المراجع لما يجرى حاليا فى المنطقة خاصة العلاقة بين النظام فى الدولة المصرية وبين حماس وقطاع غزة خاصة ما يثار عن أن زيارة وفد حماس تمت دون علم السيسى او غصبا عنه كما يقولون وأن المخابرات المصرية طلبت من وفد الحركة أن تشارك فى حماية سيناء من الإرهابيين المزعومين سيرى أن هذا المطلب هو فخ لحركة حماس فالمخابرات مثلها مثل السيسى مثل كل حكام ومخابرات المنطقة عملاء للكفار أيا كانوا أمريكا بريطانيا فرنسا وغيرهم
كل ضباط المخابرات وكل الضباط الكبار فى جيوش المنطقة أخذوا دورات العمالة فى الولايات المتحدة وبريطانيا على وجه الخصوص والقدامى أخذوها فى روسيا المراد بالطبع دورات التدريب وهى دورات يتم فيها اخضاع هؤلاء الضباط لأفخاخ الزنى وشرب الخمر وتصويرهم لتهدبدهم بها لكى يكونوا عملاء ومن لم يفعل يكون مصيره هو مصير القادة فى طائرة البطوطى الشهيرة
ومن ثم فالفخ المطلوب إيقاع حماس فيه هو أن تقوم الحركة بتقديم خيرة شبابها لدخول سيناء ويتم ضربها من الجانبين الذين هم جانب واحد فالتنظيمات الإرهابية كولاية سيناء وبيت المقدس يقودها صباط مخابرات مصريين ومن يعمل معهم إما ضباط مثلهم ومعهم جنود دحلان وإما مجموعات يدفعها الظلم للانضمام لها ظنا منهم أنهم يحاربون النظام الظالم ومن ثم يتم التخلص من خيرة شباب حماس بسهولة خاصة أن أولئك الشباب يجهلون جغرافية سيناء ومن ثم لن يعرفوا من اين يأتيهم الضرب وبذلك يتم خدمة اسرائيل بقص بعض ريش حماس بالإضافة إلى معرفة أسماء الجنود وصورهم حتى يتم استهدافهم أو استهداف عوائلهم ومنازلهم فيما بعد فى حرب اسرائيلية على غزة
على حركة حماس إظهار حسن النية بتقديم أى معلومات قد تعرفها فى منطقة الحدود للمخابرات المصرية وألا تشارك بأى صورة من الصور فيما يسمى حماية سيناء المزعومة