أولا: من هم الكافرون؟..هل السنة أم الشيعة؟..هل العرب أم الفرس؟..هل الأتراك أم الكرد؟..هل المسلمين أم المسيحيين؟..هل أوروبا وأمريكا أم الصين؟..هل إسرائيل أم السعودية؟..
مع العلم أن إسرائيل بها (مليون مسلم)
قبل الدعاء يجب أن نجيب على هذه الأسئلة لنعلم أن هذا الدعاء كان مخصوص فقط لزمان النبي..وبعد موته أصبح الدعاء به ليس له معنى لانقطاع الوحي وبقاء المعركة واشتعالها بين المؤمنين وأنفسهم..
المشكلة أنه يدعو اللهم انصرنا على القوم الكافرين ثم يشتري منهم السلاح
يقول اللهم انصرنا على القوم الكافرين ثم يُعالَج عندهم
يقول اللهم انصرنا على القوم الكافرين ثم يؤجرهم كمرتزقة في اليمن (راجع تقرير فرانس 24 عن تأجير السعودية والإمارات مرتزقة من أمريكا الجنوبية للقتال في اليمن)
يقول اللهم انصرنا على القوم الكافرين ثم يشتري منهم طعام وشراب وكساء
فكرة الدعاء بصيغ دينية هي فكرة تليق بنشأة الأديان، كونها مرتبطة أكثر بظروف تلك النشأة، فالنبي محمد كان يحارب كفار ومشركين متربصين للدعوة..ليس لأنهم كفار ولكن لأنهم كانوا يتربصون به..وإلا فهناك كفار آخرون دافعوا عنه وتحالفوا معه في غزوة الأحزاب..
إذن .."اللهم انصرنا على القوم الكافرين".. لهوية القوم العدوانية ومدلول موقفهم من الدعوة ومن بني هاشم على وجه الخصوص، دوافع كثيرة دفعت هؤلاء الكافرين لحرب النبي، وإلا فهناك آيات أخرى تحض على التسامح معهم كقوله تعالى:
" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"..[البقرة : 62]
وأمر بعدم التعرض لهم وترك حسابهم على الله في قوله تعالى.." إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة "..[الحج : 17]
لاحظ قوله (الذين أشركوا) والشرك يعني الكفر، فهذا الدعاء دنيوي محض، ولأن هؤلاء الكفار في معية الله وحسابهم عليه فيَحرُم أذيتهم أو التعرض لهم وترك حسابهم على الله.
شئ آخر وهو أن قوله (اللهم انصرنا) يعني وجود معركة بين المؤمنين والكفار، والسؤال: أين هذه المعركة الآن؟
إن كل المعارك التي تحدث في هذا الزمان بين المسلمين وبعضهم، أو بين القوميات والأجناس والعرقيات لا شأن لها بالدين، إذن فدعاء اللهم انصرنا على القوم الكافرين على الأقل يَحرُم هذا الزمان لانتفاء أسبابه ودوافعه، بل وترديده الآن خطر على المسلمين والعرب كونهم سيخلطون بين ظروف نشأة الإسلام وواقعهم في القرن الحادي والعشرين..
إن أي داعي بهذا الدعاء الآن جاهل بأبسط بديهيات الدين، وكثير من مردديه لا يفقهون معناه، ومن يفقه معناه إما يقع في النفاق(قول بلا عمل) أو يحمل السلاح مع الدواعش ويطبق الدعاء بحذافيره..!
مع العلم أن إسرائيل بها (مليون مسلم)
قبل الدعاء يجب أن نجيب على هذه الأسئلة لنعلم أن هذا الدعاء كان مخصوص فقط لزمان النبي..وبعد موته أصبح الدعاء به ليس له معنى لانقطاع الوحي وبقاء المعركة واشتعالها بين المؤمنين وأنفسهم..
المشكلة أنه يدعو اللهم انصرنا على القوم الكافرين ثم يشتري منهم السلاح
يقول اللهم انصرنا على القوم الكافرين ثم يُعالَج عندهم
يقول اللهم انصرنا على القوم الكافرين ثم يؤجرهم كمرتزقة في اليمن (راجع تقرير فرانس 24 عن تأجير السعودية والإمارات مرتزقة من أمريكا الجنوبية للقتال في اليمن)
يقول اللهم انصرنا على القوم الكافرين ثم يشتري منهم طعام وشراب وكساء
فكرة الدعاء بصيغ دينية هي فكرة تليق بنشأة الأديان، كونها مرتبطة أكثر بظروف تلك النشأة، فالنبي محمد كان يحارب كفار ومشركين متربصين للدعوة..ليس لأنهم كفار ولكن لأنهم كانوا يتربصون به..وإلا فهناك كفار آخرون دافعوا عنه وتحالفوا معه في غزوة الأحزاب..
إذن .."اللهم انصرنا على القوم الكافرين".. لهوية القوم العدوانية ومدلول موقفهم من الدعوة ومن بني هاشم على وجه الخصوص، دوافع كثيرة دفعت هؤلاء الكافرين لحرب النبي، وإلا فهناك آيات أخرى تحض على التسامح معهم كقوله تعالى:
" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"..[البقرة : 62]
وأمر بعدم التعرض لهم وترك حسابهم على الله في قوله تعالى.." إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة "..[الحج : 17]
لاحظ قوله (الذين أشركوا) والشرك يعني الكفر، فهذا الدعاء دنيوي محض، ولأن هؤلاء الكفار في معية الله وحسابهم عليه فيَحرُم أذيتهم أو التعرض لهم وترك حسابهم على الله.
شئ آخر وهو أن قوله (اللهم انصرنا) يعني وجود معركة بين المؤمنين والكفار، والسؤال: أين هذه المعركة الآن؟
إن كل المعارك التي تحدث في هذا الزمان بين المسلمين وبعضهم، أو بين القوميات والأجناس والعرقيات لا شأن لها بالدين، إذن فدعاء اللهم انصرنا على القوم الكافرين على الأقل يَحرُم هذا الزمان لانتفاء أسبابه ودوافعه، بل وترديده الآن خطر على المسلمين والعرب كونهم سيخلطون بين ظروف نشأة الإسلام وواقعهم في القرن الحادي والعشرين..
إن أي داعي بهذا الدعاء الآن جاهل بأبسط بديهيات الدين، وكثير من مردديه لا يفقهون معناه، ومن يفقه معناه إما يقع في النفاق(قول بلا عمل) أو يحمل السلاح مع الدواعش ويطبق الدعاء بحذافيره..!