معضلة القرآن
كتاب معضلة القرآن هو كتاب كما يقولون ألفه نصارى أو يهود أو هما معا أو هم لجنة من أديان مختلفة لمهاجمة الإسلام والكتاب ليس موجودا منه باللغة العربية سوى جزء واحد ويقال أن له أجزاء أخرى وهو صادر فى الولايات المتحدة
يبدو الكتاب وكأنه تلخيص لكل الاتهامات التى كتبها الكفار فى العصور الماضية عن القرآن وكنت قد كتبت الكتاب النقدى هذا من قبل ولكنه ضاع منى نتيجة خطأ غير مقصود منى أو من أحد الأولاد الذين يستخدمون الحاسب فى البيت وكان مرتبا ترتيبا حسب صفحة ورود الخطأ فى كتاب معضلة القرآن ولكن لم أقدر على استعادته بالبرامج المعروفة ولما كنت قد نشرته مجزئا أو بعض منه فى منتدى بيت الله فقد جمعته من المنتدى على عدة مرات ولا أدرى هل تكرر النقل فى بعض الموضوعات أم لا رغم أنى بحثت عن عدة موضوعات عدة مرات فكنت أجد بعضها وبعضها الأخر غير موجود ؟
ومن ثم نقلت الموضوعات التى قد لا تبدو مرتبة ولا أقدر نتيجة حرقان العيون على إعادة النظر فى الترتيب مرة أخرى بسبب كثرة جلوسى امام شاشة الحاسب والآن إلى تناول أخطاء الكتاب :
قال مؤلفو الكتاب "ثمة من رأى أن المفردة صيغت بتأثير
اللفظة العبرية מִקְרָא، والتي صارت تعني لاحقاً «قراءة »، حسبما ورد في العهد القديم، سِفْرِ نَحَمْيَا ) 8: 8(، وتتكرر מִקְרָא في الكتابات الحبرية، إلا أن أكثر الباحثين يميلون للقول إن المفردة مأخوذة من السريانية ، التي تعني قراءة » وهي لفظة متعلقة بدراسة الكتاب المقدس. والتشابه بين كلمتي قُرآن والسريانية واضح: إذْ سمَّى السرّيان الفصول التي تُقرأ من الكتاب المقدس في الكنائس كما أن محمداً قد تخيّر لكتابه التسمية التي كانت مألوفةً له آنذاك. وبدون شك، فإن المفردة وصلت محمداً من مصادر مسيحية) ،The Foreign Vocabulary of the Qur'an 234 قارن: نولدكه: 29 32 (.يرد فعل «قرأ »، في القرآن عندما يُشار إلى ما يُوحى لمحمد. ويستثنى من ذلك أربعة مواضع: اثنان من هذين الاستثنائين أشارا إلى الكتب المقدسة الأخرى يُونس 10 : 94 ، الإسراء 17 :93؛ والاثنان الآخران إلى كتب الأعمال التي تُعطى للناس يوم الحساب )الإسراء 17 : 71 ، الحاقة 69:19 . أيْ إن ذكر «قرأ » في القرآن يقترن دائماً بالكتب السماوية) The Foreign Vocabulary of
.)the Qur'an233"
الخطأ الأول أن تسمية القرآن استعارها النبى محمد(ص) من مصادر مسيحية وهو افتراء فالرجل كان أميا لا يقرأ ولا يكتب كما قال تعالى بسورة العنكبوت " "وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون"
قال مؤلفو الكتاب "ثمة من رأى أن المفردة صيغت بتأثير
اللفظة العبرية מִקְרָא، والتي صارت تعني لاحقاً «قراءة »، حسبما ورد في العهد القديم، سِفْرِ نَحَمْيَا ) 8: 8(، وتتكرر מִקְרָא في الكتابات الحبرية، إلا أن أكثر الباحثين يميلون للقول إن المفردة مأخوذة من السريانية ، التي تعني قراءة » وهي لفظة متعلقة بدراسة الكتاب المقدس. والتشابه بين كلمتي قُرآن والسريانية واضح: إذْ سمَّى السرّيان الفصول التي تُقرأ من الكتاب المقدس في الكنائس كما أن محمداً قد تخيّر لكتابه التسمية التي كانت مألوفةً له آنذاك. وبدون شك، فإن المفردة وصلت محمداً من مصادر مسيحية) ،The Foreign Vocabulary of the Qur'an 234 قارن: نولدكه: 29 32 (.يرد فعل «قرأ »، في القرآن عندما يُشار إلى ما يُوحى لمحمد. ويستثنى من ذلك أربعة مواضع: اثنان من هذين الاستثنائين أشارا إلى الكتب المقدسة الأخرى يُونس 10 : 94 ، الإسراء 17 :93؛ والاثنان الآخران إلى كتب الأعمال التي تُعطى للناس يوم الحساب )الإسراء 17 : 71 ، الحاقة 69:19 . أيْ إن ذكر «قرأ » في القرآن يقترن دائماً بالكتب السماوية) The Foreign Vocabulary of
.)the Qur'an233"
الخطأ الثانى أن مجرد التشابه بين كلمات فى لغتين أى لسانين يعنى أن أهل اللغة الثانية أخذوا عن أهل الأولى وهو كلام جنونى لأن المفردات أصيلة فى اللسانين وبما أن اللغات كلها مأخوذة عن آدم (ص) كما قال تعالى بسورة البقرة" وعلم آدم الأسماء كلها " فلا يمكن اعتبار أن أحدا أخذ من أحد
قال مؤلفو الكتاب "ثمة من رأى أن المفردة صيغت بتأثير
اللفظة العبرية מִקְרָא، والتي صارت تعني لاحقاً «قراءة »، حسبما ورد في العهد القديم، سِفْرِ نَحَمْيَا ) 8: 8(، وتتكرر מִקְרָא في الكتابات الحبرية، إلا أن أكثر الباحثين يميلون للقول إن المفردة مأخوذة من السريانية ، التي تعني قراءة » وهي لفظة متعلقة بدراسة الكتاب المقدس. والتشابه بين كلمتي قُرآن والسريانية واضح: إذْ سمَّى السرّيان الفصول التي تُقرأ من الكتاب المقدس في الكنائس كما أن محمداً قد تخيّر لكتابه التسمية التي كانت مألوفةً له آنذاك. وبدون شك، فإن المفردة وصلت محمداً من مصادر مسيحية) ،The Foreign Vocabulary of the Qur'an 234 قارن: نولدكه: 29 32 (.يرد فعل «قرأ »، في القرآن عندما يُشار إلى ما يُوحى لمحمد. ويستثنى من ذلك أربعة مواضع: اثنان من هذين الاستثنائين أشارا إلى الكتب المقدسة الأخرى يُونس 10 : 94 ، الإسراء 17 :93؛ والاثنان الآخران إلى كتب الأعمال التي تُعطى للناس يوم الحساب )الإسراء 17 : 71 ، الحاقة 69:19 . أيْ إن ذكر «قرأ » في القرآن يقترن دائماً بالكتب السماوية) The Foreign Vocabulary of
.)the Qur'an233"
ونلاحظ هنا التناقض فى كلام المؤلفين وهو أنهم اتهموا النبى (ص) بالأخذ ومع هذا جعلوا هناك احتمالين للأخذ وهو أخذه عن السريان وأخذه عن النصارى صحيح أن بعض السريان نصارى ولكن هذا لا يعنى كون كل السريان نصارى بل هناك من هو على ديانات أخرى
والملاحظ أن المؤلفين يشكون فيما يقولون فهم مرة قالوا أن اللفظة مأخوذة من العبرية الحبرية ومرة مأخوذة من السريانية ومع هذا فهم غير متأكدين من الحقيقة بقولهم " نَحَمْيَا ) 8: 8(، وتتكرر מִקְרָא في الكتابات الحبرية، إلا أن أكثر الباحثين يميلون للقول إن المفردة مأخوذة من السريانية ، التي تعني قراءة"
وما داموا هم غير متأكدين من حقيقة الكلمة كما يدعون فكيف يتهمون النبى (ص) بأنه أخذها وهم لا يعلمون الأصل المأخوذ؟
وفى القضاء عندما يتهم أحد بسرقة لابد أن يكون للمسروق صاحب ولما كان المسروق المزعوم هنا وما هو بمسروق ليس له صاحب معروف فلا يمكن أن يكون هناك اتهام من الأساس وتتحول القضية إلى افتراء على المتهم يوجب عقاب من افترى
الخطأ أيضا قولهم: 29 32 (."يرد فعل «قرأ »، في القرآن عندما يُشار إلى ما يُوحى لمحمد. ويستثنى من ذلك أربعة مواضع: اثنان من هذين الاستثنائين أشارا إلى الكتب المقدسة الأخرى يُونس 10 : 94 ، الإسراء 17 :93؛ والاثنان الآخران إلى كتب الأعمال التي تُعطى للناس يوم الحساب )الإسراء 17 : 71 ، الحاقة 69:19. "
ليست أربعة مواضع التى يقرأ فيها غير القرآن وإنما أكثر وهى:
قوله بسورة الإسراء " ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه"فالكتاب هنا كتاب أخر غير القرآن يأتى به محمد كمعجزة على أن القرآن كتاب الله
قوله بسورة يونس "فسئل الذين يقرءون الكتاب من قبلك "والكتاب هنا هو الكتب المنزلة السابقة عند الكتابيين
قوله تعالى بسورة الإسراء " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" هنا الكتاب كتاب عمل الإنسان
قوله تعالى بسورة الإسراء "فمن أوتى كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم " هنا الكتاب كتاب عمل الإنسان
قوله تعالى بسورة الحاقة "فأما من أوتى كتابه بيمينه هاؤم اقرءوا كتابيه " هنا الكتاب كتاب عمل الإنسان
الخطأ أيضا قولهم: 29 32 (."يرد فعل «قرأ »، في القرآن عندما يُشار إلى ما يُوحى لمحمد. ويستثنى من ذلك أربعة مواضع: اثنان من هذين الاستثنائين أشارا إلى الكتب المقدسة الأخرى يُونس 10 : 94 ، الإسراء 17 :93؛ والاثنان الآخران إلى كتب الأعمال التي تُعطى للناس يوم الحساب )الإسراء 17 : 71 ، الحاقة 69:19. "
الخطأ أيضا أن محمد(ص) اختار اسم القرآن لكتابه والملاحظ فى المصحف أن الله لم يسم الوحى اسما واحدا هو القرآن وإنما سماه مثلا الكتاب ومثلا الكتب القيمة والصحف المطهرة وهى لفظة أى الكتاب أتت أكثر من لفظة القرآن فى المصحف بمعنى القرآن بل كانت التسمية الشائعة لكل الوحى المنزل على الرسل السابقين وهو ما يناقض اعتراف المؤلفين بوجود هذه التسمية بقولهم فى الكلام عن المصحف " هنالك تسميات شائعة أخرى مثل: «الكتاب"
الخطأ أيضا قولهم: 29 32 (."يرد فعل «قرأ »، في القرآن عندما يُشار إلى ما يُوحى لمحمد. ويستثنى من ذلك أربعة مواضع: اثنان من هذين الاستثنائين أشارا إلى الكتب المقدسة الأخرى يُونس 10 : 94 ، الإسراء 17 :93؛ والاثنان الآخران إلى كتب الأعمال التي تُعطى للناس يوم الحساب )الإسراء 17 : 71 ، الحاقة 69:19. "
ولا يوجد أثر واحد عن النبى محمد (ص) قال سموا المصحف القرآن لأن النبى(ص)لم يسمه وإنما سماه الله بالعديد من الأسماء وهو ما أقر به المؤلفون فى كلامهم عن المصحف حيث قالوا " الحجر 15 : 9(. ويرد في كتب علوم القرآن خمسة وخمسون اسماً للقرآن،"ومن ثم فلا يوجد تسمية واحدة لكتاب الله حتى يمكن أن نعتبر أنه تم اختيارها لتكون اسم وعدم قدرة المؤلفين على الإصرار على تسمية واحدة يجعل كلامهم عن استعارة كلمة أو اثنين فى مهب الريح لأن الرجل حسب زعمهم لابد أن يكون قد اقتبس كل الأسماء وهم لم يقدروا على الإثبات وإنما تكلموا عن احتمالية أخذ كلمة واحدة احتمالين
المصحف
ثمة تسمية شائعة للقرآن هي «المصحف ،»وجمعها «مصاحف ». ويبدو أن الجذر من صحف ». وحسب إحدى الروايات الإسلامية،فإن الكلمة ذات جذر حبشي، فبعد أنْ جمع الخليفة أبو بكر القرآن -في عهده- ناقش وأصحابه مسألة تسمية هذا الكتاب المجموع للتو، فقال بعضهم سموه «إنجيلاً »، لكن الاقتراح رفض، فاقترح آخرون تسميته «السِّفْر ،»ورفضت الفكرة أيضاً، فقال ابن مسعود إنه سمع من الأحباش اسم «المصحف » فأُخذ بهذا الاقتراح )الزركشي 1: 281 282 (.جفري في كتابه) The Foreign Vocabulary of the Qur'an،
تاريخ هذه اللفظة، ثم خلص في نهاية استعراضه للقول:بكل تأكيد اقتبس محمدٌ لفظة «فرقان »بنفسه لتكون مصطلحاً تقنياً، وأعطى لها تفسيره الخاص. إن مصدر الاقتباس، كان ولاشك، معجم المسيحيين الناطقين بالآراميةThe)Foreign Vocabulary of the Qur'an 228-229 ( » هنالك تسميات شائعة أخرى مثل: «الكتاب »البقرة 2: « ،)2 الوحي » )الأنبياء 21 : « ،)45 الِذكر »الحجر 15 : 9(. ويرد في كتب علوم القرآن خمسة وخمسون اسماً للقرآن، مثل: «نور » )النساء 4: ،)174 شِفَاء » )الإسراء 17 : 82 ، فصلت 41 : 44 (،مَوْعِظَة » )آل عمران 3: 138 ، يونس 10 : 57 ، ...(انظر الإتّقان 336 338، الزركشي 1: 273 276 (.
الخطأ الثانى أن أصل التسمية المصحف حبشى مع أنها كلمة عربية حتى أنها وردت فى فى حديث فى كتاب الصلاة فى صحيح مسلم "419 حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد قال عبد أخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد وحدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة فنظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف"فهنا الأنصارى استخدمها وهو لم يذهب للحبشة ومن ثم فالكلمة عربية وليست حبشية
كما أن القرآن ورد فيه "صحفا مطهرة "ومن ثم لو سماه الناس مصحفا أى جامع للصحف فليس هذا غريبا
المصحف
ثمة تسمية شائعة للقرآن هي «المصحف»وجمعها «مصاحف ». ويبدو أن الجذر من صحف ». وحسب إحدى الروايات الإسلامية،فإن الكلمة ذات جذر حبشي، فبعد أنْ جمع الخليفة أبو بكر القرآن -في عهده- ناقش وأصحابه مسألة تسمية هذا الكتاب المجموع للتو، فقال بعضهم سموه «إنجيلاً »، لكن الاقتراح رفض، فاقترح آخرون تسميته «السِّفْر ،»ورفضت الفكرة أيضاً، فقال ابن مسعود إنه سمع من الأحباش اسم «المصحف » فأُخذ بهذا الاقتراح )الزركشي 1: 281 282 (.جفري في كتابه) The Foreign Vocabulary of the Qur'a
تاريخ هذه اللفظة، ثم خلص في نهاية استعراضه للقول:بكل تأكيد اقتبس محمدٌ لفظة «فرقان »بنفسه لتكون مصطلحاً تقنياً، وأعطى لها تفسيره الخاص. إن مصدر الاقتباس، كان ولاشك، معجم المسيحيين الناطقين بالآراميةThe)Foreign Vocabulary of the Qur'an 228-229 ( » هنالك تسميات شائعة أخرى مثل: «الكتاب »البقرة 2: « ،)2 الوحي » )الأنبياء 21 : « ،)45 الِذكر »الحجر 15 : 9(. ويرد في كتب علوم القرآن خمسة وخمسون اسماً للقرآن، مثل: «نور » )النساء 4: ،)174 شِفَاء » )الإسراء 17 : 82 ، فصلت 41 : 44 (،مَوْعِظَة » )آل عمران 3: 138 ، يونس 10 : 57 ، ...(انظر الإتّقان 336 338، الزركشي 1: 273 276 (.
الخطأ الثالث اقتباس النبى(ص) كلمة الفرقان من معجم المسيحيين الناطقين بالآرامية وهو كلام جنونى لكون الرجل كان أميا لا يقرأ كتابا ولا يكتب ولو قال المجانين أنه استقاها ممن عاشرهم من النصارى لكان هذا أوجه لهم ولكن الله أبى إلا أن يكشفهم فأصروا على أنه استعارها من معجم وكأن المكتبات كانت متوفرة فى مكة والأغرب أن الرجل هنا يعرف الآرامية وفى كلمة القرآن كان يعرف العبرية والسريانية وهى ادعاءات تعنى أنهم لا يعرفون عما يتكلمون فبدلا من أن يركزوا جهدهم فى لسان واحد جعلوا النبى(ص) محيط بثلاث لغات تحتاج لعمر ولمعلمين لم يكونوا موجودين وهذا هو حال الكفار أن يعددوا الاتهامات أو الادعاءات نتيجة أنهم يريدون الإضلال ويعبرون عن حيرتهم فهو مرة شاعر ومرة كاهن ومرة مجنون ومرة ساحر
المصحف
ثمة تسمية شائعة للقرآن هي «المصحف ،»وجمعها «مصاحف ». ويبدو أن الجذر من صحف ». وحسب إحدى الروايات الإسلامية،فإن الكلمة ذات جذر حبشي، فبعد أنْ جمع الخليفة أبو بكر القرآن -في عهده- ناقش وأصحابه مسألة تسمية هذا الكتاب المجموع للتو، فقال بعضهم سموه «إنجيلاً »، لكن الاقتراح رفض، فاقترح آخرون تسميته «السِّفْر ،»ورفضت الفكرة أيضاً، فقال ابن مسعود إنه سمع من الأحباش اسم «المصحف » فأُخذ بهذا الاقتراح )الزركشي 1: 281 282 (.جفري في كتابه) The Foreign Vocabulary of the Qur'an،
تاريخ هذه اللفظة، ثم خلص في نهاية استعراضه للقول:بكل تأكيد اقتبس محمدٌ لفظة «فرقان »بنفسه لتكون مصطلحاً تقنياً، وأعطى لها تفسيره الخاص. إن مصدر الاقتباس، كان ولاشك، معجم المسيحيين الناطقين بالآراميةThe)Foreign Vocabulary of the Qur'an 228-229 ( » هنالك تسميات شائعة أخرى مثل: «الكتاب »البقرة 2: « ،)2 الوحي » )الأنبياء 21 : « ،)45 الِذكر »الحجر 15 : 9(. ويرد في كتب علوم القرآن خمسة وخمسون اسماً للقرآن، مثل: «نور » )النساء 4: ،)174 شِفَاء » )الإسراء 17 : 82 ، فصلت 41 : 44 (،مَوْعِظَة » )آل عمران 3: 138 ، يونس 10 : 57 ، ...(انظر الإتّقان 336 338، الزركشي 1: 273 276 (.
الخطأ الأول هو جمع الخليفة أبو بكر القرآن-في عهده وهو كلام يكذبه المصحف نفسه فجامع القرآن هو الله وحده كما قال تعالى بسورة القيامة "لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه"
والمؤلفون تركوا ما جاء فى كتاب الله وذهبوا كعادتهم لكلام البشر ممن يسمونهم علماء أو مفسرين أو ما شابه
ثانياً: بنية القرآن
القرآن: هو الكتاب.
السورة: هي الفصل منه، وتعادل القصيدة.
الآية: كبيت الشعر.
الفاصلة: آخر الآية، وهي بمثابة القافية
)الإتّقان 336(.
وفيما بعد صارت اللفظة تعني آية القرآن.ورغم تواتر تكرارها في القرآن، إلاّ أنّ المفردة نادراً ما ترد في الآيات المكية ) The Foreign Vocabu.)lary of the Qur'a72ليس للفظة «آية » جذر في العربية، واقتباسها من السريانية أو الآرامية ظاهر. من المحتمل أن العرب قد أخذوا الكلمة من اليهود، وإن كانت قد وصلتهم على الأرجح عن طريق المسيحيين الناطقين بالسريانية. فالكلمةالسريانية ، تُستعمل تماماً مثل العبرية אוח.)The Foreign Vocabulary of the Qur'an 73"
الخطأ أن المفردة آية نادراً ما ترد في الآيات المكية وهو ادعاء كاذب فمعدل ورودها فيما يسمى السور المدنية يقل عن 20 مرة بينما وردت أكثر من60 مرة فى الآيات المكية ففى سورة الأنعام آيات(4-25-35-37-37-109-124) وفى سورة الأعراف (73-106-132-146-203)وفى سورة النحل مثلا (11-013-65-67-69-101-101)وهذه أمثلة فقط
ثانياً: بنية القرآن
القرآن: هو الكتاب.
السورة: هي الفصل منه، وتعادل القصيدة.
الآية: كبيت الشعر.
الفاصلة: آخر الآية، وهي بمثابة القافية
)الإتّقان 336(.
وفيما بعد صارت اللفظة تعني آية القرآن.ورغم تواتر تكرارها في القرآن، إلاّ أنّ المفردة نادراً ما ترد في الآيات المكية ) The Foreign Vocabu.)lary of the Qur'a72ليس للفظة «آية » جذر في العربية، واقتباسها من السريانية أو الآرامية ظاهر. من المحتمل أن العرب قد أخذوا الكلمة من اليهود، وإن كانت قد وصلتهم على الأرجح عن طريق المسيحيين الناطقين بالسريانية. فالكلمةالسريانية ، تُستعمل تماماً مثل العبرية אוח.)The Foreign Vocabulary of the Qur'an 73"
التناقض الأول هو ان المؤلفين لا يؤكدون معلومتهم فكلمة آية مرة اخذها العرب من اليهود ومرة عن النصارى فى قولهم" من المحتمل أن العرب قد أخذوا الكلمة من اليهود، وإن كانت قد وصلتهم على الأرجح عن طريق المسيحيين الناطقين بالسريانية"
الجنون أن العرب هم من أخذوا الكلمة وليس النبى(ص) ومع أن العرب كفروا بمحمد(ص) إلا أنه يتم ذكرهم كدليل على أن الرجل اقتبس الكلمة وهو كلام جنونى فما دام الرجل لا علاقة له بالأمر فلماذا تم ذكر المعلومة ؟
بالقطع المراد هو إدخال الضلال فى نفوس القراء وهو أن الرجل ما دام كان يتكلم العربية فهو المقتبس
انياً: بنية القرآن
• القرآن: هو الكتاب.
• السورة: هي الفصل منه، وتعادل القصيدة.
• الآية: كبيت الشعر.
• الفاصلة: آخر الآية، وهي بمثابة القافية
)الإتّقان 336(.
وفيما بعد صارت اللفظة تعني آية القرآن.ورغم تواتر تكرارها في القرآن، إلاّ أنّ المفردة نادراً ما ترد في الآيات المكية ) The Foreign Vocabu.)lary of the Qur'a72ليس للفظة «آية » جذر في العربية، واقتباسها من السريانية أو الآرامية ظاهر. من المحتمل أن العرب قد أخذوا الكلمة من اليهود، وإن كانت قد وصلتهم على الأرجح عن طريق المسيحيين الناطقين بالسريانية. فالكلمةالسريانية ، تُستعمل تماماً مثل العبرية אוח.)The Foreign Vocabulary of the Qur'an 73"
التناقض الأخر هو قولهم أن كلمة آية" اقتباسها من السريانية أو الآرامية ظاهر" والمشكلة هنا أنهم لا يؤكدون على أى اللغتين السريانية أم الآرامية هى الأساس وإنما تركوا الأمر مشكوك فيه وهو ما يؤكد أنهم يجمعون معلومات الغرض منها هو إدخال الشك فى نفوس القراء وليس إعطاء القارىء المعلومة الصحيحة فاستخدام أو هو دليل على عدم تيقنهم من قولهم لأنهم لو كانوا يعرفون حقا لقالوا لغة واحدة ثمة اختلافات في عدد آيات القرآن. وإذا أخذنا النص المعياري )مصحف عثمان(، نجد أن أشهر المدراس قد قسمّت الآيات على النحو التالي:
• المدني الأول: )حسب رواية الكوفيين:
6217 آية. وحسب رواية البصريين:
6214 آية(.
المدني الأخير: 6214 آية.
المكي: 6210 آية.
البصري: 6204 آية.
الدمشقي: 6227 آية. وقيل: 6226 آية.
الحمصي: 6232 آية.
الكوفي: 6236 آية )مقدمة المحقق لكتاب البيان،
الصفحات: ح ط(.
فمثلاً، سورة الإخلاص ) 112 ( عددها خمس آيات في المكي والشامي، وأربع لدى الباقين )البيان 296(."
الخطأ هنا اعتبار اختلاف العادين لآيات القرآن دليل على اختلاف آياته فاختلاف العادين هو مشكلة العادين وليس مشكلة النص لأن النص واحد عند كل العادين حيث لا خلاف على الكلمات المكتوبة بدون تنقيط كما هو معروف تاريخيا
ذكر الاختلاف هنا الغرض منه إدخال الشك فى نفوس القراء الذين لا يعلمون بالنص المصحفى على أن الأمر هو اختلاف فى النصوص كما فى أسفار العهد الجديد الأربعة
ثمة اختلافات في عدد آيات القرآن. وإذا أخذنا النص المعياري )مصحف عثمان(، نجد أن أشهر المدراس قد قسمّت الآيات على النحو التالي:
المدني الأول: )حسب رواية الكوفيين:
6217 آية. وحسب رواية البصريين:
6214 آية(.
المدني الأخير: 6214 آية.
المكي: 6210 آية.
البصري: 6204 آية.
الدمشقي: 6227 آية. وقيل: 6226 آية.
الحمصي: 6232 آية.
الكوفي: 6236 آية )مقدمة المحقق لكتاب البيان،
الصفحات: ح ط(.
فمثلاً، سورة الإخلاص ) 112 ( عددها خمس آيات في المكي والشامي، وأربع لدى الباقين )البيان 296(."
والخطأ الأخر هو ذكر الاختلاف فى عدد آيات سورة الاخلاص مع أن النص واحد فالخلاف هو بين من اعتبر البسملة آية ومن لم يعتبرها آية وهو خلاف بين العادين وليس خلاف فى النص نفسه لكونه واحد لا زيادة ولا نقص
ذكر الاختلاف هنا الغرض منه إدخال الشك فى نفوس القراء الذين لا يعلمون بالنص المصحفى على أن الأمر هو اختلاف فى النصوص كما فى أسفار العهد الجديد الأربع
الفاصلة
"وكثيراً ما وجب مراعاة الفاصلة في نظم القرآن حفاظاً على شعرية الجملة، مما أدى إلى تخلخل بنية العبارات في بعض الأحيان، وهذه أمثلة من الرصافي 561 562 (:
• وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ< )القمر 54 : 41 (:قدم المفعول وأخّر الفاعل مراعاة للفاصلة.
• فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى< )النجم 53 : 25 (: قدم ماهو متأخر في الزمان، ولولا مراعاة الفاصلة لقدمت الأُولَى< مثل: لَهُ ا لحمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ< )القصص 28 : 70(.
• فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ< )غافر 40 : 5(: والأصل كيف كان عقابي » فحذف ياء الإضافة مراعاة للفاصلة.
• في سورة الأحزاب ) 33 : 66 67 (: وَأَطَعْنَا الرَّسُولا. فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا< حيث زيدت الألف مراعاة للفاصلة، وهذه زيادة ما لا يلزم.
• وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ< )الأنبياء 21 :33 وفي هذه الآيات أجرى غير العاقل مجرى العاقل، وعبر عن الإثنين بالجمع لأن الضمير يَسْبَحُون< يعود إلى الشمس والقمر، فالسياق يقتضي أن يقول يسبحان »، ولكنه جمعه، وأجراه مجرى العقلاء مراعاة للفاصلة. انظر أمثلة كثيرة في كتاب الرّصافي «كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس 561( » 570- وقارن تحليل الفاصلة في )نولدكه 34 38،.)Sketches33-34"
أولا كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز الثقافى ليس لمعروف الرصافى وإنما هو كتاب نولدكه منسوب للرصافى ودار النشر ذكرت مصادر للرصافى تم طبعها عامى1936 و1966 مع أن الرجل مات 1933 م ومن ثم فهو كتاب تم نحله للرصافى باعتباره من المسلمين ليكون أداة لإضلالهم
الفاصلة
وكثيراً ما وجب مراعاة الفاصلة في نظم القرآن حفاظاً على شعرية الجملة، مما أدى إلى تخلخل بنية العبارات في بعض الأحيان، وهذه أمثلة من الرصافي 561 562 (:
• وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ< )القمر 54 : 41 (:قدم المفعول وأخّر الفاعل مراعاة للفاصلة.
• فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى< )النجم 53 : 25 (: قدم ماهو متأخر في الزمان، ولولا مراعاة الفاصلة لقدمت الأُولَى< مثل: لَهُ ا لحمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ< )القصص 28 : 70(.
• فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ< )غافر 40 : 5(: والأصل كيف كان عقابي » فحذف ياء الإضافة مراعاة للفاصلة.
• في سورة الأحزاب ) 33 : 66 67 (: وَأَطَعْنَا الرَّسُولا. فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا< حيث زيدت الألف مراعاة للفاصلة، وهذه زيادة ما لا يلزم.
• وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ< )الأنبياء 21 :33 وفي هذه الآيات أجرى غير العاقل مجرى العاقل، وعبر عن الإثنين بالجمع لأن الضمير يَسْبَحُون< يعود إلى الشمس والقمر، فالسياق يقتضي أن يقول يسبحان »، ولكنه جمعه، وأجراه مجرى العقلاء مراعاة للفاصلة. انظر أمثلة كثيرة في كتاب الرّصافي «كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس 561( » 570- وقارن تحليل الفاصلة في )نولدكه 34 38،.)Sketches33-34"
ثانيا أن الفاصلة وهى كلمة غير قرآنية ولا علاقة لها بالقرآن الغرض منها أحيانا الحفاظ على شعرية الجملة وهو كلام جنونى لاختلاف الآيات فى عدد الكلمات والجمل فليس معقولا أن تكون آية من كلمتين هى من نفس البحر الشعرى الذى تتكون منه آية أربع أو خمس كلمات فمثلا كلمة مدهامتان آية وهى كلمة واحدة خلفها آية فبأى آلاء ربكما تكذبان أربع كلمات لا يمكن أن تكونا شعرا وهكذا القول فى الكثير من الآيات
الفاصلة
وكثيراً ما وجب مراعاة الفاصلة في نظم القرآن حفاظاً على شعرية الجملة، مما أدى إلى تخلخل بنية العبارات في بعض الأحيان، وهذه أمثلة من الرصافي 561 562 (:
• وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ< )القمر 54 : 41 (:قدم المفعول وأخّر الفاعل مراعاة للفاصلة.
• فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى< )النجم 53 : 25 (: قدم ماهو متأخر في الزمان، ولولا مراعاة الفاصلة لقدمت الأُولَى< مثل: لَهُ ا لحمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ< )القصص 28 : 70(.
• فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ< )غافر 40 : 5(: والأصل كيف كان عقابي » فحذف ياء الإضافة مراعاة للفاصلة.
• في سورة الأحزاب ) 33 : 66 67 (: وَأَطَعْنَا الرَّسُولا. فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا< حيث زيدت الألف مراعاة للفاصلة، وهذه زيادة ما لا يلزم.
• وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ< )الأنبياء 21 :33 وفي هذه الآيات أجرى غير العاقل مجرى العاقل، وعبر عن الإثنين بالجمع لأن الضمير يَسْبَحُون< يعود إلى الشمس والقمر، فالسياق يقتضي أن يقول يسبحان »، ولكنه جمعه، وأجراه مجرى العقلاء مراعاة للفاصلة. انظر أمثلة كثيرة في كتاب الرّصافي «كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس 561( » 570- وقارن تحليل الفاصلة في )نولدكه 34 38،.)Sketches33-34"
ثالثا قولهم "• وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ< )القمر 54 : 41 (:قدم المفعول وأخّر الفاعل مراعاة للفاصلة."
مراعاة الفاصلة الشعرية غير وارد فى الآيات لأن ما قبلها سبع كلمات أو أكثر باعتبار الحروف كلمات وهى أربعة كلمات وما بعدها سبع كلمات أو أكثر باعتبار الحروف فلو كانت شعرية لراعى الوزن ولراعى أن من مدكر قبلها ليست مكسورة وهى مرفوعة وما بعدها مقتدر ليست مكسورة " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ""ولقد جاء آل فرعون النذر"" كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر"
الفاصلة
وكثيراً ما وجب مراعاة الفاصلة في نظم القرآن حفاظاً على شعرية الجملة، مما أدى إلى تخلخل بنية العبارات في بعض الأحيان، وهذه أمثلة من الرصافي 561 562 (:
• وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ< )القمر 54 : 41 (:قدم المفعول وأخّر الفاعل مراعاة للفاصلة.
• فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى< )النجم 53 : 25 (: قدم ماهو متأخر في الزمان، ولولا مراعاة الفاصلة لقدمت الأُولَى< مثل: لَهُ ا لحمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ< )القصص 28 : 70(.
• فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ< )غافر 40 : 5(: والأصل كيف كان عقابي » فحذف ياء الإضافة مراعاة للفاصلة.
• في سورة الأحزاب ) 33 : 66 67 (: وَأَطَعْنَا الرَّسُولا. فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا< حيث زيدت الألف مراعاة للفاصلة، وهذه زيادة ما لا يلزم.
• وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ< )الأنبياء 21 :33 وفي هذه الآيات أجرى غير العاقل مجرى العاقل، وعبر عن الإثنين بالجمع لأن الضمير يَسْبَحُون< يعود إلى الشمس والقمر، فالسياق يقتضي أن يقول يسبحان »، ولكنه جمعه، وأجراه مجرى العقلاء مراعاة للفاصلة. انظر أمثلة كثيرة في كتاب الرّصافي «كتاب الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس 561( » 570- وقارن تحليل الفاصلة في )نولدكه 34 38،.)Sketches33-34"
رابعا قولهم "• فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى< )النجم 53 : 25 (: قدم ماهو متأخر في الزمان، ولولا مراعاة الفاصلة لقدمت الأُولَى< مثل: لَهُ الحمَْْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ< )القصص 28 : 70(.
المفترى هنا يقول أن الآية قدمت المتأخر زمنيا لمراعاة الفاصلة مع أن سورة الضحى فعلت هذا بقوله " وللأخرة خير لك من الأولى "فالمعنى هو الذى يفرض نفسه وسورة الليل قدمت الأخرة أيضا "وإن لنا للأخرة والأولى"
قال المؤلفون"إن نصوصاً مثل التي نظمها محمد، لا يمكن لقرشي وثني أن يأتي بها إلا إذا جعل نفسه أضحوكة) Sketches: 36 (، فلكل امرئ مخزون ثقافي خاص، ولا يمكن لغير محمد أن ينظم نصاً مثل القرآن، لأنه صادر عن تجربة نفسية ولغة فردية، دعْ عنك أن الوثني الذي سيقلد القرآن سيكون تقليده مجرد محاكاة هزيلة من جانب آخر، يسلّم المسلمون بدعوى جمال لغة القرآن، ويتغاضون عن حقيقة أن القرآن يختلف نظماً من مرحلة إلى أخرى ففي القرآن المكي نصوص متوقدة مشتعلة، في حين أن نصوص المدينة نثرية جافة ]راجع الترتيب التاريخي للقرآن »، صفحة 47[.
ولعل ذلك ما دفع الرصافي للقول:
«إنهم يهولون بإعجاز القرآن كل التهويل، ولكنهم لا يستطيعون أن يذكروا لهذه المعجزة أثراً بيناً في نجاح الدعوة الإسلامية، إذْ لا مرية
في أن الدعوة الإسلامية إنما نجحت بالسيف لا بمعجزة القرآن ». )الرصافي 608(
الخطأ تسليم المسلمين بجمال لغة القرآن كمعجزة له فالمسلمون يسلمون بشىء واحد كمعجزة للقرآن هى الصدق كما قال تعالى بسورة النساء " ومن أصدق من الله قيلا " فالصدق هو معجزة القرآن فى التعبير عن كل شىء بالعدل والله لا يذكر فى القرآن سوى أن القرآن نزل بلسان القوم ومن ثم فلا توجد دعوى الجمال اللغوى وفى هذا قال تعالى " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم" ومن ثم فلسان القرآن لا يختلف عن لسان الكفار الذى كان النبى(ص) يعيش فيهم
والكفار هم من اخترعوا حكاية الجمال اللغوى للقرآن كى يشغلوهم عن المراد منهم وهو فهم القرآن وتنفيذ أحكامه وقد نجحوا فى مبتغاهم فأصبح من يسمون أنفسهم مسلمين يتغنون بالقرآن ويتشاجرون فى معارك البيان والبديع ولم يعودوا يطيعون كلام الله
قال المؤلفون"إن نصوصاً مثل التي نظمها محمد، لا يمكن لقرشي وثني أن يأتي بها إلا إذا جعل نفسه أضحوكة) Sketches: 36 (، فلكل امرئ مخزون ثقافي خاص، ولا يمكن لغير محمد أن ينظم نصاً مثل القرآن، لأنه صادر عن تجربة نفسية ولغة فردية، دعْ عنك أن الوثني الذي سيقلد القرآن سيكون تقليده مجرد محاكاة هزيلة من جانب آخر، يسلّم المسلمون بدعوى جمال لغة القرآن، ويتغاضون عن حقيقة أن القرآن يختلف نظماً من مرحلة إلى أخرى ففي القرآن المكي نصوص متوقدة مشتعلة، في حين أن نصوص المدينة نثرية جافة ]راجع الترتيب التاريخي للقرآن »، صفحة 47[.
ولعل ذلك ما دفع الرصافي للقول:
«إنهم يهولون بإعجاز القرآن كل التهويل، ولكنهم لا يستطيعون أن يذكروا لهذه المعجزة أثراً بيناً في نجاح الدعوة الإسلامية، إذْ لا مرية
في أن الدعوة الإسلامية إنما نجحت بالسيف لا بمعجزة القرآن ». )الرصافي 608(
الخطا الأخر هو اختلاف نظم القرآنً من مرحلة إلى أخرى ففي القرآن المكي نصوص متوقدة مشتعلة، في حين أن نصوص المدينة نثرية جافة ونلاحظ هنا استخدام المؤلفين لكلمة النظم التى غالبا ما تستخدم فى الشعر لإيهام القارىء بكون القرآن شعر
وبالقطع هو كلام عارى من الصحة لأنه يقسم القرآن لشعر ونثر شعر متوقد ونثر جاف وبالقطع لا يوجد فى القرآن ما يثبت أن جمله وعباراته شعر فالمفترض فى الشعر تكونه من بيتين لهما وزن فأكثر وقافية ولا يوجد آيات قرآنية على أوزان بحور الشعر تكمل بيتين اطلاقا ومن ثم فلا يوجد فيه أى شعر طبقا لقوله تعالى بسورة يس" وما علمناه الشعر"
قال المؤلفون"إن نصوصاً مثل التي نظمها محمد، لا يمكن لقرشي وثني أن يأتي بها إلا إذا جعل نفسه أضحوكة) Sketches: 36 (، فلكل امرئ مخزون ثقافي خاص، ولا يمكن لغير محمد أن ينظم نصاً مثل القرآن، لأنه صادر عن تجربة نفسية ولغة فردية، دعْ عنك أن الوثني الذي سيقلد القرآن سيكون تقليده مجرد محاكاة هزيلة من جانب آخر، يسلّم المسلمون بدعوى جمال لغة القرآن، ويتغاضون عن حقيقة أن القرآن يختلف نظماً من مرحلة إلى أخرى ففي القرآن المكي نصوص متوقدة مشتعلة، في حين أن نصوص المدينة نثرية جافة ]راجع الترتيب التاريخي للقرآن »، صفحة 47[.
ولعل ذلك ما دفع الرصافي للقول:
«إنهم يهولون بإعجاز القرآن كل التهويل، ولكنهم لا يستطيعون أن يذكروا لهذه المعجزة أثراً بيناً في نجاح الدعوة الإسلامية، إذْ لا مرية
في أن الدعوة الإسلامية إنما نجحت بالسيف لا بمعجزة القرآن ». )الرصافي 608(
الخطأ أن القرآن صادر عن تجربة نفسية ولغة فردية وهو كلام جنونى بدليل أنهم لا يذكرون أجزاء تلك التجربة والسؤال كيف يكون القرآن تجربة نفسية لمحمد(ص) ومجموع الكلام عنه فى المصحف كله لا يتجاوز عشرين صفحة بحال من الأحوال من أكثر من خمسمائة صفحة فى المصحف؟ والمفترض لكى يكون تجربة نفسية أن يتحدث عن الرجل وحده ومن يعاشره ولا يتحدث عن الله وقصص السابقين والأحكام والملائكة والجنة والنار فتلك الأشياء ليست حقل لتجارب نفسية لكون كثير منها من عالم الغيب
وأما حكاية اللغة الفردية فهى جنون لكون القرآن أورد فى الكثير من صفحاته أقوال الكفار عبر العصور فكيف يكون لغة فردية وهو يعرض وجهات نظر الأخرين ؟
خامسا قولهم "• فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ )غافر 40 : 5(: والأصل كيف كان عقابي » فحذف ياء الإضافة مراعاة للفاصلة."
المفترى جعل حذف الياء مراعاة للفاصلة بينما الآية قبلها أخرها وهو الفاصلة البلاد والآية بعدها الفاصلة أى النار فليس هناك أى علاقة بين الدال والباء والراء وبين كون الكلمات الثلاث ليست على وزن واحد "ما يجادل فى آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم فى البلاد""كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم وهمت كل أمة برسولها ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب"" وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار"
سادسا قولهم "• في سورة الأحزاب ) 33 : 66 67 (: وَأَطَعْنَا الرَّسُولا. فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا< حيث زيدت الألف مراعاة للفاصلة، وهذه زيادة ما لا يلزم."
هنا يحاكم القوم القرآن إلى شىء اخترع بعده وهو النحو فهم يظنون أن المفعول لا يزيد ألفا مع أن الكثير من جمل وعبارات القرآن تناقض النحو وتجعله أثرا بعد عين فلا يوجد شىء اسمه النحو كعلم يقينى بدليل اختلاف النحاة ووجود مدارس عدة له بحيث نجد فى بعض مسائله أكثر من عشر أراء فى إعراب الكلمة الواحدة
المفروض هو أن نحاسبه بلسان القوم الذى نزل فيهم وليس بشىء تم اختراعه ليناقض القرآن ويظهر نواقص ليست فيه
ثانياً: بنية القرآن
• القرآن: هو الكتاب.
• السورة: هي الفصل منه، وتعادل القصيدة.
• الآية: كبيت الشعر.
• الفاصلة: آخر الآية، وهي بمثابة القافية
)الإتّقان 336(.
وفيما بعد صارت اللفظة تعني آية القرآن.ورغم تواتر تكرارها في القرآن، إلاّ أنّ المفردة نادراً ما ترد في الآيات المكية ) The Foreign Vocabu.)lary of the Qur'a72ليس للفظة «آية » جذر في العربية، واقتباسها من السريانية أو الآرامية ظاهر. من المحتمل أن العرب قد أخذوا الكلمة من اليهود، وإن كانت قد وصلتهم على الأرجح عن طريق المسيحيين الناطقين بالسريانية. فالكلمةالسريانية ، تُستعمل تماماً مثل العبرية אוח.)The Foreign Vocabulary of the Qur'an 73"
التناقض الأول هو أن المؤلفين لا يؤكدون معلوماتهم فكلمة آية مرة أخذها العرب من اليهود ومرة عن النصارى فى قولهم" من المحتمل أن العرب قد أخذوا الكلمة من اليهود، وإن كانت قد وصلتهم على الأرجح عن طريق المسيحيين الناطقين بالسريانية"
الجنون أن العرب هم من أخذوا الكلمة وليس النبى(ص) ومع أن العرب كفروا بمحمد(ص) إلا أنه يتم ذكرهم كدليل على أن الرجل اقتبس الكلمة وهو كلام جنونى فما دام الرجل لا علاقة له بالأمر فلماذا تم ذكر المعلومة ؟
بالقطع المراد هو إدخال الضلال فى نفوس القراء وهو أن الرجل ما دام كان يتكلم العربية فهو المقتبس
نلاحظ فى قولهم " القرآن: هو الكتاب.
السورة: هي الفصل منه، وتعادل القصيدة.
الآية: كبيت الشعر.
الفاصلة: آخر الآية، وهي بمثابة القافية"
أن القوم اختاروا أن يشبهوا القرآن بالشعر ( القصيدة- بيت الشعر – القافية) والاختيار ليس عشوائيا فهو اختيار مقصود وهو أن القرآن مجرد قصائد شعرية مع أن القرآن نفى كونه شعرا فى قوله تعالى بسورة يس" وما علمناه الشعر وما ينبغى له "ومن ثم كان المفروض أن يشبهوه مثلا بالنثر
قال المؤلفون"إن نصوصاً مثل التي نظمها محمد، لا يمكن لقرشي وثني أن يأتي بها إلا إذا جعل نفسه أضحوكة) Sketches: 36 (، فلكل امرئ مخزون ثقافي خاص، ولا يمكن لغير محمد أن ينظم نصاً مثل القرآن، لأنه صادر عن تجربة نفسية ولغة فردية، دعْ عنك أن الوثني الذي سيقلد القرآن سيكون تقليده مجرد محاكاة هزيلة من جانب آخر، يسلّم المسلمون بدعوى جمال لغة القرآن، ويتغاضون عن حقيقة أن القرآن يختلف نظماً من مرحلة إلى أخرى ففي القرآن المكي نصوص متوقدة مشتعلة، في حين أن نصوص المدينة نثرية جافة ]راجع الترتيب التاريخي للقرآن »، صفحة 47[.
والملاحظ هو أن هناك نصوص تشبه ما يسميه المؤلفون النصوص المتوقدة فى السور المدنية مثل قوله بسورة النساء "ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا فى السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا" "فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا "وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا"ومثل قوله بسورة الحج " ذلك ومن عوقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور"ذلك بأن الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل وأن الله سميع بصير"وقوله بسورة النور ""ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا مذعنين ""أفى قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون "إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون"
وهناك نصوص فى الصور المكية تشبه ما يزعم المؤلفون أنه النثر الجاف وما هو كذلك مثل قوله تعالى بسورة الأنعام ""وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين "وما على الذين يتقون من حسابهم من شىء ولكن ذكرى لعلهم يتقون "وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله من ولى ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ""قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذى استهوته الشياطين فى الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين"
قال المؤلفون "القرآن مصدر لدراسة تاريخ محمد والإسلام المبكر القرآنُ سِجّلُ الدعوة المحمدية، الذي يساعدنا على فهم شخصية محمد، فعلى سبيل المثال،نجد فيه زفرات قلق محمد )سورة الشرح ]الإنشراح[94، أو نيران غضبه على عمه أبي لهب )سورةالمسد 111 (، أو أحكام تغيرت وفقاً لتقلّب قراراته الإنسانية كموقفه تجاه زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني ليتمكن من الزواج بها )الأحزاب 33 : 4، 36 ، 37 ، 53 (. وأيضاً، نكتشف عبر القرآن كيف تصوّر محمد محيطه وكيف تعامل معه وأنتج عقيدته تجاه الموالين والمعارضين ]راجع «القرآنُ و أتباع الديانات الآخرى »، صفحة 385["
الخطأ الأول فى القرآن زفرات قلق محمد )سورة الشرح ]الإنشراح[
بداية لا توجد فى السورة زفرات لقلق محمد (ص) ونص السورة " ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذى أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب"
فمحمد (ص) هنا لم يعبر عن زفرات قلقه كما قالوا فلا توجد كلمة قالها معبرة عن قلقه أو زفراته وإنما هنا كلام من غيره وهو الله يخبره أنه محا عنه الوزر وهو الضلال الذى كان فيه قبل نزول الوحى عليه والمفروض أنها لو كانت زفرات أن يقول أشكو لك أو أزح يا رب همى واكشف غمى الذى هو كذا وكذا وهو مالا نجد منه شيئا هنا
قال المؤلفون "القرآن مصدر لدراسة تاريخ محمد والإسلام المبكر القرآنُ سِجّلُ الدعوة المحمدية، الذي يساعدنا على فهم شخصية محمد، فعلى سبيل المثال نجد فيه زفرات قلق محمد )سورة الشرح ]الإنشراح[94، أو نيران غضبه على عمه أبي لهب )سورةالمسد 111 (، أو أحكام تغيرت وفقاً لتقلّب قراراته الإنسانية كموقفه تجاه زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني ليتمكن من الزواج بها )الأحزاب 33 : 4، 36 ، 37 ، 53 (. وأيضاً، نكتشف عبر القرآن كيف تصوّر محمد محيطه وكيف تعامل معه وأنتج عقيدته تجاه الموالين والمعارضين ]راجع «القرآنُ و أتباع الديانات الآخرى »، صفحة 385
الخطأ الثانى أن فى القرآن نيران غضبه على عمه أبي لهب )سورة المسد 111(
وهو كلام جنونى فلا يوجد غضب ولا نيران فى السورة من جانب محمد(ص) لأن السورة تتكلم بشكل عام عن شىء حدث وهو موت أبو لهب وزوجته ودخولهم جهنم فالغضب يكون على الأحياء حيث يطلب لهم اللعنة والعذاب أو يسبهم أو يشتمهم ولكننا لا نجد شىء من هذا فى السورة التى نزلت بعد موت الرجل وزوجته والنص هو" تبت يدا أبى لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد"
المثير هو أن أبا لهب عم النبى(ص) وهو كلام غير مذكور فى القرآن حتى وإن كانت المصادر التاريخية قالته فالقرآن لم يقله ومن ثم فالنسبة هنا غير صادقة
قال المؤلفون "القرآن مصدر لدراسة تاريخ محمد والإسلام المبكر القرآنُ سِجّلُ الدعوة المحمدية، الذي يساعدنا على فهم شخصية محمد، فعلى سبيل المثال:نجد فيه زفرات قلق محمد )سورة الشرح ]الإنشراح[94، أو نيران غضبه على عمه أبي لهب )سورة المسد 111 (، أو أحكام تغيرت وفقاً لتقلّب قراراته الإنسانية كموقفه تجاه زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني ليتمكن من الزواج بها )الأحزاب 33 : 4، 36 ، 37 ، 53 (. وأيضاً، نكتشف عبر القرآن كيف تصوّر محمد محيطه وكيف تعامل معه وأنتج عقيدته تجاه الموالين والمعارضين ]راجع «القرآنُ و أتباع الديانات الآخرى »، صفحة 385["
الخطأ الثالث أن فى القرآن أحكام تغيرت وفقاً لتقلّب قراراته الإنسانية كموقفه تجاه زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني ليتمكن من الزواج بها )الأحزاب 33 : 4، 36 ، 37 ،53)
نلاحظ العبط هنا وهو أن النبى (ص)غير الأحكام لتوافق قراراته الإنسانية فحكم بأن يطلق الابن بالتبنى زوجته حتى يتزوجها هو ونص القرآن يظهر لنا النبى(ص) خائفا من إخبار الناس بالحكم فلو كان القرآن من عنده فلماذا يظهر خوفه من الناس فى قوله تعالى" وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه"؟
إن القرآن لو كان من عنده فلن يذكر حكاية خوفه من إخبار الناس بحكم الطلاق وحكم زواج الإنسان من زوجة ابنه بالتبنى سابقا
ولو افترضنا ان النبى(ص) مفتريا وهو ليس كذلك فما الحاجة إلى حكم وشغل الناس فهو يقدر على دس السم لابنه بالتبنى ويتزوج المرأة بعده أو يرسله فى حرب يقتل فيها أو غير هذا من الأساليب التى يبرع فيها الكاذبون
ولو كان النبى(ص) يريد زواجها فلماذا زوجها من ابنه بالتبنى فقد كان فى يده أن يتزوجها قبله دون أى مشكلة فلماذا يصنع مشكلة هو فى غنى عنها ؟
هى ابنة عمته كما تقول المصادر التاريخية وهى من المؤمنات به ومن ثم كان زواجهما فى البداية سهلا وبلا أى مشاكل
قال المؤلفون "اعتاد مُحَمَّد أن يطلب من الكتبة إضافة بعض الآيات المستجدة إلى هذا النص أو ذاك )الإتّقان 378 (، ولكن ذلك الإجراء لم يشمل كل النصوص القرآنية، وما تركه قبيل وفاته ) 11 ﻫ/ 632 م( كان مجرد قطع متناثرة من سور مدونة على مواد الكتابة البدائية، مثل الجلود والخزف وأوراق النخيل. ولم تكن تلك القطع محفوظة لدى مُحَمَّد أو لدى شخص بعينه، فحينما شُرع فى جمع القرآن، لم تلجأ لجنة الجمع لشخصٍ محدد، بل طلبت من كلّ مَن يملك شيئاً من القرآن أن يأتي به. عملياً، لم يسعَ مُحَمَّد لجمع القرآن قطّ، وعلّل أحد علماء المسلمين ذلك بقوله:إ اّمن لم يِجْمَعْ ]مُحَمَّد[ القرآنَ في المصحفِ ما كان يترقَّبُه منْ ورودِ ناسخٍ لبعضِ أحكامه أو تلاوتِه» )الإتّقان 377(."
الخطأ نقل المؤلفين المقولة التالية "علّل أحد علماء المسلمين ذلك بقوله:إ اّمن لم يِجْمَعْ ]مُحَمَّد[ القرآنَ في المصحفِ ما كان يترقَّبُه منْ ورودِ ناسخٍ لبعضِ أحكامه أو تلاوتِه " وهى مقولة تثبت جهل القائل ومن نقل عنه فكيف يتوقع النبى (ص) نزول شىء بعد قوله تعالى بسورة المائدة " اليوم أكملت لكم دينكم " فهذه المقولة أخر ما نزل من الوحى والنبى (ص)لا يمكن أن يتوقع شىء بعد نزولها ؟
قال المؤلفون " سور تزيد على مئة آية ليس فيها ذكر جنة ولا نار: سورة يوسف ) 12 ( )الزركشي 1: 255(."
الخطأ أن سورة يوسف خالية من ذكر الجنة والنار وهو ما يخالف قوله تعالى أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون "فهنا الساعة وهى تشمل الجنة والنار وقوله " ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون " ودار الأخرة الخير هى الجنة وأيضا قوله "ولأجر الأخرة خير للذين أمنوا وكانوا يتقون "فأجر الأخرة للمؤمنين هو الجنة
وبالقطع ليس عدم ورود ذكر الجنة أو النار فى سورة ليس عيبا ولا نقصا وإنما هو أمر يقتضيه موضوع السورة فسورة يوسف تحكى حكاية يوسف (ص) وإخوته ولا تتحدث عن موضوعات حكمية
قال المؤلفون "اعتاد مُحَمَّد أن يطلب من الكتبة إضافة بعض الآيات المستجدة إلى هذا النص أو ذاك )الإتّقان 378 (، ولكن ذلك الإجراء لم يشمل كل النصوص القرآنية، وما تركه قبيل وفاته ) 11 ﻫ/ 632 م( كان مجرد قطع متناثرة من سور مدونة على مواد الكتابة البدائية، مثل الجلود والخزف وأوراق النخيل. ولم تكن تلك القطع محفوظة لدى مُحَمَّد أو لدى شخص بعينه، فحينما شُرع فى جمع القرآن، لم تلجأ لجنة الجمع لشخصٍ محدد، بل طلبت من كلّ مَن يملك شيئاً من القرآن أن يأتي به. عملياً، لم يسعَ مُحَمَّد لجمع القرآن قطّ، وعلّل أحد علماء المسلمين ذلك بقوله:إ اّمن لم يِجْمَعْ ]مُحَمَّد[ القرآنَ في المصحفِ ما كان يترقَّبُه منْ ورودِ ناسخٍ لبعضِ أحكامه أو تلاوتِه» )الإتّقان 377(."
الخطأ هنا هو اعتماد المؤلفين كما فى معظم الكتاب على النقل من كتب الأخرين وهو نقل متعمد ينقل الشبهات فقط وبدلا من مناقشة الأمر من نصوص المصحف يناقشونه من خلال أقوال البشر الأخرين
قال المؤلفون "اعتاد مُحَمَّد أن يطلب من الكتبة إضافة بعض الآيات المستجدة إلى هذا النص أو ذاك )الإتّقان 378 (، ولكن ذلك الإجراء لم يشمل كل النصوص القرآنية، وما تركه قبيل وفاته ) 11 ﻫ/ 632 م( كان مجرد قطع متناثرة من سور مدونة على مواد الكتابة البدائية، مثل الجلود والخزف وأوراق النخيل. ولم تكن تلك القطع محفوظة لدى مُحَمَّد أو لدى شخص بعينه، فحينما شُرع فى جمع القرآن، لم تلجأ لجنة الجمع لشخصٍ محدد، بل طلبت من كلّ مَن يملك شيئاً من القرآن أن يأتي به. عملياً، لم يسعَ مُحَمَّد لجمع القرآن قطّ، وعلّل أحد علماء المسلمين ذلك بقوله:إ اّمن لم يِجْمَعْ ]مُحَمَّد[ القرآنَ في المصحفِ ما كان يترقَّبُه منْ ورودِ ناسخٍ لبعضِ أحكامه أو تلاوتِه» )الإتّقان 377(."
الخطأ أيضا القول بأن محمد لم يترك القرآن مجموعا وإنما متفرق عند بشر كثيرين جمعته اللجنة وهو أمر يناقض آيات المصحف أن الله هو جامع القرآن كما فى قوله تعالى بسورة القيامة"
وأيضا هو أمر يخالف قوله تعالى بسورة المائدة " اليوم أكملت لكم دينكم " فإكمال الدين يعنى نزوله كاملا فى الصحف المطهرة كما يخالف حفظ الله له فى قوله تعالى بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " كما يناقض وجود فى كتاب مكنون أى محفوظ فى الكعبة الحقيقية حيث لا يقدر أحد على تحريفه
قال المؤلفون "إذاً، على طول المرحلة المكية، وكذلك أثناء بعض الفترات المدنية كانت الذاكرة هي الأداة الرئيسية في تسجيل نصوص القرآن،ولكن الذاكرة أداة لا يُعتمد عليها، بل كانت تخون مُحَمَّداً نفسه «لهذا تراه في سورة البقرة) 2: 106 ( يعزّي المؤمنين بقوله إن اللهَ سوف يمنحهم بدل كلّ آيةٍ ذهبت ضحيّة النسيان آيةًأفضل » )نلدكه 39(
أوّل جمع للقرآن قام به أبو بكر )السجستاني 11 12 ، الدّاني 13 (، فبعد أن خلف مُحَمَّداً في قيادة المسلمين ) 11 13 ﻫ/ 632 634 م(، خاض سلسلة من المعارك ضد القبائل التي رفضت الخضوع لسلطة المسلمين، وقد عُرفت هذه الحروب في المصادر الإسلامية ب «حروب الردّة"
الخطأ أن ذاكرة الناس كانت الأداة الرئيسية في تسجيل نصوص القرآن وهو كلام جنونى فمن ضمن أسماء القرآن الكتاب فكيف يمكون اسمه الكتب ولا يكتب أى لا يخط وكيف يكون اسمه الصحف ولا توجد صحف ؟وكيف يكون مقروءا وهو ليس فى كتاب مخطوط كما فى قوله تعالى " فاقرءوا ما تيسر منه "؟
القوم يغضون عقولهم عما فى المصحف من آيات ويلجئون للروايات الكاذبة
قال المؤلفون "إذاً، على طول المرحلة المكية، وكذلك أثناء بعض الفترات المدنية كانت الذاكرة هي الأداة الرئيسية في تسجيل نصوص القرآن،ولكن الذاكرة أداة لا يُعتمد عليها، بل كانت تخون مُحَمَّداً نفسه «لهذا تراه في سورة البقرة) 2: 106 ( يعزّي المؤمنين بقوله إن اللهَ سوف يمنحهم بدل كلّ آيةٍ ذهبت ضحيّة النسيان آيةًأفضل » )نلدكه 39(
أوّل جمع للقرآن قام به أبو بكر )السجستاني 11 12 ، الدّاني 13 (، فبعد أن خلف مُحَمَّداً في قيادة المسلمين ) 11 13 ﻫ/ 632 634 م(، خاض سلسلة من المعارك ضد القبائل التي رفضت الخضوع لسلطة المسلمين، وقد عُرفت هذه الحروب في المصادر الإسلامية ب «حروب الردّة"
الخطأ أن محمد (ص) كانت الذاكرة تخونه «لهذا تراه في سورة البقرة) 2: 106 ( يعزّي المؤمنين بقوله إن اللهَ سوف يمنحهم بدل كلّ آيةٍ ذهبت ضحيّة النسيان آيةً أفضل"
الذاكرة لم تكن تخون محمد (ص) لأن الله أوجب نسيان بعض الوحى لكل الناس فى ذلك العصر ومنهم محمد(ص) ومن ثم فلا علاقة للذاكرة بعملية الإنساء لأن الله أنسى الكل تلك الآيات التى لابد أنها كانت تتعلق بأمور غيبية مثل أخبار تقع لبعض الناس
الخطا الأخر هو حدوث ما يسمى حروب الردة فطبقا للمصحف كان الناس يدخلون دين الله أفواجا باقتناع ورضا بما يعطيهم الدين من حياة سعيدة مريحة كما فى قوله " ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا "ومن ثم لا يمكن أن يرتد مقتنع مهما كانت الظروف
قال المؤلفون "سورة البقرة هى أطول سور القرآن، وتُصنّف أنها سورة مدنية إذ استغرق تنزّيلها السنتين الأولتين من الهجرة، لكننا نجد في السورة آيات تعود لفترات سابقة ولاحقة. ففي السورة آيات مكية ) 21 39 (. وكذلك عبارة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ" في ) 21و 168 ( وهي عبارة مكية أيضاً، إذْ اعتاد محمدٌ في المقابل استخدام عبارة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ" في المدينة )مثلاً 104 (.من جانب آخر، في السورة آيات تعود لتاريخ ما بعد السنة الثانية للهجرة:
• 114 : تشير إلى صلح الحديبية ) 6 هجرية(.
• 190 194 : تتناول عقيدة الجهاد بعد هدنة الحديبية.
• 111 113 : تعالج مواضيع عام الوفود ) 9 هجرية/ 631 م(.
علاوة على ذلك، في السورة آيات تعود لسنة محمد الأخيرة، وهي الآيات ) 278 281( المتصلة بحجة الوداع. وفي خاتمة السورة إدانة للربا )نولدكه 166 (، وآيات الربا تعتبر من آخر آيات القرآن. إنّ نظم سورة البقرة، بما فيها من تعديلات وتصحيحات، قد شغل ثماني سنوات من السنة الأولى إلى السنة الثامنة للهجرة(."
نلاحظ التناقض فى كلام القوم بين مدة تنزيل سورة البقرة سنتين بقولهم "إذ استغرق تنزّيلها السنتين الأولتين من الهجرة" وبين كون المدة ثمانى سنوات فى قولهم " إنّ نظم سورة البقرة، بما فيها من تعديلات وتصحيحات، قد شغل ثماني سنوات من السنة الأولى إلى السنة الثامنة للهجرة"
قال المؤلفون "سورة البقرة هى أطول سور القرآن، وتُصنّف أنها سورة مدنية إذ استغرق تنزّيلها السنتين الأولتين من الهجرة، لكننا نجد في السورة آيات تعود لفترات سابقة ولاحقة. ففي السورة آيات مكية ) 21 39 (. وكذلك عبارة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ" في ) 21و 168 ( وهي عبارة مكية أيضاً، إذْ اعتاد محمدٌ في المقابل استخدام عبارة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ" في المدينة )مثلاً 104 (.من جانب آخر، في السورة آيات تعود لتاريخ ما بعد السنة الثانية للهجرة:
• 114 : تشير إلى صلح الحديبية ) 6 هجرية(.
• 190 194 : تتناول عقيدة الجهاد بعد هدنة الحديبية.
• 111 113 : تعالج مواضيع عام الوفود ) 9 هجرية/ 631 م(.
علاوة على ذلك، في السورة آيات تعود لسنة محمد الأخيرة، وهي الآيات ) 278 281( المتصلة بحجة الوداع. وفي خاتمة السورة إدانة للربا )نولدكه 166 (، وآيات الربا تعتبر من آخر آيات القرآن. إنّ نظم سورة البقرة، بما فيها من تعديلات وتصحيحات، قد شغل ثماني سنوات من السنة الأولى إلى السنة الثامنة للهجرة(."
الخطأ أن يا أيها الناس خاصة بالمرحلة المكية ويا أيها الذين أمنوا خاصة بالمرحلة المدنية وهو جنونى لأن بمجرد إيمان البعض بالرسالة كان لابد لله أن يخاطبهم خاصة أن هناك أمور حتى فى مجتمعات الكفر لابد أن تكون لها أحكام إسلامية مثل الزواج فنظرا لتفاوت النسبة بين المؤمنين والمؤمنات عدديا كان هناك تشريع بابقاء الزوجات الكافرات فى العصمة وببقاء الزوجات المؤمنات فى عصمة الأزواج الكفرة مدة قصيرة حتى تتم دعوتهم ثم كان هناك تشريع بالزواج من الكتابيات نظرا لقلة عدد المؤمنات
كما أن الناس باعتبارهم الكفار موجودون فى كل مكان وفى كل عصر ومن ثم فالله يخاطبهم فى مكة وفى المدينة حيث كان اليهود
قال المؤلفون "سورة البقرة هى أطول سور القرآن، وتُصنّف أنها سورة مدنية إذ استغرق تنزّيلها السنتين الأولتين من الهجرة، لكننا نجد في السورة آيات تعود لفترات سابقة ولاحقة. ففي السورة آيات مكية ) 21 39 (. وكذلك عبارة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ" في ) 21و 168 ( وهي عبارة مكية أيضاً، إذْ اعتاد محمدٌ في المقابل استخدام عبارة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ" في المدينة )مثلاً 104 (.من جانب آخر، في السورة آيات تعود لتاريخ ما بعد السنة الثانية للهجرة:
• 114 : تشير إلى صلح الحديبية ) 6 هجرية(.
• 190 194 : تتناول عقيدة الجهاد بعد هدنة الحديبية.
• 111 113 : تعالج مواضيع عام الوفود ) 9 هجرية/ 631 م(.
علاوة على ذلك، في السورة آيات تعود لسنة محمد الأخيرة، وهي الآيات ) 278 281( المتصلة بحجة الوداع. وفي خاتمة السورة إدانة للربا )نولدكه 166 (، وآيات الربا تعتبر من آخر آيات القرآن. إنّ نظم سورة البقرة، بما فيها من تعديلات وتصحيحات، قد شغل ثماني سنوات من السنة الأولى إلى السنة الثامنة للهجرة(."
الخطأ أن السورة لم يقل المصحف أنها تتكلم عن أنها نزلت فى السنتين الأوليين وإنما هو قولة من الكفار قد يكون اتبعها بعض ممن ادعى الإسلام
فهنا المؤلفون ومن نقلوا عنه يكذب أحدهم الكذبة ويبنى عليهم الأخرون وكأنها حقيقة مسلم بها رغم أن النص لم يقل بها ولا المسلمون ومن قالها فقد أخطأ
قال المؤلفون "سورة البقرة هى أطول سور القرآن، وتُصنّف أنها سورة مدنية إذ استغرق تنزّيلها السنتين الأولتين من الهجرة، لكننا نجد في السورة آيات تعود لفترات سابقة ولاحقة. ففي السورة آيات مكية ) 21 39 (. وكذلك عبارة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ" في ) 21و 168 ( وهي عبارة مكية أيضاً، إذْ اعتاد محمدٌ في المقابل استخدام عبارة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ" في المدينة )مثلاً 104 (.من جانب آخر، في السورة آيات تعود لتاريخ ما بعد السنة الثانية للهجرة:
• 114 : تشير إلى صلح الحديبية ) 6 هجرية(.
• 190 194 : تتناول عقيدة الجهاد بعد هدنة الحديبية.
• 111 113 : تعالج مواضيع عام الوفود ) 9 هجرية/ 631 م(.
علاوة على ذلك، في السورة آيات تعود لسنة محمد الأخيرة، وهي الآيات ) 278 281( المتصلة بحجة الوداع. وفي خاتمة السورة إدانة للربا )نولدكه 166 (، وآيات الربا تعتبر من آخر آيات القرآن. إنّ نظم سورة البقرة، بما فيها من تعديلات وتصحيحات، قد شغل ثماني سنوات من السنة الأولى إلى السنة الثامنة للهجرة(."
الخطأ قولهم 114 : تشير إلى صلح الحديبية ) 6 هجرية(. وهو ما يخالف المفهوم من نصها وهو ""ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الأخرة عذاب عظيم"
فالآية تتحدث عن تخريب مساجد الله والكفار لم يخربوا البيت الحرام فقد اعترف القرآن بتعميرهم إياه فى قوله "أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن " كما أن المنع هو عن المساجد كلها وليس عن المسجد الحرام ومن ثم فالآية لا تتحدث عن الصلح بعد المنع من زيارة المسجد الحرام
قال المؤلفون "تتناول السورة المواضيع التالية:
• مواضيع تشريعية: مثل الحج والعمرة والصيام والجهاد، وذكر أن تشريعات سورة البقرة من أول العهد بالمدينة. ولكن ]المسلمين[ أقحموا عليها ]أثناء تدوين القرآن[تعديلات أو تفصيلات من أزمنة أخرى )مثل آية الربا من آخر العهد( حتى صارت سورة البقرة السورة التشريعية الكبرى في القرآن » )أطوار الدعوة القرآنية 764(."
الخطأ أن المسلمين حرفوا فى سورة البقرة فأدخلوا فيها تعديلات أو تشريعات
المسلم لا يمكن أن يكون محرفا لكلام الله وإلا أصبح كافرا ولذا قال تعالى فيهم بسورة الفرقان " والذين لا يشهدون الزور"
قال المؤلفون "تتناول السورة المواضيع التالية:
• مواضيع تشريعية: مثل الحج والعمرة والصيام والجهاد، وذكر أن تشريعات سورة البقرة من أول العهد بالمدينة. ولكن ]المسلمين[ أقحموا عليها ]أثناء تدوين القرآن[تعديلات أو تفصيلات من أزمنة أخرى )مثل آية الربا من آخر العهد( حتى صارت سورة البقرة السورة التشريعية الكبرى في القرآن » )أطوار الدعوة القرآنية 764(."
الخطأ الأخر أن حكم الربا من أخر العهد المحمدى وهو كلام لا دليل عليه سوى أحاديث مكذوبة بدليل ذكر الربا فى سورة مكية من المصحف الحالى هى الروم وسورة مدنية هى آل عمران وإن كان الربا مختلف المعنى عما فى البقرة فى السورة المدنية
ودليل القوم وهو الأحاديث نلاحظ تناقضا فيها فى أخر ما نزل وقال الفقهاء أنه ليس فيها حديث مرفوع للنبى(ص) وقد بسط الكلام على هذه المسألة عبد العظيم الزرقاني في كتابه مناهل العرفان 1/70 ونحن ننقل كلامه بتمامه، قال: اختلف العلماء في تعيين آخر ما نزل من القرآن على الإطلاق، واستند كل منهم إلى آثار ليس فيها حديث مرفوع إلى النبي، فكان هذا من دواعي الاشتباه وكثرة الخلاف على أقوال شتى:
الأول: أن آخر ما نزل قول الله تعالى في سورة البقرة: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [البقرة:281]. أخرجه النسائي من طريق عكرمة عن ابن عباس، وكذلك أخرج ابن أبي حاتم قال: آخر ما نزل من القرآن كله وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ وعاش النبي بعد نزولها تسع ليال ثم مات لليلتين خلتا من ربيع الأول.
الثاني: أن آخر ما نزل هو قول الله تعالى في سورة البقرة أيضاً: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [البقرة:278]. أخرجه البخاري عن ابن عباس والبيهقي عن ابن عمر.
الثالث: أن آخر ما نزل آية الدين في سورة البقرة أيضاً وهي قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة:282].
وهي أطول آية في القرآن أخرج ابن جرير عن سعيد بن المسيب أنه بلغه أن أحدث القرآن عهداً بالعرش آية الدين، أخرج أبو عبيد في الفضائل عن ابن شهاب قال: آخر القرآن عهداً بالعرش آية الربا وآية الدين، ويمكن الجمع بين هذه الأقوال الثلاثة بما قاله السيوطي رضي الله عنه من أن الظاهر أنها نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف لأنها في قصة واحدة، فأخبر كلٌ عن بعض ما نزل بأنه آخر وذلك صحيح. أقول: ولكن النفس تستريح إلى أن آخر هذه الثلاثة نزولاً هو قول الله تعالى: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [البقرة:281].
وذلك لأمرين:
أحدهما: ما تحمله هذه الآية في طياتها من الإشارة إلى ختام الوحي والدين بسبب ما تحث عليه من الاستعداد ليوم المعاد وما تنوه به من الرجوع إلى الله واستيفاء الجزاء العادل من غير غبن ولا ظلم، وذلك كله أنسب بالختام من آيات الأحكام المذكورة في سياقها.
ثانيهما: التنصيص في رواية ابن أبي حاتم السابقة على أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعد نزولها تسع ليال فقط، ولم تظفر الآيات الأخرى بنص مثله.
الرابع: أن آخر القرآن نزولاً قول الله تعالى في سورة آل عمران: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى [آل عمران:195].
ودليل هذا القول ما أخرجه ابن مردويه من طريق مجاهد عن أم سلمة أنها قالت: آخر آية نزلت هذه الآية فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ.... إلى آخرها، وذلك أنها قالت: يا رسول الله أرى الله يذكر الرجال ولا يذكر النساء فنزلت: وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ [النساء:32].
ونزل: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ... [الأحزاب:35]. ونزلت هذه الآية فهي آخر الثلاثة نزولاً وآخر ما نزل بعد ما كان ينزل في الرجال خاصة.
ومن السهل رد الاستدلال بهذا الخبر على آخر ما نزل مطلقاً، وذلك لما يصرح به الخبر نفسه من أن الآية المذكورة آخر الثلاثة نزولاً وآخر ما نزل بالإضافة إلى ما ذكر فيه النساء، أي فهي آخر مقيد لا مطلق وليس كلامنا فيه.
الخامس: أنه آية: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء:93].
واستدلوا بما أخرجه البخاري وغيره عن ابن عباس قال هذه الآية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم هي آخر ما نزل وما نسخها شيء ولا يخفى عليك أن كلمة وما نسخها شيء تشير إلى أن المراد من كونها آخر ما نزل أنه آخر ما نزل في حكم قتل المؤمن عمداً لا آخر ما نزل مطلقاً.
السابع: أن آخر ما نزل سورة المائدة واحتج صاحب هذا القول برواية للترمذي والحاكم في ذلك عن عائشة رضي الله عنها، ويمكن رده بأن المراد أنها آخر سورة نزلت في الحلال والحرام فلم تنسخ فيه أحكام، وعليه فهي آخر مقيد كذلك.
الثامن: أن آخر ما نزل هو خاتمة سورة براءة: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة:128]. رواه الحاكم وابن مردويه عن أبي بن كعب، ويمكن نقضه بأنها آخر ما نزل من سورة براءة لا آخر مطلق، ويؤيده ما قيل من أن هاتين الآيتين مكيتان بخلاف سائر السورة، ولعل قوله سبحانه: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ [التوبة:129].
ألخ..... يشير إلى ذلك من حيث عدم الأمر فيه بالجهاد عند تولي الأعداء وإعراضهم.
التاسع: أن آخر ما نزل هو آخر سورة الكهف: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110].
أخرجه ابن جرير عن معاوية بن أبي سفيان
قال ابن كثير: هذا أثر مشكل، ولعله أراد أنه لم ينزل بعدها آية تنسخها ولا تغير حكمها بل هي مثبتة محكمة، وهو يفيد أنها آخر مقيد لا مطلق.
العاشر: أن آخر ما نزل هو سورة: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ [النصر:1]. رواه مسلم عن ابن عباس، ولكنك تستطيع أن تحمل هذا الخبر على أن هذه السورة آخر ما نزل مشعراً بوفاة النبي ويؤيده ما روي من أنه قال حين نزلت: نعيت إلى نفسي. وكذلك فهم بعض كبار الصحابة كما ورد أن عمر رضي الله عنه بكى حين سمعها. وقال: الكمال دليل الزوال. ويحتمل أيضاً أنها آخر ما نزل من السور فقط، ويدل عليه رواية ابن عباس آخر سورة نزلت من القرآن جميعاً إذا جاء نصر الله والفتح، تلك أقوال عشرة عرفتها وعرفت توجيهها ورأيت أن الذي تستريح إليه النفس منها هو أن آخر القرآن نزولاً على الإطلاق قول الله في سورة البقرة: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [البقرة:281].
وأن ما سواها أواخر إضافية أو مقيدة بما علمت؛ لكن القاضي أبا بكر في الانتصار يذهب مذهباً آخر: إذا يقول هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي، وكلٌ قال بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلا منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبي في اليوم الذي مات فيه أو قبل مرضه بقليل، وغيره سمع منه بعد ذلك وإن لم يسمعه هو.
وكأنه يشير إلى الجمع بين تلك الأقوال المتشعبة بأنها أواخر مقيدة بما سمع كل منهم من النبي وهي طريقة مريحة غير أنها لا تلقي ضوءاً على ما عسى أن يكون قد اختتم الله به كتابه الكريم."
قال المؤلفون "تتناول السورة المواضيع التالية:
• مواضيع تشريعية: مثل الحج والعمرة والصيام والجهاد، وذكر أن تشريعات سورة البقرة من أول العهد بالمدينة. ولكن ]المسلمين[ أقحموا عليها ]أثناء تدوين القرآن[تعديلات أو تفصيلات من أزمنة أخرى )مثل آية الربا من آخر العهد( حتى صارت سورة البقرة السورة التشريعية الكبرى في القرآن » )أطوار الدعوة القرآنية 764(."
ومن ثم فمؤلفوا معضلة القرآن لا يعتمدون فى فريتهم على شىء من الوحى وإنما على نصوص موضوعة منكرة مع أن النص النهائى واضح وهو قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم" فهذه أخر عبارة وردت فى الوحى ونزلت