلوا له التراب وذلك مفترض له على جميع أهل طاعته "ص32
-إبليس :
"وابليس اللعين ظهر من السابق قبل التالى وهو لطيف روحانى وكان طائعا لباريه "ص50
طبقا للقول فإبليس ظهر من السابق وهو ما يناقض كونه أى إبليس هو السابق فى قوله :
"وجادل باريه واسمه حارث فحينئذ ظهر منه تاليه فصار السابق والتالى أصل العالمي جميعا "ص51
-السعد والنحس:
" وتدبير العالم وسعودهم ونحوسهم من القمر "ص51
هنا يعترف الرجل بكون سبب السعد والنحس هو القمر وهو ما يعارض رسالة الرد على المنجمين التى تنفى وجود تدخل لأحد فى السعد والنحس
-المخلوق الأول :
"وبداية الكل واحد وذلك الواحد عبد غير معبود "ص52
هنا المخلوق الأول هو حمزة العبد وهو ما يناقض كون أول الخلق هو العقل فى قوله :
"وكان أول ما أبدعه العلى الأعلى سبحانه وتعالى سماع علة العلل فكان عقلا كاملا بالقوة تاما بالفعل "ص132
والكل يناقض كون سلمان الفارسى أول المخلوقات فى قولهم :
"والعامة يروون أن هذه الآية حكاية عن لقمان الحكيم لولده فكذبوا وحرفوا القول وإنما هو قول السابق وهو سلمان وإنما سمى الناطق ولده لحد التعليم والمادة إذ كانوا سائر النطقاء والأوصياء أولاد السابق المبدع الأول هو سلمان "ص99
-عدد الشرائع :
"وقد سمعتم فى المجلس بأن اليمين والشمال هم الظاهر والباطن وقد جعلهما مولانا جل ذكره فى الحد سواء فعلمنا بأنه علينا سلامه ورحمته قد أسقط الباطن مثلما أسقط الظاهر فنظرنا إلى ما ينجينا من العذابين ويخلصنا من الشريعتين سريعا ويدخلنا جنة النعيم التى وعدنا بها وهى حجة القائم التى جنت على سائر الحدود "ص55
فى القول السابق وتاليه وبعد تاليه توجد شريعتين :
"فبان لنا نقض ما كان فى المجلس وما وصفوه الشيوخ من باطن الصوم وسكوته وإن مولانا جل ذكره فطر الناس فى ظاهر الصوم وفطرهم فى باطنه وهو بالحقيقة غير الصومين المعروفين من الشريعتين وهو صيانة قلوبكم بتوحيد مولانا جل ذكره "ص58
"والفحشاء والمنكر هما الشريعتين الظاهر والباطن "ص317
وحتى هذا القول :
"فأظهر مولانا جل ذكره لبس الصوف وتربية الشعر وهو دليل على ما ظهر من استعمال الناموس الظاهر وتعلق لأهل التأويل بعلى بن أبى طالب وعبادته وركوب الخمار دليل على إظهار الحقيقة على شرائع النطقاء وأما السروج بلا ذهب ولا فضة دليل على بطلان الشريعتين الناطق والأساس "ص101
والكل يناقض كونها شريعة واحدة فى قولهم :
"ومولانا الحاكم البار العلام قد نسخ شريعة محمد بالكمال "ص64
-ماهية الظاهر والباطن:
"وقد سمعتم فى المجلس بأن اليمين والشمال هم الظاهر والباطن وقد جعلهما مولانا جل ذكره فى الحد سواء فعلمنا بأنه علينا سلامه ورحمته قد أسقط الباطن مثلما أسقط الظاهر "ص55
فى القول السابق الظاهر والباطن هم اليمين والشمال وهو ما يناقض كونهما الفحشاء والمنكر فى قولهم :
"والفحشاء والمنكر هما الشريعتين الظاهر والباطن "ص317
-ماهية الشريعتين :
"فأظهر مولانا جل ذكره لبس الصوف وتربية الشعر وهو دليل على ما ظهر من استعمال الناموس الظاهر وتعلق لأهل التأويل بعلى بن أبى طالب وعبادته وركوب الخمار دليل على إظهار الحقيقة على شرائع النطقاء وأما السروج بلا ذهب ولا فضة دليل على بطلان الشريعتين الناطق والأساس "ص101
هنا الشريعتين الناطق والأساس وهو ما يناقض كونهما الفحشاء والمنكر فى قولهم :
"والفحشاء والمنكر هما الشريعتين الظاهر والباطن "ص317
-عدد الحدود :
عددهم 30 فى قولهم :
"فصار الجميع ثلاثين حدا وكذلك من عرف هؤلاء الحدود وعرف رموزهم وتلويحاتهم وعرف بأنهم كلهم عبيد مستخدمون لمولانا جل ذكره "ص59
وهو ما يناقض كونهم 3 فقط فى قولهم :
"إذ كانت الثلاثة حدود الذى هو ذو معة وذو مصة والجناح غائبين عن عيون قلوبهم "ص 94
وهما يناقضان كونهم 46 حدا فى قولهم :
"على أن جميع الحدود الذين هم 46وهم حدود الإمامة والتوحيد لمولانا جل ذكره "ص124
والكل يناقض كونهم 70 حدا فى قولهم :
"فصاروا الجميع 70 حدا " ص136
والكل يناقض32 حدا فى قولهم:
" ومن وجه أخر أحسن منه وأعلا بأن التوحيد إذا عقدته من حساب الجمل الصغير وجدته 32 سوا :ت :4:و 6 ح :8 ى 10 د 4 وكذلك الإرادة والمشية وهما أعلا الدرج الخفية والكلمة والسابق والتالى والجد والفتح والخيال وسبعة نطقاء وسبعة أسس وسبعة أئمة وثلاثة خلفاء فكملت 32 حدا كاملة "ص59
والكل يناقض كونهم 163 حدا فقط فى قولهم :
"والسدق ثلاثة احرف كما تقدم ذكرها س 60 د 4 ق 100 الجميع 164 حرفا منها 99 على حد الإمامة كما قال الناطق لله 99 اسما من أحضاها دخل الجنة أى لإمام التوحيد 99 داعيا من عرفهم دخل حقيقة دعوة الإمام المستجنة بأهلها أعنى محيطة بهم و60 حرفا دليل على 60 داعيا للجناحين و4 أحرف دليل على 4 حدود علوية وهم ذو معة ص78وذو مصة والكلمة والباب فصاروا 163 حدا دينية يبقى واحد منها وهو دليل على توحيد مولانا جل ذكره "ص79
-البيت الحرام :
"ومولانا جل ذكره قد قطع الحج سنين كثيرة وقطع عن الكعبة كسوتها وقطع كسوة الشىء كشفه وهتكه ليبين للعالم أن المراد فى غيرها وليس فيها منفعة "ص60
البيت الحرام عندهم ليسوا هو الموجود فى مكة الحالية التى هى ليست مكة وإنما فى مكان أخر وهو ما يناقض كون البيت الحرام على بن أبى طالب فى قولهم :
"وقد رأينا مولانا جل ذكره بطل الحج بإظهار محبة أبى بكر وعمر وخمود ذكر على بن أبى طالب ....والبيت هو توحيد مولانا جل ذكره موضع السكنى والمأوى الذى يطلب المعبود فيه "ص60
- الجهاد:
"الجهاد وبه قام محمد وأظهر الإسلام وجعله فرضا على سائر المسلمين كافة وقد رفعه مولانا جل ذكره عن سائر الذمة إذ كانت الذمة لا تطلب إلا جبرا"ص61
الجهاد هنا تم نسخه فلا يوجد جهاد وهو ما يناقض كون الجهاد ماض مع إمام الزمان فى قولهم :
" ...وكل جهاد لا يجاهد فيه إمام الزمان فهو مسقوط عن الناس "ص61
-عدد النطقاء:
"وقد نقضها مولانا جل ذكره بقراءة سجل على رؤس الأشهاد لا تسجدوا للشمس ولا للقمر وهما الناطق والأساس "ص62
هنا ناطق واحد وهو ما يناقض كونهم 7 نطقاء فى قولهم :
"وسبعة نطقاء وسبعة أسس وسبعة أئمة وثلاثة خلفاء فكملت 32 حدا كاملة "ص59
-من الناطق ؟
" فتلك عشرة كاملة كلهم كانوا يشيرون إلى على بن أبى طالب وهو علم ابن عبد مناف وهو أساس الناطق فأشاروا إليه بالمعنوية وعلى بن أبى طالب أشار إلى غايته ونهايته المهدى بالله وهو سعيد بن أحمد والمهدى نطق بلسانه وأقر فى عصره وزمانه أنه عبد مملوك لمولانا القائم العالم الحاكم علينا سلامه ورحمته "ص67
هنا الناطق على بن أبى طالب وهو ما يناقض كون النطقاء السموات فى أقوالهم :
"قال ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها "والسموات والأرض هاهنا النطقاء والأسس ص67
"وقد كان يجب عليكم أن تنظروا ما جاء فى القرآن وتدبروا معانى حقائقه حيث قال لمحمد "قل من رب السموات والأرض " والرب هاهنا حجة لاهوت مولانا جل ذكره والسموات هم النطقاء والأرض هم الأسس "ص84
والكل يناقض كون الناطق سلمان الفارسى فى قولهم :
"والعامة يروون أن هذه الآية حكاية عن لقمان الحكيم لولده فكذبوا وحرفوا القول وإنما هو قول السابق وهو سلمان وإنما سمى الناطق ولده لحد التعليم والمادة إذ كانوا سائر النطقاء والأوصياء أولاد السابق المبدع الأول هو سلمان "ص99
والكل يناقض كون النطقاء نوح (ص)وإبراهيم(ص) وموسى(ص) وعيسى (ص)ومحمد(ص) فى قولهم :
"فأما العلم الأول فهو الظاهر وأصحابه النطقاء وأولهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد "261
والكل يناقض كون النطقاء كل الرجال فى قولهم :
"والنطقاء فيما تقدم هم الرجال والأسس نساؤهم وفى وجه أخر الأسس هم الرجال والحجج نساؤهم وفى وجه أخر الحجج هم الرجال والدعاة نساؤهم ....."ص69"
-ماهية الموحدين :
"كتابى إليكم معاشر الإخوان المستجيبين إلى دعوة مولانا الحاكم ....... بل أنتم الملائكة المقربون ...وأنتم حملة عرش مولانا جل ذكره "ص64
"فبتعليم الرجال الحقيقة للنساء الدينية انتقلوا من الجهل إلى العلم وحصلوا من جملة الملائكة المقربين الذين ص69ملكوا أنفسهم عن أفعال المشركين وحملة العرش الكروبيين "ص70
الموحدون فى القولين هم الملائكة وهو ما يناقض كونهم ملائكة وأنبياء فى قولهم :
"فاسمعوا معاشر الموحدين لرب العالمين البريين من شهادة الزور ومخالطة المشركين فأنتم الملائكة المقربون ومنكم الأنبياء المرسلون "ص537
-أول فرائض الموحدين :
"واعلموا أن مولانا جل ذكره قد أسقط عنكم سبع دعائم تكليفية ناموسية وفرض عليكم سبع خصال توحيدية دينية أولها وأعظمها صدق اللسان وثانيها حفظ الإخوان وثالثها ترك ما كنتم عليه وتعتقدوه من عبادة العدم والبهتان ورابعها البراءة من الأبالسة والطغيان وخامسها التوحيد لمولانا جل ذكره فى كل عصر وزمان ودهر وآوان وسادسها الرضا بفعله كيف ما كان وسابعها التسليم لأمره فى السر والحدثان "ص66
هنا الصدق أول الفرائض على الموحدين وهو ما يناقض كون أول الفرائض معرفة الحاكم فى قولهم :
" ويجب على سائر الموحدات أن يعلمن أن أول المفترضات عليهم معرفة مولانا جل ذكره وتنزيهه عن جميع المخلوقات "ص 71
-ماهية الصدق :
" واعلموا أن السدق هو الإيمان والتوحيد بكماله والكذب هو الشرك والضلالة "ص76
الصدق هنا الإيمان والتوحيد بكماله وهو ما يناقض كونه حفظ اللسان فى قولهم :
"واعلموا أن مولانا جل ذكره قد أسقط عنكم سبع دعائم تكليفية ناموسية وفرض عليكم سبع خصال توحيدية دينية أولها وأعظمها صدق اللسان"ص66
وهو ما يناقض كون الصدق هو التوحيد فقط فى قولهم :
"واعلموا أن السدق هو التوحيد بكماله "ص312
-ماهية الكذب :
والكذب أن يقول أحدكم فى أخيه ما ليس فيه أو يحرف عليه قوله أو يحلل له شيئا مما حرفه عليه إمامه أو يقول فى مولانا ما لا يجوز أن يقال فى عبده فقد جحد الفضل والإيمان "ص76
الكذب هو الاتهام غير الصحيح وتحريف الأقوال وهو ما يناقض كون الكذب شخص هو إبليس فى قولهم :
"لأن الكذب دليل على شخص إبليس اللعين وذلك أن الكذب ثلاث حروف ك 20 ذ 4 ب2الجميع 26 حرفا إبليس وزوجته و254 أولادهما يقوموا مقامهما"ص78
وهم يناقضون كون الكذب الشرك والضلالة فى قولهم :
" والكذب هو الشرك والضلالة "ص76
-المعانى والأسماء:
"وإنما القرآن يقع على 7 معان وكل اسم منها يقع على أشخاص محمودين وعلى أشخاص مذمومين وحقيقة الاسم ومعناه المولى جل ذكره "ص79
هنا 7 معانى أى أسماء كل منهما يقع على أشخاص محمودين وعلى أشخاص مذمومين وهو ما يناقض كونهم واحد هو المولى
-اسم مسمى :
"فالله الذى هو الاسم هو الداعى الذى قال والله يدعو إلى دار السلام والسلام هو الإمام ودار توحيده مولانا جل ذكره والله هو المسمى هو الإمام الأعظم وذكره فى القرآن كثير والله الذى هو المعنى مبدع الاسم والمسمى لاهوت مولانا جل ذكره "ص79
نلاحظ هنا الجنون فالله هو الاسم هو المسمى هو مبدع الاسم هو لاهوت الحاكم
-الظهور :
"وعن قريب يظهر مولانا جل ذكره سيفه بيدى ويهلك المرتدين ويشهر المرتدين "ص81
هنا الحاكم يظهر للخلق وهو ما يناقض كونه محتجب عن الخلق فى قولهم
"لأن الحجاب هو المحجوب والمحجوب هو الحاجب ذلك هو وهو ذلك لا فرق بينهما "ص91
ونلاحظ الجنون وهو أن الحاجب هو المحجوب والمحجوب هو الحاجب
-الإمام الأعظم :
"حتى صار إماما دون الإمام الأعظم الذى مص العلم من ذى معة وهو قائم الزمان هادى المستجيبين عبد مولانا جل ذكره "ص93
هنا الإمام الأعظم هو حمزة قائم الزمان الذى مص من ذو معةوهو ما يناقض كونه ذو معة فى قولهم :
"والإمام الأعظم ذو معة وسمى ذو معة لأنه وعا توحيد مولانا جل ذكره بلا واسطة "ص92
-ذو معة :
"ومن لم يكن له معرفة بالعقل الكلى الذى هو ذو معة "ص91
ذو معة هو العقل الكلى وهو ما يناقض كونه الإمام الأعظم فى قولهم :
" والإمام الأعظم ذو معة وسمى ذو معة لأنه وعا توحيد مولانا جل ذكره بلا واسطة "ص92
-أصل آدم (ص):
"قالوا بأن البارى سبحانه خلق آدم من التراب وتولى خلقته وصورته بيده على مثال نفسه ويحتجون بذلك من القرآن "ص111
هنا أصل آدم (ص) من تراب وهو ما يناقض كونه مخلوق من ذكر وأنثى فى قولهم :
"وأما قولهم أنه بلا أب ولا أم فهو من المحال أن يكون جسم ناطق إلا من جسم مثله ذكر وأنثى "ص112
-عدد الآدمين :
"وآدم هم ثلاثة آدم الصفاء الكلى ومن قبله آدم العاصى الجزؤى ومن دونه آدم الناسى الجرمانى وجميعهم من ذكر وأنثى "ص112
هنا عدد آدم ثلاثة الصفاء والعاصى والناسى وكلهم كانوا من قبل وهو ما يناقض وجود آدم رابع ليس من عصرهم هو حمزة فى قولهم :
"ثم رجعنا فى وقتنا هذا على يد آدم زمانكم حمزة بن أحمد الصفاء "ص117
-سبب تسمى الحاكم بالقائم :
"ثم تسمى المولى جل ذكره بالقائم وهو اسم عبده "ص122
هنا تسمية الحاكم على اسم عبده بينما سبب تسميته بذلك لكونه أول ما ظهر للعالم بالملك والبشرية فى قولهم :
"وتسمى مولانا جل ذكره بالقائم لأنه أول ما ظهر للعالم بالملك والبشرية فى أيام النطقاء الناموسية الشركية "ص123
-عدد الطبائع :
"فصارت أربع طبائع مذمومة بإزاء الأربع طبائع المحمودة التى هى العقل وطبائعه وهى حرارة العقل وقوة النور وسكون التواضع وبرودة الحلم وليونة الهيولى "ص133
4 محمودة+4 مذمومة= 8 وهو ما يناقض كونهم 4 فقط فى قولهم :
" فكانت الطبائع الأربعة وتكونت الافلاك السبعة والبروج الاثنا عشر وكذلك البروج لكل ثلاثة بروج طبع غير طبع الثلاثة الأخرى لتدبير العالم بأربع طبائع "ص51
وكلاهما يناقض كونها خمسة فى قولهم :
"هيولا الطبائع الخمسة "ص132
-أبو إبليس :
"وسمى بعد ذلك إبليس لأن بدايته العقل بغير مراده بل ظهر منه كرها إذ ليس له أب "ص135
هنا إبليس ليس له أب ومع هذا ناقضوا أنفسهم فجعلوا له ككل شىء أب وأم فى قولهم :
"وأما قولهم أنه بلا أب ولا أم فهو من المحال أن يكون جسم ناطق إلا من جسم مثله ذكر وأنثى "ص112
-علة العلل :
"والإرادة فهو علة العلل هو العقل الكلى وهو القلم وهو القاف وهو القضاء"ص157
علة العلل هى الإرادة العقل الكلى وهو القلم وهو القاف وهو القضاء وهو ما يخالف كونه الصفاء الكلى فى قولهم :
"فعلمنا بأن آدم الصفاء الكلى هو علة العلل ينتقل من صورة إلى صورة كما يشاء معلها مولانا الحاكم " ص157
كما يناقض كون الحاكم علة العلل فى قولهم :
"وكيف يتسع لقائل يقول إنه يؤمل نقلة أزل الأزل ومعل علة العلل الحاكم على جميع النطقاء والأسس من صورة إلى صورة غيرها أو يثبت نفسه فى قميص إلى أن يرى نقلة الحى الذى لا يموت "ص77
وهو ما يناقض كونه العقل الكامل فى قولهم :
"وكان أول ما أبدعه العلى الأعلى سبحانه وتعالى سماع علة العلل فكان عقلا كاملا بالقوة تاما بالفعل "ص132
-التحويل لخنزير :
"فلا يدخل فى المعقول ولا يجب فى عدل مولانا سبحانه بأن يعصيه رجل عاقل لبيب فيعاقبه فى صورة كلب أو خنزير "ص171
هنا لا يمكن للحاكم أن يعاقب رجل بتحويله لخنزير وهو ما يناقض كون عدوه هو الخنزير فى قولهم :
"وأما الخنزير فهو الضد الروحانى المشبه روحه بمولانا جل ذكره "ص178
-التوحيد والصورة :
"معشر الاخوان أن بعد كشف التوحيد وهو صورة المعبود وقبول تيك الصورة لتوحيدكم "ص257
هنا التوحيد صورة المعبود والجنون أن الصورة تقبل التوحيد وهو جنون
-الطول والعرض :
"وكل شىء طوله أكثر من عرضه وإذا رجعنا إلى المعانى الحقيقية وجدنا الجنة هى الدعوة الهادية المهدية وأثمارها العلوم الإلهية الحقيقية"ص372
هنا كل مخلوق طوله أكثر من عرضه وهو ما يناقض كون طول الإنسان 7 أشبار وعرضه 7 أشبار فى قولهم :
"وطول الإنسان بشبره سبعة أشبار وكذلك عرضه سبعة أشبار وشبره بأنامله سبعة "ص318
-الشمعة :
فشمعة خمسة حروف دليل على الخمس جواهر المكنونة وهم الإرادة والمشية والكلمة ص277 والسابق والتالى فهؤلاء شمعة التوحيد "ص278
هنا شمعة خمسة حروف وهو جنون فهم 4 حروف ش م ع ة
-العقل والجنون :
"أبدع العقل من محض نوره بالقوة الإلهية بغير آلة ولا مثال صورة وأوجد فيه الأشياء كلها فى دفعة واحدة وعقل به جميع المخلوقات "ص282
عبارة مجنونة فالخالق خلق العقل وعقل به المخلوقات وكأنه غير عاقل
-عدد أشخاص العالم :
"أليس قد صح عند كل ذى عقل ومعرفة بالحقيقة وفضل إن هذه الأشخاص أعنى عالم السواد الأعظم لم يتناقصوا ولم يتزايدوا بل هى أشخاص معدودة من أول الأدوار إلى انقضاء العالم والرجوع إلى دار القرار "ص535
"وأدل دليلا على أن من وحده فى وقتنا هذا فقد وحده فى سائر الأعصار "ص536
فى القولين أن عدد الأشخاص فى العالم فى كل العصور واحد لا يزيدون ولا ينقصون والموحدون منهم هم هم وهو ما يناقض كون الموحدين فى عصر حمزة خير من كل العصور لأنهم لو كانوا هم هم ما تفاضلوا فى قولهم :
"فأنتم خير ناس فى خير أوان وأفضل العالم فى أفضل زمان "ص537
كما يناقض ثبات عدد الأشخاص وجود سلف والسلف غير الخلف فى الأقوال التالية :
"فقد أسسها السلف المطهرون على حقيقة من التوحيد والتبيان "ص540
"وهذا الذى هم والأسلاف على ممر الزمان يشيرون إليه وينتظرون "ص541
"فألا تكونوا خلفا لأسلافكم المطهرة فيما أتعبوا فيه أفكارهم وارثين "ص543
"فانظروا أيها السادة فى مآثر السلف لتعلموا "ص544
"فأقول إن الحكماء المتقدمين والسلف من شيوخنا الطهرة الديانين "ص585
كما يناقض ثبات عدد الأشخاص وجود أبناء وبنات للناس كابنة أحد صاحبة حمزة وكون بعض دعاته وحدوده أولاد أخري نفى أقوالهم :
"فبادرت على الصعب الشيسع بإنفاذ ابنتى سارة الطاهرة "ص550
" وهو موقر من الشكر للدينيين الأميرين الجليليين ألى منصور الحسين بن جعفر وأبى محمد ابن الغيث والشيخ الفاضل أبى الحسن على ابن الفضل"ص550" ما نطقت به حكماء الدين وجرى على ألسن أهل الشرع المتقدمين "ص584
-تعلم الإمام:
"لأن الإمام سلام الله على ذكره لا يأمه أحد ولا يشهد عليه وهو الشاهد على جميع الخلائق والأمم كلها مضافة إليه وفى حقيقة الدين أن الإمام فى كل عصر وزمان هو مرسل الرسل بأمانة التوحيد لكن أكثرهم خالفوا ونافقوا عليه وهو أمر الله النافذ فى العوالم تجالل عن الشهادة نوح وابراهيم موسى وعيسى ومحمد ومن يجرى مجراهم فإنما هم حجج الإيمان ودعاة إليه "ص611
هنا الإمام لا يتعلم من أحد لأنه لا يأمه أى لا يقوده أحد ومع هذا نجد الموحدين يتعلمون من الكفار أفلاطون والفارابى فى أقوالهم :
"وكذلك قال الحكيم أفلاطون فى كتابة المسمى باسم تلميذه طيماوس "ص592
"وأنا أقول إن كان الشيخ الفاضل "ص603 يعنى أبو نصر الفارابى
-الإيمان :
"واعلموا أن السدق هو الإيمان بكماله "ص700
هنا الصدق هو الإيمان كله وهو ما يناقض كونه تسبيح وتمجيد فى قولهم :
"فالإيمان السادق تسبيح وتمجيد "ص830"
-الخلفاء الراشدين :
"وقد رأينا مولانا جل ذكره بطل الحج بإظهار محبة أبى بكر وعمر وخمود ذكر على بن أبى طالب ....والبيت هو توحيد مولانا جل ذكره موضع السكنى والمأوى الذى يطلب المعبود فيه "ص60
هنا الخلفاء الراشدين أبو بكر وعمر مطلوب محبتهم وهو ما يناقض كون المطلوب عداوتهم فى قولهم :
"تتلوه الزكاة وقد أسقطها مولانا جل ذكره عنكم بالكلية وقد سمعتم فى مجالس الحكمة الباطنية بأن الزكاة ولاية على بن أبى طالب والأئمة من ذريته والتبرى من أعدائه أبى بكر وعمر وعثمان وقد منع مولانا جل ذكره عن أذية أحد من النواصب"ص56
-الزكاة :
"أما بعد فقد سمعتم قبل هذه الرسالة نسخ الشريعة بإسقاط الزكاة عنكم وإن الزكاة هى الشريعة بكمالها "ص49
هنا الزكاة هى الشريعة وهو ما يناقض كونها ولاية على والأئمة فى قولهم :
"تتلوه الزكاة وقد أسقطها مولانا جل ذكره عنكم بالكلية وقد سمعتم فى مجالس الحكمة الباطنية بأن الزكاة ولاية على بن أبى طالب والأئمة من ذريته والتبرى من أعدائه أبى بكر وعمر وعثمان وقد منع مولانا جل ذكره عن أذية أحد من النواصب"ص56
-أتباع قائم الزمان:
"والناس ثلاثة اجناس فأهل الظاهر يقال لهم المسلمون وأهل الباطن يقال لهم مؤمنون وأهل قائم الزمان يقال لهم موحدون "ص279
هنا المؤمنون عند القوم كفار لأنهم ليسوا من الموحدين وهو ما يناقض كون الموحدين مؤمنين فى قولهم :
"فالحذر الحذر معشر المؤمنين ... واعلموا أن الشرك خفى المدخل دقيق الستر والمسبل وليس منكم أحد إلا وهو يشرك ولا يدرى ويكفر وهو يسرى ويجحد وهو يزدرى"ص74
المخالفات :
هى الأخطاء التى خالفوا فيها الإسلام والواقع وهى كثيرة وقد تكررت مرات عدة فى الرسائل التى تتجاوز صفحاتها الثمانمائة والتى قرأتها بطريقة سريعة حيث كنت أتجاوز فى أحيان سطور كثيرة خاصة رسائل الأجزاء بعد الرابع حيث كان الكلام يتكرر كما أنه يتبع طريقة البديع والبيان والاسهاب حيث لا ينبغى الاسهاب
- "والسدق ثلاثة أحرف كما تقدم ذكرها س 60 د 4 ق 100 الجميع 164 "ص79
الملاحظ هو أن طول الثمانمائة صفحة تكرر ذكر حروف الكلمة كلمة الصدق بحساب الجمل عدة مرات ومن المعروف أنه لا يوجد استبدال للسين بالصاد فى كلمة الصدق كما فى كلمة الصراط ولكن هذا الاستبدال سببه هو أن يوافق الحساب ما يريدون من أعداد الأشياء والسين فى حساب الجمل=60 بينما الصاد = 90 وهو ما ينقض كلامهم فى عدهم للحدود وما شابه ذلك
-"وعلامة سخط ولى الله تدل على سخط الرب تبارك وتعالى فمن دلائل غضب الإمام علق باب دعوته ورفع مجالس حكمته ونقل جميع دواوين أوليائه ... ومنعه جميع الناس أن يقولوا مولانا ولا يقبلوا له التراب وذلك مفترض له على جميع أهل طاعته "ص32
الخطأ هنا هو تقبيل التراب فلا يوجد فى أى رسالة من الله أمر بتقبيل التراب
-"وصلى الله على جدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين "ص35
الخطأ الأول كون النبى(ص) جد للقوم والرجل لم يكن له ذرية حتى يكون جد أحد سوى أولاد بناته وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
"ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "
وأما قولهم سيد المرسلين فيخالف قول المسلمين فى سورة البقرة :
"لا نفرق بين أحد من رسله "
-"حروف بسم الله الرحمن الرحيم دعاة عبدة الإمام "ص49
الملاحظ هو إتباع الرسائل حساب الجمل الذى يقال أن أصله يهودى وهو حساب ما أنزل الله به من سلطان فالبسملة مثلا مختلف فى عدد حروفها فهناك من يحسب الألف فى بإسم والرحمان وهناك من لا يحسبهم وهو ما يجعل الأمر حسب هوى من يعد
-"وتؤخذ الجزية من المسلمين والمشركين كما تؤخذ من الذمة "ص50
أخذ الجزية من المسلمين هو أمر يخالف الإسلام فالجزية على الكفار وليست على المسلمين
-" فكانت الطبائع الأربعة وتكونت الأفلاك السبعة والبروج الاثنا عشر وكذلك البروج لكل ثلاثة بروج طبع غير طبع الثلاثة الأخرى لتدبير العالم بأربع طبائع "ص51
الخطأ الأول الطبائع الأربع فلا يوجد شىء اسمه الطبائع الأربع وإنما هى نظرية جلبها مؤلفو الرسائل من الفلسفة اليونانية حسب التاريخ المعروف حاليا وليس حسب التاريخ الصحيح
الخطأ الثانى وجود الأفلاك السبعة فالنجوم أى الكواكب عددها غير معروف لنا حاليا
الخطأ الثالث وجود البروج والبروج حسب الطبائع وهو تصديق لنظرية مجلوبة أيضا من التاريخ اليونانى دخلت ما يسمى علم الفلك زورا وبهتانا لبث الخرافات
-" وكل سبعة فى الأفلاك حروفها28 حرفا ليبين للعارفين أن الأسابيع كلها دليل على معنى واحد وإشارة واحدة وهى زحل مشترى مريخ شمس زهرة عطارد قمر "ص51
الخطأ هو الخطأ فى العد :
زحل مشترى مريخ شمس زهرة عطارد قمر=3+5+4+3+4+5+3=27 حرف وهو ما يناقض كونهم عندهم 28حرف
كذلك للسابق سبعة حدود أولهم السابق والتالى والجد والفتح والخيال والناطق والأساس حروفهم 28 حرفا "ث51
-"والأيام سبعة أحد اثنين ثلثاء أربعا خميس جمعة سبت حروفها 28 حرفا "ص52
هنا تعمد الرجل عدم كتابة الألفا الوسطى فى ثلاثاء وعدم كتابة الهمزة فى أربعاء كما تعمد إنقاص الألف واللام فى كل الأسماء السبعة ونلاحظ الخطأ فى العد :
أحد اثنين ثلثاء أربعا خميس جمعة سبت=3+5+5+5+4+4+3=29 حرف وليس 28
-" وطول الإنسان سبعة أشبار بشبره وعرضه أيضا بشبره سبعة أشبار "ص52
نلاحظ هنا العبط وهو أن عرض الإنسان 7 أشبار بشبره فحتى لو اعتبرنا العرض دوران الصدر والظهر والأذرع فلا يمكن أن يبلغا سوى خمسة أشبار وجزء من الشبر على الأكثر ومن المعروف أن العرض هو عرض الصدر فقط
-"لأن يقال لأحد من الحدود ما قيل له وهو المهدى الذى وقع عليه الاسم الأعظم بقوله أبو القائم "ص53
لا يوجد فى الوحى الإلهى ما يسمى الاسم الأعظم كما لا يوجد شىء أبو القائم وكيف يكون للقائم وهو الحاكم أب وهو الإله
-"وقد أصاب عسكر مولانا جل ذكره هذا كله ثم إنه جل ذكره خرج إلى إبليس وجنوده بشخصه المرئية وناسوته البشرية وأظهر للعارفين قدرة لاهوته وأولياء مولانا حينئذ فى ظاهر الأمر قليلون ضعفاء مما أصابهم من البلاء"ص54
الخطأ وجود إبليس فى الدنيا الأرضية حيث يحاربه عسكر الحاكم وإبليس طبقا للوحى الإلهى موجود حاليا فى جهنم مذءوما مدحورا
-"ومن مات ولم يعرف إمام زمانه وهو حى مات ميتة جاهلية وهو معرفة توحيد مولانا جل ذكره "ص55
لا يوجد فى الوحى شىء اسمه إمام الزمان الحى
-"واعلموا أن مولانا جل ذكره قد أسقط عنكم سبع دعائم تكليفية ناموسية وفرض عليكم سبع خصال توحيدية دينية أولها وأعظمها صدق اللسان وثانيها حفظ الإخوان وثالثها ترك ما كنتم عليه وتعتقدوه من عبادة العدم والبهتان ورابعها البراءة من الأبالسة والطغيان وخامسها التوحيد لمولانا جل ذكره فى كل عصر وزمان ودهر واوان وسادسها الرضا بفعله كيف ما كان وسابعها التسليم لأمره فى السر والحدثان "ص66
الخطأ هو وجود سبع دعائم تكليفية ناموسية أسقطها الحاكم وهو كلام جنونى فلا يوجد فى الإسلام 7 دعائم لأن كل حكم فى الإسلام هو دعامة من دعائمه والأجن هو أن السبع دعائم التى فرضها الحاكم هى أساسا موجود من ضمن أحكام الإسلام مع استبدال مولاهم بالله مولانا
-"ولا يقرأ الداعية والمأذون المطلق هذه الرسالة على امرأة حتى يكشف عن اعتقادها ودينها وبعد أن يكتب الميثاق عليها ولا يقرأها على امرأة وحدها ولا فى بيت ليس فيه غيرها لئلا يقعان فى الخلوة بالتهمة عند الوحدة ولو كانا مؤمنين ثقات "ص70
هنا هذا الحكم مأخوذ من الإسلام وهو البعد عن الشبهات بعدم الخلو بالنساء الغريبات حتى ولو لتعليم العلم
-"وليكم نظر الداعى والمأذون عند القراءة إلى الكتاب الذى يقرأه ولا يكن نظره إليهن ولا يلتفت نحوهن ولا يتسمع عليهن ......ص70
هذا الحكم مأخوذ من قوله تعالى بسورة النور "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
-"فالحذر الحذر معشر المؤمنين ... واعلموا أن الشرك خفى المدخل دقيق الستر والمسبل وليس منكم أحد إلا وهو يشرك ولا يدرى ويكفر وهو يسرى ويجحد وهو يزدرى"ص74
نلاحظ هنا الجنون وهو أنه لا يوجد مؤمنين لأن كل البشر كفار دون أن يعرفوا
"لأن الكذب دليل على شخص إبليس اللعين وذلك أن الكذب ثلاث حروف ك 20 ذ 4 ب2الجميع 26 حرفا إبليس وزوجته و254 أولادهما يقوموا مقامهما"ص78
الخطأ هو أن الذال =4 فى حساب الجمل فالذال= 700 طبقا للحساب المعروف والدال هى التى = 4 ومن ثم فهم يستهبلون على الناس
-"وإنما القرآن يقع على 7 معان وكل اسم منها يقع على أشخاص محمودين وعلى أشخاص مذمومين وحقيقة الاسم ومعناه المولى جل ذكره "ص79
الخطأ أن القرآن يقع على 7 معان وهو ما يخالف كون كل جملة فى القرآن لها معنى واحد أراده الله حيث بين كل شىء كما قال تعالى بسورة النحل :
"ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "
-"فأظهر لنا صورته المرئية ومقامه البشرية "ص80
هذا الخطأ تكرر عشرات المرات فى الكتاب وهو وجود صورة مرئية لله وهو ما يخالف أن الله لا يوجد له صورة طبقا لقوله تعالى بسورة الشورى:
"ليس كمثله شىء "
-" وتؤخذ هذه الجالية – اى الجزية – من الشيوخ والنساء والصبيان والأطفال فى المهد وتعير عليهم العلائق فى كل سنة فمن خالف منهم ضرب عنقه "ص81
الخطأ أو الجنون هو أخذ الجزية من الأطفال فى المهد فكيف يعطى الرضيع مالا وهو لا يملك شىء ولا يفهم شىء ؟وكيف يقتل لأنه خالف لأنه لا يعرف معنى الجزية ولا يعرف معنى المال ؟
وهذا تشريع من تشريعاتهم النادرة
-"وأنتم تعلمون أن لمحمد 410 سنين ولم يظهر دينه على الأديان كلها ...فلما لم يصح للمسلمين ذلك علمنا بأن الرسول الحقيقى هو عبد مولانا جل ذكره وهاد إليه وإمام عن أمره لعبيده " ص89
نلاحظ هنا أن حمزة المجنون حكم على محمد(ص) بأن دينه لم يظهر على كل الأديان لمجرد تواريخ قرأها أو سمعها ممن لم يعاصروه أو يعاصروا الخلفاء بعده والمفترض فيمن يحكم أن يكون شاهدا على العصر أو يكون لديه وحى من الله والغريب أن حمزة الذى فوضه الحاكم مقاليد السموات والأرض والحكم فى الأخرة لم ينزل عليه أى وحى بدليل أن هذه الرسائل لم ينسبها لله وإنما قال هو وصاحبيه أنهم كتبوها بأنفسهم
-"وأديان المشركين هم 72 فرقة "ص89
الخطأ هنا هو أن أديان المشركين 72 فرقة وهو كلام عبيط فأديان الكفار المشركين تتجاوز هذا الرقم بكثير والملاحظ أنه ذكر فى البداية أديان ثم قال أنها فرق والمفروض أنها أديان وليس فرق لأن الفرق هم أتباع الأديان
-"والعامة يروون أن هذه الآية حكاية عن لقمان الحكيم لولده فكذبوا وحرفوا القول وإنما هو قول السابق وهو سلمان وإنما سمى الناطق ولده لحد التعليم والمادة إذ كانوا سائر النطقاء والأوصياء أولاد السابق المبدع الأول هو سلمان "ص99
الخطأ أن آيات وعظ لقمان(ص) لابنه ليست عن لقمان(ص) وابنه وإنما المراد بها سلمان وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة لقمان :
"وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه "
-"وكان أصل ولادة آدم الصفا ببلاد الهند بمدينة يقال لها أدمينية وكان اسمه شطنيل واسم أبيه دانيل وكان فى ظاهر الأمر طبيب الأجسام "ص113
الخطأ وجود أب لآدم (ص) وهو ما يخالف عدم وجود أب وأم له حيث خلق من طين كما قال تعالى بسورة ص:
"إنى خالق بشرا من طين "
الخطأ ولادة آدم ببلاد الهند بمدينة يقال لها أدمينية وهو ما يخالف وجود فى الجنة حيث خلقه الله فى الجنة
-" فلم تظهر دعوته قائمة إلى أن ظهر عيسى بن يوسف فغير شريعة موسى بشريعته "ص120
الخطأ هو كون عيسى بن يوسف وليس عيسى بن مريم (ص) كما ورد فى القرآن وهو استمداد للمعلومة من العهد الجديد حسب ما أتى فى نسب يسوع فى سفر متى
-" أعنى بذلك أنه لا إله كامل بالقدرة والسلطان إلا العلى الأعلا إله الآلهة تبارك وتعالى الذى لا ضد له ولا ند ولا شبه "ص133
الخطأ وجود آلهة مع الله وهو ما يخالف أن لا إله مع الله وفى هذا قال تعالى :
"لا شريك له "
-"ولا أقول أنه شىء فيقع به الهلاك ولا أقول أنه لا شىء فيكون معدوما مفقودا "ص141
الخطأ أن الله ليس شىء والله اكبر شىء كما قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل أى شىء أكبر شهادة قل الله "
-"وأن الشجرة والحجر لا تفهم وتعقل عن الله "ص142
أن الشجر والحجر لا يعقلون عن الله وهم ما يخالف كونهم يصلون ويسبحون الله فى قوله تعالى بسورة النور :
"ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه"
فكيف يكون المصلى المسبح الله لا يعقل وهو عابد له ؟
-"كذلك إمام الزمان وهو عبد مولانا وهو مؤدب العالم ومربيهم بالعلم الحقيقى قد فوض المولى سبحانه جميع أمور عبيده الدينية إليه وجعله لهم علة لهم وبه ثوابهم وعقابهم "ص148
الجنون هو تفويض الله جميع أمور عبيده الدينية لحمزة وجعله لهم علة لهم وبه ثوابهم وعقابهم وهو كلام جنونى فليس لحمزة شريعة ولا أحكام سوى أحكام قليلة نادرة وكيف يكون الميت مثيب معاقب وهو لا وجود له ؟
-"وأنا أبين لك فى أخر هذا الكتاب أسماء مولانا العلى الأعلى سبحانه وتعالى فى كل دور منها "ص152
الملاحظ أنه لا يوجد فى أخر الكتاب المذكور وهو الرسالة الموسومة بسبب الأسبابولا حتى فى كل رسائل الجنون المسماة الحكمة ذكر لأسماء الله
-"وجميع ما فى القرآن والصحف وما نزله على قلبى من البيان ومن السماء الرفيعة يقع على عبده الأمام "ص 158
هنا حمزة يزعم وجود وحى نزل على قلبه هو البيان ومع هذا لا يوجد شىء نسبه حمزة لله كوحى منزل عليه فى الرسائل
-"فلا يدخل فى المعقول ولا يجب فى عدل مولانا سبحانه بأن يعصيه رجل عاقل لبيب فيعاقبه فى صورة كلب أو خنزير "ص171
هذا الكلام ربما يدل على أن حمزة ومن معه كانوا يهودا لكونه ينفى تحويل الله فى القرآن اليهود لقردة وخنازير وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة المائدة :
"وجعل منهم القردة والخنازير "
-"فإن كانت المرأة خارجة عن طاعة زوجها وعلم أن فيه القوة والإنصاف لها وكان لابد للمرأة من فرقة الرجل فله من جميع ما تملكه النصف إذا عرفوا الصفات تعديها عليه وغنصافه لها وكان لا....وإن عرف الصفات أنه محيف عليها وخرجت من تحت ضرورة خرجت بجميع ما تملكه وليس له معها شىء فى مالها وإن كانت هى المخالفة له وليست تدخل من تحت طريقته فله النصف من جميع ما تملكه ...وإن اختار الرجل فرقتها باختياره بلا ذنب لها إليه فلها النصف من كل ما يملكه "ص222
هذا الحكم هو من التشريعات النادرة الواردة فى الرسائل وهى فى رسالة شرط الإمام صاحب الكشف وهذه الرسالة ليست من تأليف حمزة ولا يوجد لها كاتب محدد وهو تشريع خاص بالنساء وهو تشريع يخالف ما فى القرآن فمن أذى يؤذى أى من ارتكب جريمة يعاقب عليها بعقابها فى الوحى وأما المال فكل واحد أولى بماله
-" العلم ينقسم على خمسة أقسام قسمان منها للدين وقسمان منها للطبيعة والقسم الخامس فهو أجلها وأعظمها قدرا وهو القسم الحقيقى الذى هو المراد وإليه الإشارات "ص259
الخطأ تقسيم العلم لخمسة أقسام اثنان للدين واثنان للطبيعة وواحد لله هو كلام جنونى فأقسام العلم كثيرة
-"وكل شىء طوله أكثر من عرضه وإذا رجعنا إلى المعانى الحقيقية وجدنا الجنة هى الدعوة الهادية المهدية وأثمارها العلوم الإلهية الحقيقية"ص372
الخطأ أن كل شىء طوله أكثر من عرضه وهو كلام جنونى فالأشكال الدائرية طولها كعرضها والبيضة طولها أكبر من عرضها وهكذا
-"والناس ثلاثة أجناس فأهل الظاهر يقال لهم المسلمون وأهل الباطن يقال لهم مؤمنون وأهل قائم الزمان يقال لهم موحدون "ص279
هذا التقسيم يخالف تقسيم الله الناس لمسلمين وكفار فى القرآن والكفار على قسمين منهم الكتابيين والمشركين وداخل كل فريق طوائف عديدة
-"وإنما رخصنا بذلك عند الأضداد إذا كان يأول أمده إلى مضره مثل أن يكون أحدكم قد قتل رجل من عالم السواد فإذا سألوه عن ذلك جاز أن لا يسدقهم وإلا يحققوا عليه القتل بإقراره ... وما شبه ذلك مثل أن يكون قد أخذ لأحدكم شىء أو غصبه على ربع أو مال أو كان للضد عنده دين بغير وثيقة أو وديعة بغير بلية وكان معسرا عن وفايه غير واصل إلى رضايه يجوز له الإنكار وقلة السدق خيفة من ثبوت البينة "ص313
هذا تشريع من ضمن التشريعات النادرة فى الرسائل وهو تشريع يدل على الخبث والدناءة حيث يبيح للقاتل من دينه ومن عليه مال أن يكذبوا لإضاعة حق أهل القتيل وإضاعة أموال الناس وأكلها بالباطل وهو ما يخالف حكم الإسلام فى الكذب المباح وهو يكون فى الإصلاح بين الناس وفى إفهام الناس الحق وفى الخوف من أذى الكفار إذا علموا بدين المسلم
-"ثم أنه جلت قدرته اعتل جسمه فى ظاهر الأمر "ص530
الخطأ هنا أن الله له جسم وانه عليل مريض متعب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة ق:
"وما مسنا من لغوب "