بسم الله الرحمن الرحيم
مصروتركيا وإيران.. أنتم بُلهاء وبُلداء
من يراقب ويحلل مجريات مايحدث اليوم,في منطقة الشرق الأوسط, من أحداث تدميرية دامية متتالية, يشيب من هولها الولدان!! ترتكزعليها أمريكا) بمعية آل سعود, التي تصرف آلاف المليارات من الدولارات الأمريكية ), لتدميرالبلدان العربية, العراق وسوريا وليبيا واليمن, يجد بكل وضوح إن هذه الدول الأربع (العراق وسوريا وليبيا واليمن ) هي لا تمثل إلا الحلقة الأضعف في المعادلة, للوصول تباعا الى الدول المحورية الثلاث في منطقة الشرق الأوسط وهم مصر وتركيا وإيران!؟ فقط هم ( آل سعود وأمريكا ) يلعبون على عامل الوقت للوصول لتدمير ( الدول المحورية الثلاث مصر وتركيا وإيران ) والإنقضاض عليهم حينما تُسنح الفرصة المناسبة لذلك!؟
الدول المحورية الثلاث مصر وتركيا وإيران في منطقة الشرق الأوسط, لوتأملنا جيدا,فسنجد أن مصر وتركيا يحاولان بكل الوسائل والطرق للإرتماء( بلادة وجهلا منهم) للحضن الأمريكي؟؟ وهم يعلمون جيدا ان أمريكا )أو أوروبا ) لايهمهم إلا مصلحة أمريكا والشعبالأمريكي ( وأوروبا كذلك )!! ومن يحقق لهم هذاالجنون( جنون العظمة) هم دول الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ العرب!! وعلى رأسهم العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية,الأسرة الحاكمة الطاغوتية الإبليسية الشيطانية الآل سعودية!؟ بمعنى أكثر وضوحا فان,آل سعود,الأسرة الحاكمة ( حلفاء وعملاء الإستعمار القديم والجديد ) هم الخطر الحقيقي والمباشر على الجميع!! وماهي إلا أداة طيعة بيد أمريكا والدول الإستعمارية في منطقة الشرق الأوسط !!آل سعود بأموالهم المدنسة الخسيسة البترودولارية, لايهمهم إلا بقاؤهم بالعرش لأطول مدة ممكنة, ولوماتت جميع شعوب العالم, المهم عندهم عروش الأُسرة الحاكمة, وضد كل الدول التي تحررت وأطاحت بأنظمة الوراثة والأسرة الحاكمة!! ويمارسون مع أمريكا والدول الإستعمارية الجديدة, النظرية القديمة الجديدة – نظرية فرق تسُد –
اللعب على ورقة المذهبية والطائفية هو كمن يشعل من حوله نارا ويعتقد واهما بأنه ناج منها, وكوننا في عالمنا العربي والإسلامي, وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط, حيث إننا محاطون بما يُعرف بالمذهبية والطائفية ( وهي على العموم إبليسية شيطانية ) من كل الإتجاهات, وهي عموما سبب رئيس في ضعفنا وهواننا, بالمقارنة مع باقي شعوب العالم في كوكب الأرض, التي وصلت الى مراتب علمية وإنسانية باهرة من خلال نظام علماني إنساني, يقوم على إحترام عقل الإنسان ولا إكراه فيه للدين وللمعتقدات؟؟ والدول الإستعمارية الجديدة, الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد, تنخر فينا وتتوغل وتتدخل بشكل مباشر وغير مباشر!! في سيادة ووحدة أوطاننا وشعوبنا’.. مستخدمة هذه الورقة الإبليسية الشيطانية الخبيثة ( ورقة المذهبية والطائفية )!؟ للنيل من شعوبنا وأوطاننا.
أما آن الأوان لنتعرف فيها على مكامن الضعف عندنا وأسباب القوة لدينا ؟؟ أم إننا سنظل بُلهاء وبُلداء الى ما لا نهاية !؟
تدمير ومعاقبة العراق وإنهاكه على هذا النحو, هو يحقق لآل سعود ( وليس لإيران ) الهدف الرئيس للبقاء أطول مدة ممكنة بالعرش!! والدور قادم لتدمير ومعاقبة إيران!! لأنها أطاحت بعرش الملكية وتحولت الى نظام شوروي إسلامي يقوم على الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة, وهذا بحد ذاته يهدد عرش آل سعود؟؟
تدمير ومعاقبة سوريا وإنهاكها على هذا النحو, هو يحقق لآل سعود ( وليس لتركيا ) الهدف الرئيس للبقاء أطول مدة ممكنة بالعرش!! والدور قادم لتدمير ومعاقبة تركيا لأنها أطاحت بعرش الملكية وتحولت الى نظام شوروي إسلامي يقوم على الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة, وهذا بحد ذاته يهدد عرش آل سعود؟؟
تدمير ومعاقبة ليبيا واليمن وإنهاكهما على هذا النحو, هو يحقق لآل سعود ( وليس لمصر ) الهدف الرئيس للبقاء أطول مدة ممكنة بالعرش!! والدور قادم لتدمير ومعاقبة مصر, لأنها أطاحت بعرش الملكية وتحولت الى نظام شوروي إسلامي يقوم على الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة, وهذا بحد ذاته يهدد عرش آل سعود؟؟
لا يُخفى على أحد إن كل المنظمات الإرهابية المنتشرة وتعيث فسادا في عالمنا العربي, كتنظيم القاعدة والدواعش وغيرهما, هي صناعة أمريكية موسادية آل سعودية بإمتياز؟؟ ومهما أدعوا بغير ذلك.. وهي أوراق ضغط يحركونها لتعيث فسادا في الشرق الأوسط لإنهاكه!! بإسم الإسلام الوهابي الإبليسي الشيطاني!! والدين السماوي منهم براء.. وهذا يحقق لآل سعود وأمريكا المكاسب والسطوة والهيمنة؟؟
أما آن الأوان لتعلم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط ( مصر وتركيا وإيران ) انهم مستهدفون قبل غيرهم!! وليعلمون يقينا ان العدو الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط هم آل سعود ودول الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ العرب ومن ورائهم أمريكا ؟؟
أما آن الأوان لأن توقف تركيا حربها على سوريا وإغلاق حدودها في وجه الإرهابيين والدواعش لقتل الشعب السوري وإنهاك سوريا وتشريد شعبها ووقف الحرب نهائيا ولتتجه سوريا للحضن التركي!!؟؟ قوة وتحالفا إستراتيجيا بين تركيا وسوريا ضد العدو المشترك آل سعود وأمريكا ؟؟
أما آن الأوان لأن توقف إيران حربها على العراق وإغلاق حدود آل سعود في وجه الإرهابيين لقتل الشعب العراقي وإنهاك العراق وتشريد شعبه, ووقف الحرب نهائيا ولتتجه العراق للحضن الإيراني!!؟؟ قوة وتحالفا إستراتيجيا بين إيران والعراق ضد العدو المشترك آل سعود وأمريكا ؟؟
أما آن الأوان لأن توقف مصر حربها وحصارها على اليمن وليبيا ( إرضاءا لأمريكا ) وإغلاق حدودها في وجه الإرهابيين والدواعش لقتل وحصار الشعب اليمني والليبي وإنهاكهما وتشريد شعبهما ووقف الحرب نهائيا ولتتجه ليبيا واليمن للحضن المصري!!؟؟ قوة وتحالفا إستراتيجيا بين مصر وليبيا واليمن ضد العدو المشترك آل سعود وأمريكا ؟؟
أما آن الأوان لأن تتحالف الدول المحورية الثلاث , مصر وتركيا وإيران , تحالفا إستراجيا, لمحاصرة آل سعود من كل الإتجاهات وللإطاحة بعرش هذه الأسرة الحاكمة الطاغوتية الإبليسية الشيطانية ( حلفاء وعملاء الإستعمار القديم والجديد ) وأن تتجه الدول المحورية الثلاث في الشرق الأوسط للتحالف الإستراتيجي المباشر مع روسيا الإتحادية ( لأنها مهددة هي كذلك من أمريكا ) ولا تتورع أمريكا لمحاربة روسيا علنا وفرض عقوبات ضدها!!؟؟ ولضرب الهيمنة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط !!؟؟ بعدما أثبتت أمريكا للعالم, بأنها دولة إستعمارية طاغوتية غير حيادية وغير نزيهة, ولا يهمها أن تموت الشعوب وتدمر الأوطان لتحافظ على هيمنتها وسطوتها على العالم بالباطل!؟ وهي ( أمريكا ) تدعم دول الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ العرب وعلى رأسهم ( آل سعود ) وهي تعلم يقينا ( أمريكا ) بأن شعب نجد والحجاز يعيشون في أكبر سجن في الكرة الأرضية!! ولا توجد بهذه الدول, أبسط الحقوق الإنسانية كبشر , ويمارس ضدهم كل صنوف العدوان والطغيان والبطش, وتسخر جيوشها وشرطتها ( دول الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ ) كأواتا قمع وبطش ضد شعوبها ضمانا وحماية لعروش هذه الأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية!؟ وتحت حماية أمريكا وأوربا !! وهم يدَعون ظلما وزورا وبهتانا بانهم يحمون ويدافعون عن حقوق الإنسان في كوكب الأرض!!؟؟
مصروتركياوإيران.. أنتم بُلهاء وبُلداء!؟ لأنكم لا تعلمون أين تكمن مصلحتكم وقوتكم ومنعتكم وتتعاملون عاطفيا مع مجريات ما يحدث من حولكم من أخطار ومؤامرات ودسائس تحاك ضدكم؟؟ للنيل منكم في نهاية المطاف؟؟ وأنتم تدَعون زورا وجهلا وبهتانا بأنكم تراعون مصالح أوطانكم وشعوبكم. بينما نحن الشعوب ندرك يقينا بأنكم بالونات كبيرة منفوخة على الفاضي؟؟ أرجعوا الى رشدكم وعودوا الى الله لتنصروه فينصركم من خلال محاربة المذهبية والطائفية.. ونُصرة المظلومين والمقهورين في كوكب الأرض.. ولكم منا كل التقدير والإحترام