بين اليأس والاصلاح

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٨ - نوفمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
من حقك أن تيأس من النظام فى مصر ، فأنت تعيش فى الخارج ، أما نحن ففى داخل البكابورت السياسى ، ستكافح الى ان نموت ولن نياس. السلفيين هم الحكام بعد القادمين سياتى رئيس مدنى وسيفشلوه بكل طاقه الماسونيه العالميه ليكون البديل السلفيين مره اخرى لاننا شعب لنا ذاكره السمكه فافه هذا الشعب هو النسيان والغفران ثم ياتى السلفيين ويذلون الشعب ويقرفوه ثم يثور عليهم الشعب ليعودوا من جديد ودوخينى يالمونه.
آحمد صبحي منصور

 

  • اليأس من هذا النظام راحة ، فهو نظام يؤمن بالسلفية الوهابية دينا ، ولكن يتصارع سياسيا مع الاخوان . هو أرحم من الاخوان بالطبع . ولكنه لا يؤمن بالمواطنة والعدل وحقوق الانسان . مواجهة الحقيقة هى أساس العلاج . .و وجودى فى الخارج أعاننى على استمرار الصمود . و أقصد باليأس من النظام يعنى أنه لا أمل فيه ولا بد من تغييره . وهذا التغيير يكون بالدعوة لاصلاح دستورى وقانونى وتعليمى واقتصادى وسياسى . الدعوة تأخذ وقتا ، وتفعيلها يأخذ وقتا أكبر. الدعوة الى الاصلاح طرق طويل بدأت أنا به من 40 عاما . من المستحيل تغيير عقلية شعب تعود الاستبداد 50 قرنا من الزمان فى خمس سنوات ..أسأل سؤالا واحدا للتوضيح : هل تستطيع جريدة مصرية نشر مقال لى ؟ مستحيل . لو بدأ الاصلاح ستنتشر مقالاتى التى تنسف ثقافة الوهابية من داخل الاسلام . نشرت عدة ألاف من المقالات والأبحاث والكتب لاصلاح المسلمين من داخل دينهم ولفضح الوهابية . ولم يشعر بها المصريون المعنيون بالأمر . لأنهم مشغولون بالتفاهات.

اجمالي القراءات 7623