قال "روبرت كين "الكاتب المعروف بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية فى مقالة اليوم السبت أن الرئيس مبارك لديه رغبة قوية فى البقاء على كرسى الحكم والدخول فى العقد الرابع من رئاستة لمصر كديكتاتور يبدو راغباً فى إعادة انتخابه أو نقل السلطة لابنه جمال,وانه دائم القمع للمعارضة الداخلية كما يقوم بتعذيب المدونين,مبقياً على قانون الطوارىء طيلة فترة حكمه.
وأضاف كين الذى يعد من أبرز كتاب الصحيفة ، ان نظام الرئيس مبارك قام بتزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة بشكل فج مما دفع أحزاب المعارضة الى مقاطعة جولة الإعادة .وأكد الكاتب أن قيام ثورة شعبية فى مصر أصبح وشيكا بعد ثورة الياسمين التى حدثت فى تونس قائلاً:"ان القِدر المصرى أصبح على وشك الغليان ,ولا تزال إجابة مبارك على هذه الأحداث أن يصم اذنه عن النداءات والمطالبات المتواصلة بشأن تحرير النظام السياسى وانهاء انتهاكات حقوق الانسان التى تجدث فى مصر.
ولفت كين الى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد قال العديد من الجمل الرنانة عن ديمومة دعم الولايات المتحدة الأمريكية للديموقراطية حول العالم,لكنه لم يتفوه بكلمة خلال الاتصال الذى أجراه مع الرئيس مبارك عقب الثورة التونسية عن خطورة احتمالية حدوث ثورة مثيلة فى مصر.
وأكد كين على أن النظام فى مصر لم يٌحدِث أى تغيرات تقريباً خلال عقود من سياسة التشبث البالية والتى يبدو أن صاحبها ترك دليلاً على أنه يقود بلده الى كارثة.