طالب مسؤول ماليزي المسلمين، وبخاصة العشاق منهم، في جميع أرجاء البلاد بعدم الاحتفال بعيد الحب، الذي صادف مروره الثلاثاء.
وقال نائب رئيس اللجنة البلدية لتطوير الإسلام الحضاري، محمد رملي نوح، إن الاحتفال بعيد الحب يعتبر اعترافاً بأعداء الإسلام لأن "الفلانتاين" أو "عيد الحب" هذا كان جزءاً من تخطيط الأعداء في غزو قرطبة، إحدى المراكز الإسلامية المعروفة في أسبانيا، والتي أدت إلى سقوطها.
وجاءت هذه النصيحة في حواره مع الصحفيين بعد افتتاحه لندوة عن مفهوم التصوف "نوسانتارا" في جامعة "دار الآمان" بولاية ترينجانو الماليزية، وكالة الأنباء الوطنية الماليزية.
وأضاف محمد رملي، أنه على الرغم من قلة العشاق الذين يحتفلون بعيد الحب في الولاية، إلا أن حكومة الولاية تؤكد على عدم إقامة الاحتفالات بعيد الحب وخصوصاً في الفنادق.
وطلب من الإداريين في الفنادق أن يكونوا واعيين بمعتقدات الناس الدينية.