أكثر من 200 سياسي وإعلامي وفنان ومثقف يوقعون على بيان يطالب بإقالة العادلي

في الثلاثاء ١١ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

وقع أكثر من مائتي شخصية عامة على بيان يطالب بإقالة وزير الداخلية وتحقيق مطالب الأقباط  التي  على خلفية التقصير الأمني الذي تسبب في تفجير حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية مما أودى بحياة أكثر من عشرين قبطيا وعشرات الجرحي.

ومن بين الموقعين على البيان، الذي حمل بشدة على وزير الداخلية حبيب العادلي بسبب سياسة "القمع وتلفيق القضايا" التي دأبت الوزارة على استخدامها، عدد من الفنانين والسينمائيين منهم محسنة توفيق وخالد أبو النجا وداوود عبد السيد ويسري نصر الله وخالد يوسف. كذلك قام بالتوقيع الأدباء والكتاب الكبار بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم وجمال بخيت وسكينة فؤاد ومكاوي سعيد ومحمد عبد القدوس وإبراهيم عيسى ونجلاء بدير وكريمة كمال. ومن بين السياسيين، وقع على البيان كل من أيمن نور زعيم حزب الغد وأسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والدكتور عبد الجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير وعبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية وعبد الغفار شكر القيادي بحزب التجمع. ومن الشخصيات العامة، كان من بين الموقعين الدكتور محمد غنيم وزهرة سعيد أخت الشهيد خالد سعيد الذي قتله رجال مباحث الإسكندرية وكمال زاخر الناشط القبطي المعروف والباحثان نادر فرجاني وأحمد السيد النجار والإعلاميتان بثينة كامل وجميلة إسماعيل.
إضافة إلى عدد من القيادات العمالية قد وقع على البيان، مثل كمال أبو عيطة الأمين العام لنقابة موظفي الضرائب العقارية المستقلة وكمال عباس مدير دار الخدمات النقابية والعمالية والقيادي العمالي السكندري فتح لله محروس.

واتهم البيان وزارة الداخلية باستخدام حادث كنيسة القديسين كرخصة لممارسة القمع، مشيرا إلى حادث مقتل المواطن سيد بلال فور خروجه من أحد أقسام الشرطة بمدينة الإسكندرية عقب اعتقاله، هو وآخرين كثيرين، للتحقيق بعد وقوع الحادث.

اجمالي القراءات 5998