-
اليأس من هذا النظام راحة ، فهو نظام يؤمن بالسلفية الوهابية دينا ، ولكن يتصارع سياسيا مع الاخوان . هو أرحم من الاخوان بالطبع . ولكنه لا يؤمن بالمواطنة والعدل وحقوق الانسان . مواجهة الحقيقة هى أساس العلاج . .و وجودى فى الخارج أعاننى على استمرار الصمود . و أقصد باليأس من النظام يعنى أنه لا أمل فيه ولا بد من تغييره . وهذا التغيير يكون بالدعوة لاصلاح دستورى وقانونى وتعليمى واقتصادى وسياسى . الدعوة تأخذ وقتا ، وتفعيلها يأخذ وقتا أكبر. الدعوة الى الاصلاح طرق طويل بدأت أنا به من 40 عاما . من المستحيل تغيير عقلية شعب تعود الاستبداد 50 قرنا من الزمان فى خمس سنوات ..أسأل سؤالا واحدا للتوضيح : هل تستطيع جريدة مصرية نشر مقال لى ؟ مستحيل . لو بدأ الاصلاح ستنتشر مقالاتى التى تنسف ثقافة الوهابية من داخل الاسلام . نشرت عدة ألاف من المقالات والأبحاث والكتب لاصلاح المسلمين من داخل دينهم ولفضح الوهابية . ولم يشعر بها المصريون المعنيون بالأمر . لأنهم مشغولون بالتفاهات.