فقه الذل والخضوع والخنوع
بعد ان كتب .اد احمد صبحى منصور .مقالتة (يحيا التعذيب) منددا بالسياسة الآمريكية فى العراق وتدخلها فية.إثر حصولها على معلومات خاطئة حصلت عليها المخابرات المصرية بعد إنتزاعها معلومات من ابن الشيخ الليبى بعد تعرضة للتعذيب على ايدى زبانية جهنم ملوك التعذيب فى الشرق كلة. ضباط المخابرات المصرية .لصالح المخابرات الأمريكية ااتى ارسلتة إلى مصر لإنتزاع الإعترافات منة .لما لمصر من سمعة كبيرة فى هذا الشأن.(طبقا لما نشرتة النيو&iيورك تايمز.) ومنددا بالمعُذبين .مطالبا المجتمع الدولى بسن وإقرار قوانين دولية تحاسب وتحاكم القائمين على تعذيب شعوبهم . ومتابعة تنفيذ هذة القوانين
.خرج علية اصحاب( شعار الإسلام هو الحل) رافضين كل ما كتبة فى هذا الشأن .حتى كتب احدهم متجاهرا بقولة انة على إستعداد لتقبيل ومسح حذاء الطغاة من امثال صدام حسين وحسنى مبارك واشباههم .رلفضا الحرية والكرامة التى تأتى او يساعد فى جلبها للبسطاء حكام العالم الآول او فى مساعدة الشعوب المقهورة من قيظهم ونيرانهم.فتذكرت مقالا كتبة الصحفى مصطفى بكرى ..............فى بوتيكة الذى يسمى بجريدة الإسبوع عن ان صدام حسين هو اشرف حكام العرب وانة مثالا يجب ان يحتذى بة....فتوقفت برهة من الزمن عن التفكير وسالت نفسى هل هؤلاء الناس ينتمون للبشرية فعلا ام انهم من عوالم اخرى ؟؟ أم انهم مخلوقات لا تدرك ولا تشعر ولا تؤمن بان اللة تعالى كرم بنى ادم بتحمل امانة الحرية والتعقل والكرامة وإتباع الحق والعمل على إحقاقة فى هذا الكون لتتحقق بالفعل حرية الإختيار للإنسانية والتى على اساسها الحساب والثواب والعقاب يوم القيامة.وتذكرت مقالا اخر للدكتور –منصور –نشرة فى معظم المواقع الإلكترونية .وارجو ينشرة موقعكم الموقر.تحت عنوان (ثقافة العبيد).وبعد فترة وجيزة اخذت الموضوع برمتة وجلست احللة .واسال نفسى سؤالا هاما اشرككم فية وهو كيف وصل هؤلاء الناس إلى هذة الحالة من الذل والخضوع والخنوع والهوان.وهل للمرجعية الطراشيه التى يعتمدون عليها دور فى هذا ام لا؟ وهل تأثرهم بتاريخ سلفهم الطالح دور فى هذا ؟ وبدأت ادرس الموضوع من اولة فوجدت الآتى..
1-منذ ان توفى رسول اللة علية الصلاة والسلام .وتوفت ودفنت معة.الدولة المدنية التى تؤسس للحرية المطلقة ومن ثم تدعو للحق وتحافظ علية .وذلك بزرع اول خلاف بين المسلمين على الخلافة وحسمة لصالح القبلية العصبية القرشية بسيف الخليفة الثانى عمر بن الخطاب (يرحمة الله) على حساب بقية المسلمين .وظهرت معة إولى الصراعات الطبقية والتفرقة بين الناس على اساس التعصب القبلى .وما ترتب علية من تقسيم الناس إلى اسياد وعبيد وزرع ثقافة الخضوع للأسياد القرشيين فى المدينة قبيل دفن النبى علية الصلاة والسلام.
2-عدم تنفيذ امر اللة تعالى فى مشورة الناس فى كيفية تسيير دولتهم .وما ترتب علية من حرمانهم من حقهم فى حريتهم فى إختيار حاكمهم وبطانتة. منذ الخليفة الأول وحتى يومنا هذا .ومن ثم معاملتهم على انهم رعايا للدولة وليسوا مواطنين كرماء احرار .تبنى الدولة على اكتافهم وان اموال الخلفاء والأمراء والروءساء من خراجهم.
3- تكريس السلطة فى يد القرشيين حتى يومنا هذا تحت عباءة سلالة البيت الهاشمى كما يتغنى بها ملوك المغرب والأردن والمدعو صدام حسين.
تحت بدعة بعض الروايات التى قسمت العالم منذ البداية إلى اسياد وعبيد .إمتلأ ت بها كتب الروايات وإلى عصبيات( جاء الإسلام ليحاربها ويضع الناس كلهم امام اللة تعالى سواء ) فمنها على سبيل المثال:::
من الروايات التى وضعت لتضع الأنصار وتهيئهم لقبول الخضوع والهوان وهى إشارة لمن تلاهم من غير القرشيين.( بَاب كِتَابَةِ الْقَطَائِعِ وَقَالَ اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَنْصَارَ لِيُقْطِعَ لَهُمْ بِالْبَحْرَيْنِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ فَعَلْتَ فَاكْتُبْ لِإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ بِمِثْلِهَا فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي)
وفى رواية آخرى
(حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ مَا أَفَاءَ فَطَفِقَ يُعْطِي رِجَالًا مِنْ قُرَيْشٍ الْمِائَةَ مِنْ الْإِبِلِ فَقَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَدَعُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ قَالَ أَنَسٌ فَحُدِّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَقَالَتِهِمْ فَأَرْسَلَ إِلَى الْأَنْصَارِ فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ وَلَمْ يَدْعُ مَعَهُمْ أَحَدًا غَيْرَهُمْ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا كَانَ حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ قَالَ لَهُ فُقَهَاؤُهُمْ أَمَّا ذَوُو آرَائِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا وَأَمَّا أُنَاسٌ مِنَّا حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ فَقَالُوا يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَتْرُكُ الْأَنْصَارَ وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أُعْطِي رِجَالًا حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالْأَمْوَالِ وَتَرْجِعُوا إِلَى رِحَالِكُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَاللَّهِ مَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ رَضِينَا فَقَالَ لَهُمْ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً شَدِيدَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْا اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحَوْضِ قَالَ أَنَسٌ فَلَمْ نَصْبِرْ
ولم يقتصر الموضوع على رجال قريش بل تعداة ا لى نساءهم فروى البخارى فى فضل نساء قريش(أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ )
وفى رواية صريحة من روايات الذل والخضوع ما يروية البخارى فى كتابة(حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي هَذَا الشَّأْنِ مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمِهِمْ وَكَافِرُهُمْ تَبَعٌ لِكَافِرِهِمْ )
وطبعا اخونا معاوية بن ابى سفيان اول ملك فى السلف الطالح جن جنونة عندما سمع ان هناك من سينازعة فى الآمر والسيادة ومن سينتزع منة بعضا من عبيدة ورعاياه فخطب الناس وقال(حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِنْكُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِيَّ الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ).
ونذكر لكم ما قالة البخارى ايضا مؤسسا لفقة الخضوع والتسليم وكما يقولون (على عينك يا تاجر)..( حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ اثْنَانِ)
وفى رواية آخرى يروى البخارى لكى يضمن طول بقاء القرشيين فىالحكم فيقول (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا فَقَالَ أَبِي إِنَّهُ قَالَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ)
ونكتفى بهذا القدر من روايات تكريس السلطة فى يد القرشيين وتقسيم الناس إلى اسياد وعبيد. وتعبيد الناس لفقة الذل والخضوع لهؤلاء الأمراء جتى لو كانوا لصوصا فجرة قتلة مستحلى الأنفس والأعراض والآموال.
4-
تحول الفقة إلى فقة سلطوى وفقهاء سلطة ينتظرون عطايا امير المؤمنين ويفتون لصالحة فى تعبيد الناس لة .ولم نجد فتوى واحدة تجيز الخروج على الحاكم الظالم ومحاسبتة وخلعة من السلطة .ولكن ما وجدناة هو وضع فتاوى عدم الخروج علية مهما فعل ونكل بالناس وأذلهم بحجة طالما اقام الدين فيكم بمعنى انة طالما انة يصلى ويصوم ولا مانع من ان يستبيح رعاياة.
5-
وكانت نتيجة هذة المرجعية الفاسدة لفقة الذل والخضوع والخنوع ان قسًم الحكام (أمراء المؤمنين ). الناس إلى أحرار وموالى فى البلاد التى غزوها بحجة نشر الإسلام وفى الحقيقة لنشر سلطانهم عليهم ونهب ثرواتهم (والدليل هو العمل على تولية الإمارة على البلاد المفتوحة لمن يستطيع ان يجمع خراجا اكثر من اهلها البسطاء المطحونين. وليس لمن ينشر بينهم تعاليم الدين الجديد بالحسنى أو لمن اكثرهم خوفا وخشية للة تعالى ). والعمل على نشر فقة العبودية بين المسلمين الذين اسلموا لهم وسموهم بالموالى . ولا زال العمل بهذا المذهب الإذلالى حتى اليوم فى بلاد المسلمين الميمونة المباركة ولكم ان تتعرفوا على اهل الكويت الذين يسمون (بدون )اى بدون جنسية ولا يحزنون وكأنهم عبيد وارقاء وليس لهم اى حق فى الحياة الكريمة مما يسمى حقوق الإنسان... وما يحدث فى السعودية المباركة من تفرقة بين العائلة المالكة وبقية الشعب من توزيع فى الثروات والسلطة .وهذا شىء معروف للجميع .الدولة التى تتشدق ليلا ونهارا بأنها حامية حمى الإسلام.وما يحدث للشيعة فيها من ويلات.
وما يحدث فى سوريا من عدم اعتراف بالأكراد وهم اكثر من مليونى كردى .وما يحدث فى سودان الترابى الإخوانى والبشير ونميرى مطبق الشريعة من قتل وتشريد للأبرياء وهلاك الناس فقرا .وما زال فيه نظام الرق حتى الآن .... وما يحدث فى مصر من تقسيم للناس حسب دياناتهم.و من إخوان مسلمين وجماعات إسلامية .وكأن الباقين ليسوا من اصحاب الديانات.وتقسيم ظالم للسلطة والثروة قسم المجتمع لأسياد وعبيد خانعين خاضعين تحت سيف السلطة الدينية المسلط على من يعمل رأية ويطل براسة مخالفا لفقة العبودية والقهر داعيا إلى فقة الحرية والكرامة والحق والإصلاح.
6-
ولم نجد فى تاريخ السلف الطالح اية دعوة ضد نظام الرق بل كانوا على العكس يزيدوا منة وإخترعوا لة ما سموة سبى النساء وإستحلوا فروجهم بدعوى العبودية وانها ملك يمينة فى كل شىء ونسوا قول اللة تعالى فى التعامل مع زواج الأمة وما لها من حقوق مثل الحرة تماما فى قولة تعالى(ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات واللة اعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فإنكحوهن بإذن اهلهن وءاتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان) صدق اللة العظيم.ارأيتم ما للأمة من حقوق يا دعاة الإسلام هو الحبل يا من تقسمون فى احلامكم نساء اهل الذمة وكيف ستسبونهم وتقترعون عليهم .(هذا الكلام ليس من عندى ولكنة من أحد كبار دعاة الإسلام هو الحل وكتبت فية مقال فى مجلة المجتمع المدنى تحت عنوان حوار مع صديق متدين).
7- ولتكريس مبدأ الطبقية والسيادة لمجموعة دون اخرى من المسلمين ولتكريس مبدأ الطبقية والسيادة لمجموعة دون اخرى من المسلمين إخترع البخارى بابا سماة باب المناقب وصور فية النبى علية الصلاة والسلام وهو يوزع الجوائز فى الجنة على بعض القرشين دون غيرهم وعلى فئة قليلة من الأنصار مابين قصور الجنة واطيانها ونسائها .فإذا كانوا لهم كل هذة المناقب فى الجنة فهل يستطيع احد ان يعترض عليهم فى الدنيا ...؟؟؟
8-
لم تسلم ايات القرأن الكريم من التوزيع الطبقى ونظام السادة والعبيد فى فقة الخضوع .فأخترعوا روايات تفضل بعضها على بعض وتجعل من بعضها انها تساوى ثلث القرآن .وتجعل من بعضها يداوى مرضى السكر والطحال والمس الجنى وكل حاجة .ونسوا ان المولى سبحانة وتعالى .عندما يتحدث عن قرآنة العظيم يتحدث عنة كلة. مثل قولة تعالى (ص والقرآن ذى الذكر) ..(يس .والقرآن الحكيم) ...(ق.والقرآن المجيد).......(حم.والكتاب المبين).....(الم .ذلك الكتاب لا ريب فية)
يعنى لا فرق بين اية وأية واننا نتعامل معة بحذر شديد من وضع طبقية فية .ولكن اصحاب فقة الطبقية والخضوع رفعوا بعضة فوق بعض. يا سبحان اللة؟؟؟؟
9-
ولم يسلم منهم رسل اللة عليهم السلام .فجعلوا بعضهم افضل من بعض .ووضعوا الروايات فى ذلك مثل رواية ماحجة موسى علية السلام مع ادم علية السلام وتفوق موسى علية . وكثير وكثير.مع ان اللة تعالى امرنا فى قرآنة العظيم الا نفرق بينهم (لا نفرق بين احد من رسلة)
-
ولو عدنا للقرآن الكريم وما فية من اوامر لإتباع الحق وقول الحق والدفاع عنة مهما كان قائلة ومهما كانت مشاعرنا تجاهة لوجدنا الإختلاف الرهيب بين موقف من يرفعون راية الإسلام هو الحل الذين يؤمنون ويدعون إلى فقة الذل والخضوع والخنوع ومفهوم الحق فى القرآن.ونزداد تأكدا انهم يجهلون كثيرا من حقائق الإسلام الذى يتشدقون بة . ولا معرفة لديهم للحل. ولنرى القرآن الكريم ونمشى دبرة ونتدبر ما فية.
فيقول ربنا سبحانة(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)وهذة الآية تندد بمن يعلم الحق ويكتمة.وقد يقول قائل هذة لأهل الكتاب .نقول لة لقد اصبحنا اهل كتاب منذا ان إكتمل كتابنا.وان الآية تنطبق على كل من لدية كتاب سماوى.
ويقول ربنا سبحانة عن التواصى المستمر بالحق (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))...
وعن الشهادة بالعدل والقسط والحق حتى لو على انفسنا او أقاربنا او لعدونا يقول ربنا سبحانة(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)
وعن العدل فى الحكم والنطق والشهادة العام المطلق دون تحيز او تمكييز يقول ربنا سبحانة(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)
وعن القسط فى كل شىء بما فية الحكام على الناس يقول اللة تعالى(
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29)
وعن الوقوف بجانب الحق بغض النظر عن قائلة فلنتذكر سحرة فرعون بعد ان امنوا باللة تعالى وتمسكهم بالحق حتى لو قتلوا او صلبوا .رغما عن عداءهم لموسى علية السلام .فى نفس الوقت واثناء المباراة السحرية امام اعين الناس وعلى رؤس الأشهاد.ولكنهم عندما عرفوا الحق تمسكوا بة وماتوا فى سبيلة.
ولنذكركم بقول اللة تعالى (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33))فلا تقولوا على اللة ما لا تعلمون من روايات تفرق بين خلقة وتجعل منهم سادة وعبيد تخلقوا بها فكر وفقة الذل والخضوع والخنوع.
واعملوا جاهدين على ان تكونوا من الذين قال اللة تعالى فيهم(وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181) )...ونذكركم بقول اللة تعالى لكى تحذروه (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146))
فهل بعد هذا ما زلتم تصرون على الوقوف فى وجة الحق والحرية والكرامة ودعاتهم .وتستبدلونهم بفقة الذل والخضوع والخنوع .انا لا اتمنى لكم هذا ابدا .وادعوكم إلى أن تعيشوا تجربة الحرية والتحلل من قيود الكهنوت الدينى وسلطانة وسلطتة وان تنعموا بعبير حرية الإجتهاد وإعمال العقل والتعقل. وان تقهروا الخوف فى داخلكم وان تنظروا لأنفسكم بعين حرة ابية لا تخشى إلا اللة تعالى وتكسروا قيود الطغاة وتتبرأوا من فقة الغلاة وان تثقوا فى قدرتكم على الإجتهاد والإستنباط لعصركم بدلا من إستدعاء الموتى ليستنبطوا لكم
.واذكركم بان قطار الحرية وحقوق الإنسان وإعمال العقل إنطلق من محطتة ويسير بسرعة الصاروخ وسيصلنا قريبا سواء رضينا ام ابينا وليس من مصلحتكم الوقوف امامة وإلا سيصرعكم دون ان يترحم عليكم احد فلتستعدوا للحاق بة وحجز مقعد فى عربتة الأولى .وكفانا بكاءا على اللبن المسكوب بسبب فقة الذل والخضوع والخنوع.