إتهموه عليه الصلاة و السلام بعدم معرفته بالقراءة و الكتابة !! أي إتهموه بالجهل !! و قالوا عن معنى الأمي بأنه الشخص الذي لا يعرف القراءة و لا الكتابة !! و بظهور أهل القران و أبحاث الدكتور أحمد صبحي منصور بيّن و أوضح حقائق الإسلام تلك الحقائق التي كانت مطموسة بغطاء الأديان الأرضية السنية منها و الشيعية و الصوفية ليست ببعيد !
كتابة القران الكريم و المادة التي كتب فيها مدخلا للشك في إكتمال هذا القران !! فحسب إدعاءتهم فإنهم يقولون بأن القران الكريم تمت كتابته في عظام الحيوانات و جريد النخيل !!! و المتأمل لهذا الرأي يعتريه الشك !! فكيف سيتم كتابته في عظام !! أو جريد نخل !!! هذا مع أنه ليس بمكة نخيل !!
أرسل سيدنا سليمان كتابا لملكة سبأ في اليمن بواسطة طائر صغير هو الهدهد هذا الهدهد حمل الرسالة و يبدو أن الرسالة كانة ( مرنة ) و ( خفيفة ) بحيث يستطيع الهدهد حملها و السير بها مسافات طويلة من موقع تواجد سيدنا سليمان في مملكة إسرائيل إلى اليمن موقع تواجد الملكة بلقيس حدث هذا في القرن العاشر قبل الميلاد .
إذا كانت وسيلة الكتابة موجودة في ذلك الوقت المتأخر من بعثة النبي محمد عليه السلام ! لذلك يحكي الحق جل و علا ما قاله النبي سليمان للهدهد بقوله : ( أذهب بكتابي هذا فالقه إليهم ) ، و في عهد النبي عليه السلام و في حواره مع اليهود وردت كلمة ( قراطيس ) لنتدبر الحوار : ( قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا و هدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها و تخفون كثيرا و علمتم ما لم تعلموا أنتم و لا أباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ) .
و رحلة الشتاء و الصيف و ما يتم فيها من أعمال التجارة من بيع و شراء و كتابة دين !! و هنا نتذكر قول الحق جل و علا في مسألة كتابة الدين حيث يقول سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فأكتبوه ) و بالتالي فلا بعد من وجود وسائل سهلة و نظيفة و واضحة تم كتابة القران الكريم فيها عكس ما أشاعوا من أن كتابته كانت في العظام و جريد النخل !!!