فرضت الشرطة طوقا امنيا حول مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية الكائن بحي الشيخ زايد بعد أضرم مواطن عبده عبد المنعم النار في نفسه امام مجلس الشعب احتجاجا على عدم صرف حصة إضافية من الخبز له.
وقال شهود عيان أنه تم نشر عدد من رجال الشرطة حول مبنى المحافظة كما تم الدفع بعدد من السيارات من سيارات الشرطة في محيط المبنى خوفا من القيام بأي أعمال شغب.
وقال مصدر أمني أن الأوضاع الأمنية بالمحافظة هادئة تماما وأن هذا الإجراء احترازي فقط ، وانه لا توجد أي معلومات بشأن تنظيم أي احتجاجات.
واصدر مكتب محافظ الإسماعيلية بيانا أدان فيه قيام عبده عبد المنعم باعتباره أحد مواطني الإسماعيلية بالإقدام على الانتحار أمام مجلس الشعب لمشكلة في صرف الخبز المدعم له ولأسرته وقال البيان أن المواطن ويدعى عبده عبد المنعم حمادة 49 سنة مشكلته الأساسية التي يعاني منها انه يريد خبزا مدعما للمطعم الخاص بما يخالف القانون وان المواطن سبق دخوله مستشفى الصحة النفسية والعقلية في العباسية والخانكة وهو غير مسئول عن تصرفاته وأرفق البيان صور زنكوغرافية من الشهادات والتقارير الطبية الموثقة التي تؤكد دخوله المستشفى مرات عديدة .
وقال البيان أن ما أتى به المواطن عبده عبد المنعم حمادة من تصرف هو نتاج خلل نفسي وليس له علاقة بتعاملاته مع اقرأنه من المواطنين أو طلباته من المسؤلين .
وقال البيان ان المواطن مثار الموضوع احد سكان مدينة القنطرة غرب ويملك مطعما عاما يقدم جميع الأكلات "مطعم عبده حمادة" وهو يدير المطعم الخاص به دونما مشاكل سابقة "والذي يتولى إدارته ابنه متولي عبده عبد المنعم".
وقال البيان ان المواطن يأخذ حصته من الخبز المدعم له ولأسرته بإجمالى عدد 20 رغيف يوميا وأسرته مكونه من خمسة أفراد بمعدل أربعة رغيف لكل فرد وطلب حصة إضافية (لأسرته) وصدق له المهندس/ محمد فهمى البيك رئيس المركز والمدينة و عبد الملك مسعد مدير التموين القنطرة بعدد 20 رغيف إضافية أخرى مدعمة .
وتابع البيان ان المواطن ذهب لاستلامها من المنفذ وقام بعمل مشكلة مع مدير المنفذ وحرر مذكرة بذلك يعرض عمل محضر بمركز شرطة القنطرة غرب وثبت انه ليس له حق في مطالبه بالحصول على خبز إضافي مدعم بحضور رئيس المركز والمدينة ومدير التموين القنطرة، وذكر البيان ان المواطن ليس له حق في شكواه أو تصرفه غير اللائق بأحد مواطني مصر!