أصدر مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية بيانا بخصوص تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، أكد فيه تكرار حوادث الاعتداء على المسيحيين في السنوات الأخيرة ابتداءً من قرية الكشح إلى نجع حمادي وأخيراً كنيسة القديسين بالأسكندرية.
وطالب مجلس أمناء ابن خلدون الحكومة المصرية بتقديم استقالتها فوراً لفشلها في توفير الأمن والأمان للشعب المصري. وأصبح وجود الحكومة غير شرعي وغير قانوني -على حد قول البيان- خاصة بعد التزوير الفاضح لانتخابات نواب الشعب في البرلمان (نوفمبر 2010) وبذلك تصبح الأغلبية التي حصل عليها الحزب الوطني بالتزوير وبالتالي تكون حكومة الحزب غير شرعية.
وبعد أن وصل تعداد قوات الأمن المصرية لأكثر من 1,7 مليون فرد ينفق عليها أكثر من نصف الميزانية المصرية سنوياً (أكثر من 190 مليار جنيه سنوياً) ولم تحقق قوات الأمن أي أمان للمصريين بل بالعكس تستعمل تلك القوات لقمع المعارضة السياسية المصرية ومن ثم لابد من تقديم الحكومة لاستقالتها وإجراء انتخابات نيابية جديدة تحت الرقابة الدولية، كما جاء بالبيان.