آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٣ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
آسف جدا على تأخرى فى الرد عليك :
أولا : يقول جل وعلا (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا) ( البقرة 83)، أى أن نقول للناس كل الناس حُسنا ، ومن حُسن القول أن نبدأهم بالسلام سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين . ويقول جل وعلا : ( وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) ( النساء 86) ،أى من يلقى علينا التحية بأى صيغة وبأى كيفية يجب أن نرد عليه بمثلها أو بأفضل منها ، والله جل وعلا سيحاسبنا على هذا .
وحتى لو كان عدوا معتديا خاطبنا بالسوء فإن المفروض أن نرد عليه بالسلام : (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ) ( الفرقان 63) , فهكذا يفعل ( عباد الرحمن ) . أما الوهابيون السنيون أولياء الشيطان فلهم تشريع شيطانى خبيث وباغ وطاغ .
ثانيا : النبى عليه السلام كان لا يعلم الغيب ، وكان مأمورا أن يعلن أنه لا يعلم الغيب ، وأنه لا يعلم ماذا سيحدث له أو لغيره فى المستقبل : (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ) ( الأحقاف 9 ) فها تتصور أن يقول عن فلان وفلان إنه سيدخل الجنة ؟