عنوان مثير
طيب هل يعقل أن تحارب المتطرف بمتطرف مثله؟!
الإرهابي مشغول بخطر الصليبيين والماسونية والصهيونية والإلحاد والشيعة وإيران..كذلك الأزهر مشغول بنفس الأشياء ويعقد دورات ومسابقات للتصدي لهم.. والمصيبة أنه يعقدها في إطار دعوة السيسي..يعني استحمار عيني عينك..!
منذ متى وكان التجديد يعني التحريض؟!
حتى المعنى مختلف لأن التجديد يعني التمرد على شئ قديم ثبت فساده وكونه غير صالح، التجديد الآن يعني اعتراف بأن صورة الدين المنتشرة ليست صالحة، لذلك وجب تجديدها ، كذلك الاعتراف بأن نفس الصورة أنتجت إرهابيين بالملايين منهم من سلم نفسه للإرهاب ومنهم من ينتظر..
الإرهابي لا يؤمن إلا بنفسه والكل لديه كافر ليس من الفرقة الناجية، كذلك الأزهر الكل لديه كافر ، فمن ليس سنيا لا يستحق الخلاص كونه ليس من الفرقة الناجية..ومن كان غير مسلما فهو كافر مخلد في النار..رغم أن الجنة والنار من عمل الله..
القيادة الأزهرية الآن متطرفة وسيئة عن القيادة السابقة
ونموذج على ذلك هو الشيخ علي جمعة،
كان مفتي في إدارة مشيخة سيد طنطاوي للأزهر، صرح وقتها أن الشيعة مذهب صحيح يجوز التعبد به نزولا لفتوى الشيخ محمود شلتوت في الخمسينات، الآن تغير الوضع تماما وأصيب الرجل بالشيعة فوبيا ويحذر منهم والتحريض عليهم في الإعلام.
هذا يعني أن ثمة توجها طائفيا يحكم الأزهر..اعترف بذلك الشيخ أحمد كريمة منذ يومين
قديما كانت المشيخة ممثلة لجميع المسلمين واشتهر أن الأزهر يدرس 8 مذاهب فقهية، عدا قصوره في التعامل مع مسألة نقد التراث والحديث ، لكنه وقتها فتح الباب للاجتهاد –جزئياً-لتصور مذهب جديد يوافق العصر، وكان هذا واضح في رؤية الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق، من تابع الرجل ربما يجد فتاويه ومواقفه تعبر عن مذهب جديد غير مقيد بالمذاهب الأربعة أو حتى الثمانية..
وله كتاب رائع بعنوان.."الإسلام وقضايا الحوار"..قرأته منذ 5 سنوات، وهو كتاب جيد في نطاق التسامح وإن كان ملتزم بأدلة الأصوليين، يعني الرجل كان يعرض مذهب جديد متطور عن المذاهب القديمة لكن بنفس أدلتهم..المهم أنه لم يعطِ العصمة لتلك المذاهب كما تفعل الإدارة الحالية.
المهم
دعوة الرئيس السيسي جيدة..لكن مكانها غير مناسب وأدواتها في منتهى السوء، وطبيعي أن يسجن المفكرين ضمن حملة التجديد الفاشلة هذه..!
يجب إعادة النظر في دور الأزهر ليس في التعليم فقط ولكن في الدين برمته
طيب هل يعقل أن تحارب المتطرف بمتطرف مثله؟!
الإرهابي مشغول بخطر الصليبيين والماسونية والصهيونية والإلحاد والشيعة وإيران..كذلك الأزهر مشغول بنفس الأشياء ويعقد دورات ومسابقات للتصدي لهم.. والمصيبة أنه يعقدها في إطار دعوة السيسي..يعني استحمار عيني عينك..!
منذ متى وكان التجديد يعني التحريض؟!
حتى المعنى مختلف لأن التجديد يعني التمرد على شئ قديم ثبت فساده وكونه غير صالح، التجديد الآن يعني اعتراف بأن صورة الدين المنتشرة ليست صالحة، لذلك وجب تجديدها ، كذلك الاعتراف بأن نفس الصورة أنتجت إرهابيين بالملايين منهم من سلم نفسه للإرهاب ومنهم من ينتظر..
الإرهابي لا يؤمن إلا بنفسه والكل لديه كافر ليس من الفرقة الناجية، كذلك الأزهر الكل لديه كافر ، فمن ليس سنيا لا يستحق الخلاص كونه ليس من الفرقة الناجية..ومن كان غير مسلما فهو كافر مخلد في النار..رغم أن الجنة والنار من عمل الله..
القيادة الأزهرية الآن متطرفة وسيئة عن القيادة السابقة
ونموذج على ذلك هو الشيخ علي جمعة،
كان مفتي في إدارة مشيخة سيد طنطاوي للأزهر، صرح وقتها أن الشيعة مذهب صحيح يجوز التعبد به نزولا لفتوى الشيخ محمود شلتوت في الخمسينات، الآن تغير الوضع تماما وأصيب الرجل بالشيعة فوبيا ويحذر منهم والتحريض عليهم في الإعلام.
هذا يعني أن ثمة توجها طائفيا يحكم الأزهر..اعترف بذلك الشيخ أحمد كريمة منذ يومين
قديما كانت المشيخة ممثلة لجميع المسلمين واشتهر أن الأزهر يدرس 8 مذاهب فقهية، عدا قصوره في التعامل مع مسألة نقد التراث والحديث ، لكنه وقتها فتح الباب للاجتهاد –جزئياً-لتصور مذهب جديد يوافق العصر، وكان هذا واضح في رؤية الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف السابق، من تابع الرجل ربما يجد فتاويه ومواقفه تعبر عن مذهب جديد غير مقيد بالمذاهب الأربعة أو حتى الثمانية..
وله كتاب رائع بعنوان.."الإسلام وقضايا الحوار"..قرأته منذ 5 سنوات، وهو كتاب جيد في نطاق التسامح وإن كان ملتزم بأدلة الأصوليين، يعني الرجل كان يعرض مذهب جديد متطور عن المذاهب القديمة لكن بنفس أدلتهم..المهم أنه لم يعطِ العصمة لتلك المذاهب كما تفعل الإدارة الحالية.
المهم
دعوة الرئيس السيسي جيدة..لكن مكانها غير مناسب وأدواتها في منتهى السوء، وطبيعي أن يسجن المفكرين ضمن حملة التجديد الفاشلة هذه..!
يجب إعادة النظر في دور الأزهر ليس في التعليم فقط ولكن في الدين برمته