أعلن د.مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى استقالته على الهواء مباشرة من الحزب الوطني عبر تصريحات أدلى بها مساء السبت لقناة العربية.
وقال الفقي أنه قدم استقالته من الحزب الوطني بعدما شاهد ما فعلته ثورة الشباب في 25 يناير، قائلا أنه منذ هذه اللحظة لم تعد له علاقة بالحزب الوطني وأنه سينذر نفسه مفكرا مستقلا حرا يستمع لآراء الشباب.
ودعا الفقي الرئيس مبارك إلى تقديم استقالته هو الآخر من رئاسة الحزب الوطني، قائلا أنه يتمنى بالفعل أن يكون الرئيس مبارك قد قدم استقالته بعدما ترددت أنباء عن ذلك طوال يوم السبت.
وعن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، قال الفقي أنه غير متمسك بالمنصب، وأنه إذا أراد مجلس الشورى اعفاءه من هذا المنصب فلن يضايقه ذلك في شئ مشيرا إلى أنه عضو معين في مجلس الشورى وليس منتخبا، وأن خاض تجربة مريرة في انتخابات مجلس الشعب عانى منها كثيرا ويريد التخلص منها.
في سياق متصل قال د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع في تصريحات مماثلة لقناة العربية عن استقالة الرئيس من منصبه في الحزب الوطني:"معلوماتي أنه ليس الآن وقد يأتي ذلك في وقت لاحق"، مشيرا إلى أن هناك قرارات داخل الحزب تستوجب وجود الرئيس في منصبه الحزبي منها اقصاء عدد من الرموز وعلى رأسهم ابنه جمال- على حد قوله-.