هل كان لإبليس ذرية قبل أن يُخرج من الجنة؟؟؟
عزمت بسم الله،
هل إبليس كان وحيدا من الجن؟؟؟
هل كان مع الملائكة مخلوقات من (الجن) لم تسجد لآدم كما لم يسجد إبليس؟؟؟
هل الأمر بالسجود لآدم كان للملائكة، أم كان للملائكة والجن؟؟؟
إذا كان الأمر بالسجود كان للملائكة فقط. وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ(11). الأعراف.
فلماذا يعاتب الله تعالى إبليس الذي كان من الجن؟؟؟
ما معنى أن الله تعالى كان يخاطب إبليس باسمه ( يا إبليس ) قبل أن يأبى السجود لآدم؟؟؟
إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(31) قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(32)الحجر.
ما معنى تغير خطاب الله تعالى لإبليس بعد أن عصى أمر الله تعالى في السجود لآدم، فأصبح يخاطبه ب باسم ( الشيطان)؟؟؟
قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَاسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنْ الْعَالِينَ(75)قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ(76)قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ(77)وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ(78)قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ(79)قَالَ فَإِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِينَ(80)إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ(81)قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(82)إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ(83).ص.
هل بعد العصيان وصدور حكم الله تعالى على إبليس باللعنة إلى يوم الدين أصبح شيطانا فحذرنا المولى تعالى منه ومن ذريته؟؟؟
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(21).النور.
ما هي خطوات الشيطان؟؟؟
هل هي عصيان أمر الله تعالى وفعل المنكرات والفحشاء وكل ما نهينا عنه؟؟؟
إذا كان الله تعالى فد أخبرنا أنه سبحانه خلق الجن من نار والإنس من طين. قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ(76).ص. فمما خلق الملائكة؟؟؟
إذا كان الله تعالى خلق الجن والإنس ليعبدوه. وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِي(56). الذاريات. نلاحظ أن الله تعالى ذكر جنسين ممن خلق ليعبدوه، وهما الجن والإنس، فما دور الملائكة ؟؟؟ ولم يذكر الله تعالى مما خلقوا ولا تكليفهم بالعبادة؟؟؟
ألا يمكن أن يكون الجن والملائكة من أصل واحد؟؟؟
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.