تضاربت الأنباء عن مكان لجوء زين العابدين بن علي الرئيس التونسي الهارب، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قائد طائرته تحدث إلي السلطات الجوية في مالطة طالبا حق التحليق في المجال الجوي لها متجها إلي الشمال حيث يتجه إلي احدي الدول الأوربية، وفي الوقت الذي نفت فيه فرنسا استقبالها وقالت قناة أي تي في الفرنسية أن الرئيس الفرنسي ساركوزي رفض استقبال بن علي ونقلت مصادر أخري لقناة الجزيرة أن بن علي في طريقة لإحدى الدول الخليجية ربما تكون الإمارات حيث استقرت ليلي الطربلسي زوجته.
هذا وذكرت محطة تلفزيون نسمة التونسية الخاصة يوم الجمعة أن العديد من أقارب الرئيس السابق زين العابدين بن علي اعتقلوا.
وقالت المحطة في خبر كتب على شاشتها إن المعتقلين يشملون صخر المطيري صهر ابن علي وهو من ابرز رجال الأعمال في تونس. ولم يتسن الحصول على تأكيد رسمي فوري , في الوقت الذي نفي فيه شخص مقرب من المطيري أن اعتقال وأكد أنه دبي برفقة ليلي الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي وذلك حسب قناة الجزيرة
وفي نفس السياق رفض عدد كبير من قائدي الطائرات بالخطوط الجوية التونسية نقل أي فرد من أفراد عائلة الطرابلسي التي ينتمي إليها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي إلي خارج البلاد بعد هروب رئيس البلاد إلي الخارج
وقال محمد الكيلاني كابتن الطائرة التي كان من المقرر لها التوجه إلي مدينة ليون الفرنسية عصر اليوم الجمعة أنه تلقي تعليمات من أحدي موظفات الشركة بانتظار قدوم بعض المسافرين ويبلغ عددهم خمسة وقالت الموظفة أن هذا "قرار رئاسي"
وقال الكيلاني بمجرد علمنا بأن هؤلاء من عائلة الطرابلسي رفض جميع طاقم الطائرة الإقلاع وكذلك رفض عدد كبير من قادة الطائرات القيام بتلك المهمة مما دفع حراس العائلة لإطلاق مجموعة من الأعيرة النارية في المطار .
وأرجع الكيلاني في تصريحات خاصة لتليفزيون العربية رفضه الإقلاع بالطائرة وعليها خمسة من عائلة الرئيس التونسي إلي أنه خشي في المقام الأول استفزاز 130 راكب من ركاب الطائرة الذين وصفهم بالتونسيين الأحرارـ إلي جانب أن هؤلاء هم سفكة دماء الشعب التونسي ومن نهبوا أمواله .