نحن فتية آمنا بربنا و ندعوه عز و جل أن يزيدنا هدى
نحن فتية آمنا بربنا و ندعوه عز و جل أن يزيدنا هدى

سعيد علي في السبت ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نحن – و لا نزكي أنفسنا – فتية آمنا بربنا و بكتابه العزيز المحفوظ آخر الكتب السماوية القران الكريم و آمنا بملائكته وبرسله جميعا  لا نفرق بين أحد من رسله و آمنا بكتبه السماوية الغير محرفة ، نؤمن إيمانا كاملا أن القران الكريم ما فرط فيه ربنا جل و علا من شئ و فيه تفصيل كل شئ نمارس حياتنا اليومية بحب الجميع و بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره لا نتعصب لشئ و لا نفرض اقوالنا على أحد و ليس علينا هداية أحد فالهادي هو الحق جل و علا نؤمن بأن رسالة الله الخالدة هي القران الكريم و نحاول بقدر ما أؤتينا من وقت أن ( نكتب ) في وسائل توفرت لنا و لغيرنا و من خلال هذا الموقع نجتمع كتيار فكري نكتب فيه ما نراه صحيحا لا ندعي امتلاك الحق و لا نفرضه على غيرنا بل هي آراء نقولها ، نحن لسنا حزبا سياسيا و لا تنظيما و لا نريد ( العلو في الأرض ) ! أسوتنا هو خاتم المرسلين عليه الصلاة و السلام و من خلال القران الكريم تعرفنا على شخصيتة كرسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيا يوحى و كنبي بشر مثلنا إنما يوحى إليه فشخصيته البشرية إنسان وجده ربه جل و علا يتيما فآواه و ضالا فهداه و عائلا فأغناه نؤدي عباداتنا و نأمل من ورائها أن ننال التقوى لا نتخذ من العبادات أهدافا فنستسيغ أفعالا منافية لأهل العبادات و التي هي وسائل لتحقيق التقوى .

نجاهد بالقران الكريم كما كان يجاهد ( به ) خاتم النبيين عليه الصلاة و السلام إنبرى لهذا الفكر أستاذنا العزيز الدكتور أحمد و الذي كّرس جُل وقته للبحث في القران الكريم و التخصص في التاريخ الإسلامي فكان نتاج بحثه كتبا رائعة و أبحاث رائعة و مقالات كثيرة أكثر من رائعة حفظه الله جل و علا و بارك في صحته و وقته و أثمرت جهوده و جهود أبنائه موقعا رائعا هو بيت أهل القران حفظهم الله جل و علا و أهلا و سهلا و مرحبا بكل الزائرين ضيوفا كراما علينا من أروع ما كتب الدكتور أحمد فيما يخص هذا الفكر هو ( دستور أهل القران ) لذا أنصح الزائرين بقراءته بتأن و هو موجود على هذا الرابط :

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=11598

و لأننا تيار فكرى إسلامى يسعى فى إصلاح المسلمين سلميا بالاحتكام الى الله جل وعلا فى القرآن الكريم  طبقا لقوله جل وعلا : ( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ) 114) الأنعام ). ولأننا تيار فكرى فإن فضاء الانترنت فقط هو مجال التعارف بيننا و إن منّ الله جل و علا باللقاء فستكون من أجمل لحظات العمر .

كثير من الكتاب إنضموا لهذا الموقع و كثيرا منهم رحلوا – ندعوا لهم بالخير و السلامة – من الملاحظ أن حدة و شراسة نقد الدكتور أحمد بدأت تقل ! و هذا مؤشر رائع و جميل نسأل الله جل و علا الهداية للجميع .

ظهر الكثير ممن يؤمن بفكرة القران و كفى مصدرا للتشريع و إقتبس من كتب و أبحاث الدكتور أحمد الكثير و نسبها لنفسه – دون ذكر للدكتور أحمد – و هذا لا بأس به فمن وهب نفسه و وقته جهادا لنصرة دين الله جل و علا و تبرئه نبيه عليه الصلاة و السلام من الكذب سيجد أجره يوم الإحتكام عند الله جل و علا فهو العادل سبحانه و هو النصير جل و علا .

أكتب هذا المقال ليس لسبب معين بقدر ما هو دعوة لكتاب أهل القران بمزيداً من الكتابة و تخصيص الوقت للكتابة فالبكتابة نشعر أننا ( أحياء ) و نشعر أن الألفة تقوى و نشعر أن بيتنا يكبر و يزداد إشراقا بكم و بفكركم نصرة للقران الكريم .

دمتم بخير و أهلا و سهلا بمن إلتحق بنا و طلبا للأخوة المبتعدين بالعودة فإن لم يسعكم الموقع تسعكم قلوبنا .

اجمالي القراءات 7499