يا أخت هارون

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١٧ - يناير - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ورد في القرآن عند الحديث عن قصة مريم، قوله تعالى: {يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا } (مريم:28) وقد اعتبر فريق من النصارى، أن القرآن قد وقع في خلط واضطراب، عندما وصف مريم بأنها أخت هارون ، مع الفارق الزمني بين العصر الذي وجد فيه هارون النبي، والعصر الذي وجدت فيه مريم أم عيسى؛ فأهل التاريخ يتحدثون عن ألف ومئتي سنة بينهما، وربما كان الفاصل الزمني بينهما أكثر من ذلك. بالمقابل، فإن الكتاب المقدس (الإنجيل) قد خلا من هذا الخلط والاضطراب، إذ لم يرد فيه ذكر لمريم إلا على أنها أم عيسى، وابنة عمران، لا أخت هارون، وبالتالي فإن في هذا ما يثبت وقوع الخلط والاضطراب في القرآن.ارجو من حضرتكم التكرم بتوضيح هذه المسأله, لانني لم اجد الاجابات الدقيقة في مواقع السنة لتفسير القرآن الكريم, وانا ابحث عن تفسير او توضيح عصري لللآيات الكريمة. وشكرا
آحمد صبحي منصور

الفارق الزمنى بين عصر موسى وهارون وعصر مريم واضح فى القرآن ، والمعنى المراد أن بنى اسرائيل كانوا يحبون هارون أخ موسى لأنه كان شفوقا بهم عكس موسى ، وقد توارثوا حب هارون فى أجيالهم ، وحين كانوا يمدحون شخصا أو يعاتبونه يقولون له يا أخا هارون أو يا أخت هارون . وبهذا عاتبوا مريم بقولهم ( يا أخت هارون ما كان أبوك إمرأ سوء وما كانت أمك بغيا ).  

اجمالي القراءات 10322