صديق عزيز-وعزيز جدا- منذ سنوات
مسيحي من أصل مسلم، كان متدين مسلم في الثمانينات، وبعد صراع داخلي تحول للمسيحية
مفكر قدير ونفسية رائعة..ومسالم لأقصى درجة
قال اليوم بالنص.."المسيحية هي اللي خلّت مني بني آدم ورجل حضاري"..انتهى
ليس تعليقا على المسيحية فهي ديانة أحترمها وأعتقد أنها من الديانات القليلة الغير داعية للعنف ومبادئها لا تأمر بالجهاد والحرب، ومنتسبيها الآن يعيشون في انتشاء وحالة نفسية رائعة لتصدر الإسلام كدين متطرف وهمجي بفعل الدواعش والمتعصبين..
وليس تعليقا على الصديق فهو من أنقى الأصدقاء الذين عرفتهم أخلاقا، ولديه حس تنويري مميز ..حتى وهو مسيحي يستخدم عقله في نقد سلطات القساوسة..
لكن..
أعتقد كذلك أن الإسلام لا يقل عن المسيحية في دعوته للسلام
"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كآفة".. [البقرة : 208]
"فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا"..[النساء : 90]
"ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة "..[النساء : 94]
"يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام"..[المائدة : 16]
واضح من الآيات أن الإسلام فيه نوع واحد فقط من الجهاد وهو.."جهاد الدفع"..أي رد العدوان، وهو قيمة موجودة عند بني البشر، فالكل يدافع عن نفسه حتى المسيحيين يستعيدون نصوصا دينية في أجواء الحرب مع المعتدين..
السلام هي تحية الإسلام..ولا تحية تشبهه في الأديان الأخرى، حتى الآخرة في القرآن اسمها.."دار السلام"..، حتى في الإعراض عن الجاهلين أمر الله بقول السلام، حتى عند سماع اللغو أمر الله بقول السلام..
تذكروا أن الإسلام مثلما أنجب أبو بكر البغدادي وأيمن الظواهري..أنجب أيضا ابن عربي وجلال الدين الرومي وأقطاب المحبة والزهد..أنجب أيضا إسلام بحيري وعبده ماهر وأسلافهم من أهل العقل والحكمة على مدار التاريخ..
الإسلام دين عظيم ومسالم لأقصى درجة، وما يحدث الآن ليس للقرآن فيه ذنب..بل لاتباع المجانين أقوال المشايخ وتقديس التراث العفن ومبادئه من أول الخلافة إلى الولاء والبراء من المشركين..لخلط الدين بالسياسة واستعادة أجواء الفتنة الكبرى بعد موت الرسول..
مثلما خرجت حيوانات تتحدث باسم الإسلام..خرج آدميون..ومثلما خرج الجهلاء خرج العقلاء..لا تحاسبوا الأديان بذنوب منتسبيها..ولو حدث ذلك ما بقي على الأرض من دين..
مسيحي من أصل مسلم، كان متدين مسلم في الثمانينات، وبعد صراع داخلي تحول للمسيحية
مفكر قدير ونفسية رائعة..ومسالم لأقصى درجة
قال اليوم بالنص.."المسيحية هي اللي خلّت مني بني آدم ورجل حضاري"..انتهى
ليس تعليقا على المسيحية فهي ديانة أحترمها وأعتقد أنها من الديانات القليلة الغير داعية للعنف ومبادئها لا تأمر بالجهاد والحرب، ومنتسبيها الآن يعيشون في انتشاء وحالة نفسية رائعة لتصدر الإسلام كدين متطرف وهمجي بفعل الدواعش والمتعصبين..
وليس تعليقا على الصديق فهو من أنقى الأصدقاء الذين عرفتهم أخلاقا، ولديه حس تنويري مميز ..حتى وهو مسيحي يستخدم عقله في نقد سلطات القساوسة..
لكن..
أعتقد كذلك أن الإسلام لا يقل عن المسيحية في دعوته للسلام
"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كآفة".. [البقرة : 208]
"فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا"..[النساء : 90]
"ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة "..[النساء : 94]
"يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام"..[المائدة : 16]
واضح من الآيات أن الإسلام فيه نوع واحد فقط من الجهاد وهو.."جهاد الدفع"..أي رد العدوان، وهو قيمة موجودة عند بني البشر، فالكل يدافع عن نفسه حتى المسيحيين يستعيدون نصوصا دينية في أجواء الحرب مع المعتدين..
السلام هي تحية الإسلام..ولا تحية تشبهه في الأديان الأخرى، حتى الآخرة في القرآن اسمها.."دار السلام"..، حتى في الإعراض عن الجاهلين أمر الله بقول السلام، حتى عند سماع اللغو أمر الله بقول السلام..
تذكروا أن الإسلام مثلما أنجب أبو بكر البغدادي وأيمن الظواهري..أنجب أيضا ابن عربي وجلال الدين الرومي وأقطاب المحبة والزهد..أنجب أيضا إسلام بحيري وعبده ماهر وأسلافهم من أهل العقل والحكمة على مدار التاريخ..
الإسلام دين عظيم ومسالم لأقصى درجة، وما يحدث الآن ليس للقرآن فيه ذنب..بل لاتباع المجانين أقوال المشايخ وتقديس التراث العفن ومبادئه من أول الخلافة إلى الولاء والبراء من المشركين..لخلط الدين بالسياسة واستعادة أجواء الفتنة الكبرى بعد موت الرسول..
مثلما خرجت حيوانات تتحدث باسم الإسلام..خرج آدميون..ومثلما خرج الجهلاء خرج العقلاء..لا تحاسبوا الأديان بذنوب منتسبيها..ولو حدث ذلك ما بقي على الأرض من دين..