* المرأة، والجنس - la femme et le sexe، في كتاب الله المبين *
- الحصة الأولى -
* محاولة تدبّـر:زواج المتعـة، من كتاب الله المبين *
ــ عند تدبّـري، لما جاء، في الآية 4-5 من سورة المسد، قوله تعالى :
ــ (وامرأته... في جيـدها... ) لماذا : ( ... في جيـدها ؟ !...) لا في عنقها ؟ !كما سيتبين لنا.
ــ تعثرت، في ذلك !فارتأيت، أن أسبر، كتاب الله المبين،من أوله إلى ءاخره، حتى أحاول التبيـين، لقراءي الأفاضل، أن اللــه اللطيف الخبير، والخلاق العليم، لم يـُفـرّط شيئاً، في كتابه المبين، إلا بيـّــنه أحسن تبيـين: وصدق الله العلي العظيم :
ــ (... ما فرطنا في الكتاب من شئ ...). الأنعام 38.
ــ (... ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ... ). النحل 89.
ــ ( ولقد صرفنا للناس في هذا القرءان من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا ). الإسراء 89، وما جاء في سورة الكهف 54. والزمر27.
ــ وأكبر من ذلك !أن الله سبحانه وتعالى:
ــ ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا مّـا بعوضة فما فوقها فأما الذين ءامنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا...).البقرة 26.
ــ قبل أن أشرع، في صلب الموضوع، أشكر الأستاذ دالو بالدو،على تدخله، وإطنابه في حق العبد الضعيف، جزاه الله عني، أجزل الجزاء. وجعلني الله فوق ما يظنون، وغفر لي فيما لا يعلمون، ولا يحاسبني بما يقولون. وجعله الله وإياي من: ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءاياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين ... أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغعفرة ورزق كريم ). الأنفال 2-4. آمين.
ــ ( الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ).الأنعام 6.
ــ (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة...).فصلت 30- 31.
ــ لنستقـصِ، ولنســبرْ،معاً كتاب الله المبين، في الموضوعين، المرأة، والجنس، حتى يبهت الذي كفر !
ــ أعتذر- مسبقا – لقرائي الأفاضل، أن لم أراع وأتتبـّـع الترتيب والتسلسل، في الموضوع، فعفواً،ومعذرة.
ــ أبـدأ، بخلقنا، وجعل الروح ( الحياة) فينا la vie.
* مـا تمنـون ــ l’éjaculation *
ــ جاء، أن اللــه، سبحانه وتعالى، الخلاق العليم ، جعل الحياة فينا، في أول الأمر، في المنـي، الــذي يـُـمنى،مــن ترائبآبائنا، من الخصيتين ( les testicules) حيث يخلقنا الله فيهما
بالملايين، وذلــك، في قولــه الصريح : الذي لا يقبل التأويل، ما جاء، في ءاية 58،مــن ســورة الـــواقعــة : ( أفرأيتم ما تمنون ءانتم تخلقونه أم نحن الخالقون). ــ فإذا بنا، نفتـريعلى اللــه الكذب، وعلى رسوله،وعلى كتابه المبين،أنه عند خلقنا في رحم أمنا، يبعث الله الخلاق العليم، ملكا بعد....أشهر... فينفخ فينا الروح!؟ إلى غير ذلك، من الخزعبلات، ومن البلادات، التي يفترونها - كذبا - على الله الحكيم العليم!ونعيد ذلك، ونكرره في مساجدنا. ( ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز).
ــ لولاهم، يعلمون أوأنهم ـ بالأحرى - يتفكرون، مليا - أن كل ما خلق الله من شئ، فيه حركة ذاتية !أو إهتزاز!إنما ينـمّ عن حياة، وروح... شأن الحيوان المنوي (النطفة)، إذا يُمنى. إذا يخرج، من ترائب والدنا، من الخصيتــين: les testicules، حيث يخلقها الله فيها، فيخرج منها عند أول جزء من الثانية، حيوان (حـي)، يتحرك، وفيه الكروموزومات،وفيه l’A.D.N،وفيه الجينات، بالآلاف وفيه ... وفيه ... سبحانك !سبحانك ! ما أعظم شأنك !
ــ جاء التعبير بــ : يـمــنى ( يتدفق ).
ــ ( فــلينظر الإنسان مـــم خــلق خــلق مــن مــاء دافق يخرج من بين الصلب والترائب).5-7- الطارق.
ــ كلنا، يعلم ذلك، بصفة جبلـيـّــة، فلا حاجة لنا، إلى قراءته ، وتعلـّـمه، إذ جاءت حقيقته، في قوله تعالى، في سورة المعارج، الآية 39 : ( كـلا إنا خلقناهم مما يعلمون).
* الذكــر ــ الأنثــى ــ le mâle -la femelle*
ــ فــي بــدإ الخلــق، جــعل الله الذكر، وجعل الأنـثى، كلاهما من سِلالة واحدة، من طين. Cellule d’argile. لا كما افتروا على اللـه، العليم القدير، أنه خلق المرأة، من ضلع أعـــوج؟ !يا لها من خـُزعْبلة !ويا لـه من افتراء !على الله وعلى كتابه !
ــ جاء، في كتابه المبين، أنـه خلقنا من نفسواحدة، وليس من جسمواحد !إذ لم يخلق اللهزوجها، حيوانا، أو جمادا، أو ... ذلك، مثل بعثه، رسول الله محمد( الصلاة والسلام عليه )، من نفس ما خلقنا الله، لا جناً! ولا ملكاً !ولا... ــ ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم...). التوبة 128.
ــ ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ...)النساء 1، وما جاء، في سورة الأعراف 189، والنحل 72، والروم 21، والزمر6.
ــ ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى...).الحجرات 13. وما جاء في سورة النـجم 45 والقيامة 39. وصــدق الله،العلي العظيم، والخلاق العليم : ( ... وليس الذكــركـالأنثى ...). ءال عمران 36.
ــ وصدق اللهالعلي العظيم الواهب لعباده الذكر، والأنثى...حتى يتحكم هو، الخلاق العليم، فــي توازن خلقه، ما جاء، في ءاية الرعد 8 : ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تفيض الأرحام وما
تزداد وكل شئ عنده بمقدار ). وما جاء في ءايتي القمر، والفرقان: (إنا كل شئ خلقناه بقدر). (... وخلق كل شئ فقدره تقديرا ).
ــ (... يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أويزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير). الشورى 49-50.
* إمــرأة - رجــل ــ Femme - Homme*
ــ إستعمل الله، العليم الخبير، في كتابه المبيـن: أنــثى، وذكر. واستعمل: إمـرأة، ورجــل. ذلك، لمعرفة مهمة كل منهما، ودورهما، ووظيفتهما، في الحياة !
ــ المـرأة، تجمع على نسوة، ونساء. جاءت سورة كاملة باسم : النساء.
ــ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبـث منهما رجالا كثيرا ونساء...).النساء 1.
ــ جاء، في نفس السورة 34: أن الرجالقوامونعلى النساء، ( الرجال قوامون على النساء بما فضـل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم...). وما جاء في سورة البقرة 228:
ــ لا حاجة، ولا صلاح، لعمل المرأة، إذا وُجد الرجل، في العائلة، سواء أكان زوجا، أو فرعا، أو أباً، أو عماً ...
ــ جاء، بالنسبة للمرأة أن : ( وقــرن في بيوتكن ...) - كما سيأتينا -.
ــ يترتب ذلك، على فرضية القوامة، على الرجل: وجاء، منابها في الميراث، نصف مناب الرجل، لأن عليه القوامة، سواء أكان زوجا، أو أبا، أو أخاً، أو إبناً... - كما تقدم -.
*المرأة البيتية ــ femme au foyerla *
ــ المرأة في البيت، هذا هوالأصل ،في دين الله الإسلام، وهو ما سماه الله بـ : الحياة الطيبة
( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مرمن فلنحيـيـنه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).النحل 97.
ــ وخلاف ذلك، فساد في الأرض، وزنا، ومضايقة جنسية، وعزوف عن الزواج، وتجنب للولادة، ومشاكل، وإثارة الفراق، إلى غير ذلك ... ما سماه اللهبالمعيشة الضنك !
ــ ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكـاً...). طـه 124.
ــ فلنطع الله، الشديد العقاب، فيما جاء، في كتابه المبين، من أمر، ورشاد :
ــ ( وقــرن في بــيوتكن ولا تــبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقــمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله لــيذهب عنكم الرجس أهــل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن ...). الأحزاب 33-34. وما جاء، في ءاية النساء 34 : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ...). ذلك بالنسبة للمرأة الصالحة ، وما سعادتها إلا : المكوثفي البيت، وحفظها، غياب زوجها ... ولا حفظ ، لذلكم الغياب، - أبدا- إلا بمكوثها في البيت، وذلكم هو صلاحها !
ــ أولا: يقولون، بل (... الشيطان سوّل لهم وأملى لهم ) : أن ذلكم الأمر إنما يخص نساء النبئ؟ ! فلنتعـقل، ولنكن منطقيـين !، بل كما قال الله: فـطريـين !مــا جــاء في ءاية الروم 30
ــ ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها... ذلــك الدين القيـم ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
ــ كيف يعقـل ؟ !أن يأمر اللهنساء النبئ، بأمر، ويأمر غيرهن – (نساء المؤمنين)- بغير ذلك؟ !( مفهوم المخالفة ).
ــ لــقد جاء، بيان ذلك، في أمــرغيره ( فيطلق المقيـّـد على المطلق)، في ءاية الأحزاب 59 :
ــ ( يأيها النبئ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ...).
ــ ثانيا: وصْـفـُهـن بــ : أهـل البيت، لا يعني ذلك - كما يتبجـّـحون - ، أن المقصود هـو: محمــد(الصلاة والسلام عليه)، وعلي، وفاطمة، والحسين، و.... إنما، كلنا، وكل المؤمنين: أهــل البيت. البيت: بيت الله الحرام، الذي هو، محور الرسالة، وقطبها، وجذر الإسلام، وأسـّـه، جاء، ذكر أهل البيت،بَـدْءًا،بوصف إبراهيم ( عليه السلام ) بــ: أهل البيت، وتأسّـيا به، ما جاء، في ءاية هود 73: ( ... رحمة الله وبركاته عليكم أهـل البيت إنه حميد مجيد ).
ــ إذن، فكل من ينتمي إلى شريعة الله " الإسلام "فهو مــنأهل البيت ( الحرام ).
ــ ثالثا: إنما الفرق، بين نساء النبئ، ونساء المؤمنين، مضاعفة الأجرلهن، ومضاعفة العذاب لهن ، ما جاء، في ءايتي الأحزاب 30 و 31 :
ــ ( ... يضاعف لها العذاب ضعفين ... نوتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما ). إن أتيـْـن بفاحشة !أو إن قنتـن!أما العكس !فحكمهن ما جاء، في ءاية الأحزاب 28-29:
ــ ( ييأيها النبئ قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وسأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعـدّ للمحسنات منكن أجرا عظيما).
رابعا: جاء بعد ذلك، مباشرة، تنويها بأهل البيت، في ءايــــــة الأحزاب 35:
ــ ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات... أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما )،
عشر خصال، وصِـفات.( أولئك هــم أهل البيت حقا )لا المتشيـّعـون؟ !
* الــزواج - mariage le *
ــ بعد أن تقدم الكلام، على الذكـر، والأنثـى، وعلى الرجل، والمرأة، جعل الله العليم الخبير،الصلة بينهما، بل الوصال بينهما، بالتزاوج، ما جاء، في ءاية النساء 1 :
ــ ( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبـث منهما رجالا كثيرا ونساء).
ــ ( ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنواإليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).الروم 21.
ــ ( سبحان الذي خلق الأزواج كلها... ومن أنفسهم ...). يس 36، وما جاء في سورة النبأ 8، وما جاء، في سورة الأعراف 189، وفاطر 11، وما جاء، في سورة الزمر6، والشورى 11، إلى غير ذلك من الآيات...
ــ حتى الــرسل،( عليهم السلام )، فرض اللهعليهم، الــتزوج، وأنجــبهم أولاداً، وذريـــــة...
ــ ( ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجطعلنا لهم أزواجاً وذرية ...).الرعد 38.
ــ أما الرهبانية، (عدم التزوج)، التي يتخذها المسيحيون، فافتــراء،على الله، العليم الحكيم، ما جاء، في سورة الحديد 27. ( ... ورهبانية إبتدعوها ما كتبناها عليهم ...).
* الحــبّ ــــ Amourl’ *
ــ سمـّـاه الله، العزيز، العليم ، بــ: مودة، ما جاء، في ءاية الروم 21: ( ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفلسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مــودةورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ــ وهذه المودة،المذكورة في هذه الآية، إنما هي مودة جنسية، لولاها، لما كان التزاوج، ولا الولد، ولا الرحمة... (... صنع الله الذي أتقن كل شئ...).
ــ جاءت المودة، هذه، نكــرة. لو أنها جاءت معرفة، لما كان الفراق، ولا الطلاق- أبـدا -
لأن مجيئها نكــرة، يعلم الله أنها تزيد، وتنقص، بل قد تنعدم - تماما - ، بين الزوجين. ذلك أنالــزواج مـودة جنسية - لا غــير- . - كذلك - مجــئ الرحمة( تربية الأولاد) نكــرة. ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
ــ ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنيـن ...). ءال عمران 14.
ــ هذه المودة، واجبة الوجوب، بل واجبة الوجود !بين الجنسين، حتى ترسى وتتوطد السكينة، ولا سكينة، إلا بوجود مودة: حقيقية، وخالصة، وصادقة، وكاملة، مع محاولةإثمارها، وإيناعها - دوما – من كلا الجانبين.
ــ أعطانا الله، مثلا واقعيا، من هذا الحـب (الجنسي) - إذا ما توطد، وتغلـّـل- في امرأة العزيز وفتاها، نبي الله،يوسف (عليه السلام )، ما جاء في سورة يوسف 23 : ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلـّـقت الأبواب وقالت هـيـت لك ...).
ــ إلى درجة، أنه ( عليه السلام )، شغفها حباعشقت فيه، فإما أن يستجيب لها، ولغريزتها، وإما أن يـُـسجن، أو عذاب أليم !ما جاء في ءايــة يوسف 25. فاستعصم !ولــم يــرضخ لــها!( ...وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربـه ...) . فأدخلته السجن، بضع سنين، الآية 42: (... فلبث في السجن بضع سنين).
ــ وصدقــت النسوة، في المــدينة، لأنهن يعلمـْـن، ويحسـسـْـن، بمــثل إحساس إمــرأة العزيــز، - خاصة- حين رأينه ، مـا جاء في الآية 30 من سورة يوسف. ( وقال نسوة في المدينة إمرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين).
ــ ( ... فلما رأينه أكبرنه وقطـّـعن أيديهنّ وقلن حاش لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريــم). لأنهن أحسسن، بما تحسّ به، أي أمرأة !(ما أحسـّـت به، إمرأة العزيز).
* الحســن ــ beauté la *
جاء الحسن ( الجمال )، بالنسبة للمرأة، في كتاب الله المبين في سورة الأحزاب 52:
ــ ( لا يحل لك النساء من بعد ... ولو أعجبك حسنهــن ...).
ــ ( الذي أحسن كل شـئ خلقه ...).السجدة 7.
ــ ( ... وصوركم فأحسن صوركم …. ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين ).غافر 64. وما جاء، في سورة التغابن 3.
* الزينـــة ــ attraitsles *
ــ جاء، في كتاب الله المبين، الأمر، من لدن الخلاق العليم، للمرأة، أن لا تبدي زينتها
(إلا ما ظهر منها)، لغير محاريمها، ما جاء، في ءاية النور 31: ( وقل للمؤمنات ... ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ... ولا يبدين زينتهن إلا ..... ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ...).
ــ والعكـس، فإن الله، الخلاق العليم،الذي أمر المرأة، بعدم إبداء زينتها !أمر الرجال أن يأخذوا زينتهم، عند كل مسجد، حين يقفون ،مصطفين، بين يـديه ( في المساجد)، ما جاء، في ءاية الأعراف 31 : ( يا بني ءادم خـذوا زينتكم عند كل مسجد ...).
* الحيــاء ــ pudeur la *
ــ جعل الله سبحانه وتعالى الحياء من شيمة الجنس اللطيف ( اليافعة المؤمنة - بخاصة- ). جعله اللهطبيعياً، وجبلــياً، فيه.
ــ جاء، الحياء، أو الإستحياء،- مثلا- في سلوك، بنتي رسول الله، شعيب(عليه السلام )
ــ أولا:حين اعتزلتا، زمرة السقاة، ( الواردين لماء مديـن). القصص 23: (... قالتا لا نسقي حتى يـُصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير).
ــ ثانيا: حينما، أرسل أبوهما (عليه السلام)، إحداهـن، لتدعو الساقي لهما، إلى أبيهما، (عليه السلام )، ما جاء، في ءاية القصص 25: (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء...).
ــ نلاحـظ : التعبير بــ: علــى كأنما تمشي ( من الإحتشام)، على حذر، وكأنما تمشي على البيض !فكيف، ببنت دار النبوة؟ !.
* صعقة الحب ــ coup de foudre le *
ــ لماذا، يقولون: صعقة الحب؟ذلك، تشبيهاً، للرجل، والمرأة، - عند لقائهما- ، بــ: سحابتين، إحداهما، موجبة، والأخرى، سالبة، إذا ما التقتا، خرج من بينهما الودق، وقد تحدثُ، من بينهما صاعقة !
ــ جاء، التعبير بذلك، في ءاية النور 43 : ( ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله ... يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار). وما جاء في ءاية الروم 48. وما جاء في ءاية البقرة 19 : ( أو كصيب من السماء... يجعلون أصابعهم في ءاذانهم من الصواعق حذر الموت ...). وما جاء في ءاية الرعد 12-13.
ــ على ذكر موسـى، وبنات شعيب(عليهما السلام)، نتطرق إلى تدبر تلكم القصة، فنجد، في كتاب الله المبين: صعقـة الحب !( ... ما فرطنا في الكتاب من شئ ...).
ــ نجـد،وصفة - صعقة الحب - ( العذرية، الأفلاطونية ) بين نبئ الله، موسى ( عليه السلام): صـبر، وخوف، من الله، الشديد العقاب. وبنت نبـئ الله، شعيب (عليه السلام) - كذلك - . ــ نجـد، بالنسبة للـذّكرالمُـصعـَق (عليه السلام )، أنه بعد أن سقى لهما ( للمرأتين ) تولى إلى الظل، فدعا ربـه : أنه لذلكم الخيــر ( التزوج بإحداهما) !فقــير، إلى ذلك . فاستجاب له ربّـه: ويا له من خير !
ــ ( فسقى لهما ثم تولـّـى إلى الظل، فـــقال رب إني لـِــما أنزلت إلـي من خيرفقير)القصص 24. فاستجاب له ربــه: التعبير بـ "فاء" التعقيب (فــجاءته إحداهما...).الآية 25.
ــ ونجــد، بالنسبة لــلأنثى المـُــصعقة، قولها لأبيها، مخاطبة إياه (نبئ الله عليه السلام )،بصفة عفوية، ولا شعورية !:
ــ ( قالت إحداهما يأبت إستأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين). القصص 26.
ــ نلاحـظ:أن مـُسببات الصعقة الجنسية : ( القـوي)،والصعقة السلوكية : ( الأمين ).
ــ لفتــة مهمـة جـداً:
ــ من عجائب القرءان، ومن معجزات كتاب الله المبين،أنه سبحانه وتعالى، أشار إلى ما سمّـيتــُه بــ:الـصـّـعقة، إنما سمّـاها الله: الإفــتان، la séduction (جذبٌ، وانبهار) بــالنسبة لــــ : موسى (عليه السلام ). ما جاء في سورة طـه 40، عندما سرد لنا، بداية حياته، إلى قوله، سبحانه وتعالى : (...وفتنـّـاك فتوناً فـــلبثت سنيــن في أهل مديـن...)
ــ وصف الله العليم الخبير، ما بينته، في موضوع بالصعقـة !سمــاه، سبحانه وتــعالى بـــ : الإفــتان،والدليل الواضح، أنه جاء، بعد ذلك - مباشرة - مكوثه في أهل مدين، بعد زواجه من بنت شعيب (عليه السلام )، وجاء ذلك، بــ:"فاء" التعقيب!!(...فـــلبثتَ...)، بعد الإفتان... ذلكم لأن الله، هو الذي أرشده، ووجهه، ويسّــر له، ووفقه ... ثم ذكـّـره، سبحانه وتعالى بذلكم الفضل، وبتلكم الحُــظوة، (... وفتناك فتوناً ...). سبحانك !سبحانك !ما أعظم شأنك !
ــ (... ما فرطنا في الكتاب من شــئ ...).
ــ ( أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ).النساء 82.
ــ إذن !فلنتدبركتاب اللــه المبين، حـق تدبره، - أيها الأحبة في اللــه- .
ــ ألـيس، وجود الفتاتين ينتظران السقي، من ماء مديـن إفتانــا؟، أليس سقيـُــه (عليه السلام) لهما، إفتاناً؟ ظهر ذلك، عند دعاء ربـه (... ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلـيّ من خيرفقير)، إذ الرجل أعزب !أليسطلب إحدى البنتين أباها، إستئجاره إفتـاناً؟أليس- خـاصة – وصفــها لــه بأنــه : قــوي، وأمين !أليس إفتانا صريحاً ؟ !ما يسمى بـ : sex-appeal( الجاذبية الجنسية).
ــ إفتنتاه، ففـُـتن !فافتنهن، فـفتنتا!كل ذلك، تخطيط، وتصميم، وحُظوة، وصدق الله، العلي الخبير، إذ امتن بذلك، على رسولهموسى(عليه السلام)، بقوله لــــه، بصيغة الجـــلالة : (...وفتناك فتونا...)تلكم الفتنةالتي نسميها بــ : صعقـة الحب !
* الإحصــان ــ chasteté la *
ــ أمر الله، العليم الحكيم، عباده، ذكوراُ كانوا، أو إناثاً، أن يـُحصنوا، ويتحصّـنوا.
ــ أعطانا الله،سبــحانه، وتــعالى، نمــوذجاً، ومــثالا،ً لذلكم الإحصان، في مريمعطاناأ
إبنت عمران(عليهما السلام)، التي أحصنت فرجها، ما جاء، في ءاية الأنبياء 91، وءاية التحريم 12.
ــ أحصنت، بنـَـت حوله حصناً !ما جاء في ءايتي الحشر2 و14.
ــ جاء الإحصان،في كتاب الله المبين، بمعنيـين: التحصين: التزوج. التحصّـن: الإحصان من الفاحشة والزنا.
ــ الإحصان، قبلالتزوج. والإحصان بعدالزواج.
ــ جاء، ذلكم في نفس السورة: النساء 24 و25.
ــ ( والمحصنات من النساء ...). بعد سرد المحرمات، من النساء، وتحريم التزوج بهن: جاء، تحريم تزوج النساء المحصنات ( المتزوجات ) .
ــ والمحصنة. ما جاء في تزويجها، أن كانت مؤمنة، ومُحْصَنة.
ــ ( ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات ...).
* التعــدّد ــ polygamie la *
ــ سبق أن كتبت، في موضوع التعــدد، والذي كان أول مبادرة لي في صفحتي، من " أهل القرءان " ، بعنوان: " تحقيق في تعدد الزوجات، من كتاب الله "، وخلاصة ما جاء فيه:
ــ أن التعدد، أقول: فــرض، وجاء لإنقاذ يتامى النساء، من التشرد، والفساد !إلى درجة أنه قد يكون فـرض عين ، لمن بسط اللهلـه، في رزقه. ذلك لأن الله الخلاق العليم سماه: بــ : فعل الخير، في الآية 127، التي تبين ذلك، من سورة النساء.
ــ ( ... وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأنتقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خــير فإن الله كان به عليما).
ــ لم يفرض الله، التعدد،من أجل الإستمتاع !والتلـذذ(شهوة)، بالنساء، حاشا !أن يكون ذلك !من قـِبل العليم الخبير !
ــ إنما فـُرض، من قـِـبله، تعالى، عما يصفون !جراء، طلاق، أو ترمّـل، المرأة، ومعها أولاد !ولاد بل: ولا، من أجل كثرة التـّـوالد ( الغوغاء ) ! حتى نــتزوج أمهاتهن، مع ما معهن من ولد، من أجل تربــيتهم، وتوجيههم، لأن ( الرجال قوامون على النساء... ). وعلى الأولاد، خاصة.
ــ جاءت فرضية التعدد،بل الأمر، به!صريحا، لا يــقبل التأويــل. جاء شرطاً، وجواب شــرط ، النساء 3:
ــ (وإنخفتم ألا تقسطوا في اليتامى فــانكحوا...). لأننا كلنا، مسئولون على ذلــك !هنا، الإقساط ( الجور). قبول ذلك ، والرضاء به !
ــ ( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا).الــجن15. وما جاء في ذلك، تبيانا في ءاية النساء 127 :
ــ ( ويستفتونك في النساء... في يتامى النساء... وأن تقوموالليتامى بالقسط... وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما ). ولن تظلموه !
* الصــداق ــ dot la *
ــ جعل الله،سبحانه، وتعالى، من شروط الزواج: دفع، ما سماه اللـه صداقا، أو أجـره، وذلك، باتفاق على مبلغه، قبل الدخول بــ: الزوجة.
ــ جاء ذلك الأمر في سورة النساء 4 : ( وءاتوا النساء صدقاتهن نحلة...).
ــ لـِـوجوبه ولفرضيته، سماه الله الحكيم العليم : فريضـة. ما جاء في ءايات البقرة 236-237، وما جاء في ءاية النساء 24.
ــ أعطانا الله مثلا، من أمـة سبقتنا، ومن شرع سبقنا، ما ءال إليه سقي موسى، لبنتي شعيب (عليهما السلام )، والتــزوج بإحداهما، فــكان صداقها: أن يستــأجره أبوها، ثمانية حجـج ، قضاهــا (عليه السلام): ( فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله...). القصص 29.
ــ حتى الرسول ( الصلاة والسلام عليه)، قد أدّى تلكم الفريضة، ما جاء في سورة الأحزاب 50.
ــ جاء التعبير، بــ: الأجر، والأجور، في ءايتي النساء 24-25، والمائدة 5، الأحزاب 50، والممتحنة 10.
* المتعــة ــ jouissance la *
ــ ما يسمونه: بـ: زواج المتعة؟ !منكر، وكذب على الله،ذي البطش الشديد، وافتراء!على دين الله، الإسلام. بل هو زنا !شرعوه، فزعموا، أنه من لدن العزيز الجبار !!؟ يعيش في كنفه، ومن أجرته، ومن حرامه، المعمـّـمون !
ــ ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله... وإن الظالمين لهم عذاب أليم). الشورى 21. (ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز).
ــ يعتبرونه، واجباً - خاصة - على نسائهم !
ــ فإن لم تخنّـي الذاكرة، عندهم في الشأن: أن المرأة التي لم تمارس المتعة !في حياتها، أو لم تؤمن بها، فلا تريح رائحة الجنة؟ !أو كما يدّعون؟ !أو ويزعمون؟ !
ــ ( يكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخـرّ الجبال هــدّاً).
ــ في الحين أن الله العليم الخبير، حـرّم الزنا، بل نهى حتى من الإقترابمنه. إنما أضلهم الشيطان، لعنه الله !ولعنهم الله، والملائكة، والناس أجمعون !
ــ (يأيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر...) النور 21.
ــ (... وزيــنلهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ...).العنكبوت 38.
ــ بنوا، افتراءهم، على الله، وعلى رسوله،(كتابه المبين)، اعتماداً على ءايتي النساء 24 و25، وما هي بئايات متشابهات؟ !بل هي ءايات محكمات،فلنحاول معاً - أيها المؤمنون - تدبرهما، وتبيانهما، ثم ننهى، عن هذا المنكر الشنيع !خشية، من الله، ذي الطول الشديد العقاب !وإلاّ كنا - والعياذ بالله - مــمّن:
ــ ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبيس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا... أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله... ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون).المائدة 79- 81.
ــ جاءت، الآية الأولى المحكمة، معطوفة، بالـواو استرسالا، لما قبلها، في سرد من يحرم علينا تزوّجـُـه. ( والمحصنات من النساء...) المقصود هنا بــ : المحصنات، في هذه الآية : المحصنات بالزواج، أحصـنّ فروجهن به. فلذلك يحرم علينا تزوجهن ثانية !فهن من المحرمات.
ــ فهل المرأة المتمتعة - لعنها الله- تسمى محصنة لفرجها؟ بل هي زانيــــة- لا غير- .
ــ (... وأحل لكم ما وراء ذلكم ...). ما وراء المحصنات المتزوجات، المقصود: المحصنات لفروجهن، الغيـر متزوجات. أحـل الله لنا، التزوج بهن !وإحصانهن. لا - أبدا - لإستمتاع بهن؟ !(الزنا الشرعي بهن)؟فيصرن غير محصنات لفروجهن !(... وما هو بالهزل...) ! ( ... أن تبتغوا بأموالكم ...). الصداق- لا غير - يأتي بعد ذلك وصفه بـ: فريضة.
ــ ( ... محصنين غير مسافحين ...). هل المتعة، إحصان؟ !!بل هو سفاح، وزنا- لا غير -
ــ المتعة سفاح !!لا إحصان.
ــ ( ... فما استمتعتم به منهن ...). فما استمتعتم بالمحصنات، الـلائي أحصـنّ فروجهن لا بالزانيات ( المتمتعات) لعنهن الله، والملائكة، والناس !
ــ ( ...فــئاتوهن أجورهنفريضة...).الصداق - لا غير- في الزواج (النكاح)، ما جاء في ءاية الممتحنة 10 - على الأقل - :
ــ (... ولا جناح عليكم أن تنكحوهـن إذا ءاتيتموهن أجورهن...). نكــاح(زواج) وصداق.
ــ ( ... ولا جناح عليكم فيما تراضيتم بـه من بعد الفريضة...) من بعد الصداق !
ــ نلاحـظ ، ذكر الفريضة، في هذه الآية مرتيـن. ولنتدبــر، ما جاء، في أحكام تلكم الفريضة
( الصداق) في ءايات البقرة 236 و 237.
ــ ثم تأتي الآية الثانية (25).
ــ ملاحـظة: جاء ذكرالإحصان (لا الزنـا) في الآيتين ست مرات !ألا نتقي الله ونخافه!، جاء، - خاصة فيها- : ( ... فانكحوهن بإذن أهلهن ...). جاء النكاح !لا السفاح، ولا الزنـا !
ــ (... محصنات غير مسافحات ...). كما جاء في الآية الأولى، بالنسبة للرجال: ( ... محصنينغير مسافحين...). وجاء مثل ذلك بالنسبة لقوله تعالى: (... ولا متخذات أخدان ...) بالنسبة للنساء !جاء مثله، في سورة المائدة 5: ( ... ولا متخذي أخدان ...) بالنسبة للرجال. في كلّّ، جاء، ذكر: الذكــر، والأنثى.
ــ ( أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا). النساء 82.
ــ الخـــدن: الصاحبة، والصاحب. الخليل، والخليلة. العـاشق، والعـاشقة. السرّي والسرّية ...
ــ نهي صريح !في كتاب اللهالمبين،في اتخاذ الخــدن، رجلاكان، أو امرأة. فلنخش الله الشديد العقاب !
ــ ( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين). القلم 44-45. ( يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون).
ــ الخلاصـــة:أن اللهسبحانه وتعالى، الذي خلق الذكر، والأنثى، وجـعل التـزاوج بـينهمـا،. (صنع الله الذي أتقـن كل شئ...). لابتغاء ما كتب اللهلنا من نسل، وذرية.الآية 187 من سورة البقرة. (... باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم ...). وجعل مع ذلك مودة، وشهوة... لم يخلق الله الرجل والمرأة لـلإستمتاع، والزنا، والفساد في الأرض، كما يفعل المتشيّعون !!؟
ــ (... ولا يزنونومن يفعل ذلك يلـق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا). الفرقان 68-69.
ــ بعد ما تقدم- بإيجاز- في دحض، وإبطال، ما جاء، في ءايتي النساء 24 و25، نجد في كتاب الله المبين حجــة أخرى، صريحة، ومحكمة، ما جاء، في ءايتي المؤمــــنون 6، والمعارج 30:
ــ ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ).
ولم يذكر الخلاق العليم، فيهما : " وإلا على المستمتع بها " . إلا أنه، سهلٌ عليهم، زيادته، في في قرءانهم !.
ــ وأخيرا، إن تصديتُ لإبطال، وتفنيد، زواج المتعة، من كتاب الله المبين، ذلك لأنني ملعون !إن لم أفعل ذلك، ما جاء في ءاية البقرة 160: ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى... أولئكيلعنهم الله ويلعنهم اللـلاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ).
ــ جعلكم الله ، وإياي، من الذين يتوبون، ويصلحون، - وخاصة - ويتوبون... آميــن.
ــ فإلى الحلقات التالية، إذ الموضوع، يتطلـّـب : ثلاث حصص، أو أربع، بحول الله.
* والله أعلـــم *