ينشر العدد الجديد من "اليوم السابع" الأسبوعى أول وثيقة مكتوبة لتجديد الخطاب الدينى، عكفت الجريدة على إعدادها بعد تكرار حوادث الفتن الطائفية وإلصاقها بالدين، والدين منها برىء، ليتناسب مع مستجدات العصر، الأمر الذى أصبح ضرورة حتمية.
"اليوم السابع" فتحت الملف الشائك وأعدت الوثيقة لتكون حجة للإسلام لا عليه، شارك فيها ما يقرب من 25 عالماً أزهرياً وداعية إسلامياً تنوعت تخصصاتهم الفقهية وأعمارهم السنية، وكان من أبرزهم الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الديار المصرية السابق، والدعاة خالد الجندى، ومحمد هداية، ومصطفى حسنى، والدكتورة ملكة زرار، أستاذة الأحوال الشخصية، والدكتورة آمنة نصير، والمفكر الإسلامى فهمى هويدى، والدكتور مبروك عطية، والدكتور صفوت حجازى وغيرهم الكثير.
اشتملت الوثيقة على 22 مادة شملت جميع القضايا الفقهية والمعاملات والأحكام والفتاوى الشرعية:
المادة 1 إعادة تنقية كتب الحديث الشريف والتفسير.
المادة 2 ضبط المصطلحات السياسية المتعلقة بالدين مثل الجزية.
المادة 3 إيجاد صيغة جديدة لمفهوم الاختلاط بين الجنسين.
المادة 4 ضبط الرؤية الإسلامية للمرأة وتوفيق أوضاع قانون الأحوال الشخصية.
المادة 5 الإسلام دين الإبداع.
المادة 6 ضبط مفهوم الجهاد فى الإسلام وصياغة أحكامه وشرائعه.
المادة 7 صد هجمات التدين الظاهرى والطقوس الغريبة القادمة من دول الجوار.
المادة 8 الفصل بين الدين والدولة.
المادة 9 تنقية التراث السلفى والقضاء على ما به من خرافات واجتراء على الدين.
المادة 10 الإعداد الجيد للدعاة وفتح الباب لغير الدارسين بالأزهر وفق الشروط المحددة.
المادة 11 صياغة الفضائل المشتركة بين الأديان السماوية.
المادة 12 تصفية العادات الخاطئة وترشيد الاقتباس من العادات الغربية.
المادة 13 صياغة العلاقة بين أتباع الديانات من خلال المدرسة والمسجد والكنيسة.
المادة 14 إعادة تقديم السيرة النبوية للغرب بصورة مختلفة.
المادة 15 عدم تنفير الناس من النظم الاقتصادية بتحريم التعامل مع البنوك.
المادة 16 الاعتراف بحق المرأة فى رئاسة الجمهورية.
المادة 17 محاربة دعاوى المذهبية لأن راية الإسلام واحدة.
المادة 18 الدعوة إلى الله بالمعروف والحكمة لا بالترهيب.
المادة 19 تطوير التعليم الأزهرى.
المادة 20 الاعتراف بحق المسيحى فى المناصب الهامة ورئاسة الجمهورية.
المادة 21 فصل الخطاب الدينى عن السلطة وإعادة ربطه بحاجات المجتمع وتغييراته.
المادة 22 ربط الدعوة بالتكنولوجيا الحديثة والفضائيات وسوق الكاسيت الإسلامى.