الزند مجنون وكافر إسلاميا حتى يتوب خارج عن قانونه العلمانى

رضا البطاوى البطاوى في الأربعاء ١٦ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

الكلمة التى قالها أحمد الزند فى أحد الفضائيات هاحبس أى حد يخالف القانون حتى لو كان النبى(ص) كلمة تدل على أمور :
 الأول أنه رجل مجنون فالنبى(ص) مات منذ قرون فكيف سيحبس ميت ؟
 الثانى أنه رجل كافر يريد تطبيق القانون العلمانى على من نزل عليه حكم الله مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة :
"ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون "
الثالث أنه رجل طبقا لقانونه العلمانى خارج القانون فوزير العدل لا يملك أن يحبس أحدا لكونه ليس قاضيا وإنما منظم ميسر لعمل القضاة ومن ثم فالرجل هنا خرج على القانون كما أن الحبس ليس سلطة القضاء وإنما سلطة الشرطة التى تطبق أحكام القضاء
الرابع أنه رجل كافر ينكر نص من المصحف  هو قوله تعالى " والله يعصمك من الناس " فالنبى (ص) لا يمكن لأحد من الناس لو كان حيا أن يمسه بسوء كالقبض عليه وحبسه
ومن ثم فالرجل بمقياس الإسلام كافر ومجنون وبمقياس قانونه العلمانى هو خارج على القانون ينبغى محاسبته لأنه خرج عن واجبات وظيفته فى الدولة
والإسلام يعاقب على الظاهر وليس على النية فالكلمة التى قالها واستغفر الله بعدها لابد من عقابه عليها لأنها تشجيع على إهانة قدوة المسلمين من جانب الناس خاصتهم وعامتهم فالاستغفار وهو التوبة  لا يمحو العقوبة لأن العقوبة واجب معها الاستغفار أى التوبة لو كان مسلما وعاد للإسلام ولذا نجد مثلا بعد تطبيق حد السرقة تجب توبة السارق وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{38} فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{39} أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{40}

اجمالي القراءات 7450