انسحاب الدول ونفي البعض واستنكار آخرين لعدم علمهم بدخول التحالف إلا من الإعلام..مسخرة سياسية بكل المقاييس..
شبهها البعض بجروب على الفيس لا يعلم أعضاؤه صحة انتسابهم للجروب أو أهدافه ووسائله..وكأن بن سلمان كان يريد فقط (العدد) لزوم (سد العين)
يعني لا نية خالصة ولا تخطيط أو دراسة..بل حتى النزاهة والحيادية لم تكن موجودة..مجرد شاب أرعن يريد حشد مجموعات من المرتزقة لنيل مصالحه..
كان يمكن للتحالف أن ينجح لو طبق هذه الأشياء
1-إعلان المواجهة الفكرية بتصفية جذور داعش وتيارات الإسلام السياسي، وهذا يلزمه لجان ثقافية ودينية تنظر في الموروث الديني وتعيد النظر في الأدلة وقصة المذاهب برمتها.
2-الإعلان عن بروتوكول أولي يجمع دول التحالف ضمن جهاز أمني..وتحديد قائمة (موحدة) للمنظمات الإرهابية..وتأجيل الخطة العسكرية لحين تصفية الخلافات بين الأعضاء بشأن هذه المنظمات لو وجدت..
يعني مش معقول دول زي (تركيا وقطر والسعودية) شايفين جبهة النصرة ثوار ومقاومين شرفاء، بينما (الإمارات ومصر وباكستان) شايفينهم منظمة إرهابية..وبعدين تطلب التعاون..هذا لا يستقيم..
3- إشراك دول شيعية في التحالف ليصدق عليه الوصف (الإسلامي) أما وكل أعضاء التحالف مسلميهم من (السنة) فيعني أن التحالف طائفي بامتياز..وينكر صحة انتساب المذهب الآخر للتوجه نفسه وهو (الحرب على الإرهاب) يعني السنة هيحاربوا الشيعة بوصفهم إرهابيين..!!
كان يمكن تفادي ذلك بضم أذربيجان-مثلا-وهي دولة شيعية لها خلافات مع إيران، أما حتى لم تضم أذربيجان فيعني أن المقصود هو حرب طائفية تحت ستار الحرب على الإرهاب.
4- خطة اقتصادية لدعم الدول الأعضاء ورفع كفاءة أجهزتهم الأمنية، أو على الأقل وجود مصالح مشتركة بين أكثر من (نصف) أعضاء الحلف..أما وأكثرية الأعضاء مشتتين لا رابط بينهم ولا مصلحة..فقصة جمعهم كلام فارغ.
5- عدم اختيار أي دولة لا يقل التجمع الإسلامي فيها عن 70 : 75% ... دولة زي كوت ديفوار مثلا عدد المسلمين فيها الثلث، ونيجيريا النصف وتوجو أقل من الثلث..هذا يعني أن جيوش هذه الدول ستكون من غير المسلمين..مما يهدد تماسك الحلف واتهامه بحرب المسلمين..!
6- وجود لائحة تمنع أعضاء التحالف من التعاون أو التعامل مع أي منظمة إرهابية متفق عليها، وهذا يلزمه قانون يعطي فرصة التأثير بالتساوي..دولة زي توجو مثلا يمكنها معاقبة السعودية لو رأت أنها تدعم الإرهاب..أما وذلك غير موجود فلا توجد محاسبة تضمن الاستمرار في هذا التجمع..
تعلموا من دستور الناتو..وكيف بدأ ونشأ واستمر إلى الآن
السعودية أنشأت التحالف لهدف واحد فقط وهو إبعاد تهمة دعم الإرهاب عنها والتي أشيعت مؤخرا في أوروبا وتبناها المرشح الأمريكي دونالد ترامب في برنامجه، فإذا فشل التحالف على الأقل تكون السعودية أثبتت نيتها برفض الإرهاب.
طبعاً كان يجب وجود حملة إعلامية كبرى مرافقة لإنشاء التحالف، وهي ما تبرع فيه السعودية بأموالها وإمكانياتها، وضمن بنود الحملة أن التحالف إسلامي يعني أن طبيعته تنفي تهمة الإرهاب عن المسلمين، وفي الحقيقية هو لنفي تهمة دعم الإرهاب عن السعودية بالذات..
أما ولا وجود لتجديد ديني ولا نقد تراث ولا خطة أمنية ولا اقتصادية ولا حتى دولة شيعية في التحالف ..وبعدين تقوللي حرب على الإرهاب؟؟!
هذه حرب على الدين نفسه وعلى الإنسانية وعلى الأخلاق والقيم، والمشاركة فيها نوع من الجنون والعَتَه الليلي الذي أصاب وزير الدفاع السعودي الأهوج وهو يتلو البيان ..بينما أكثر من 80% من شعوب المسلمين (نايمين)..!
شبهها البعض بجروب على الفيس لا يعلم أعضاؤه صحة انتسابهم للجروب أو أهدافه ووسائله..وكأن بن سلمان كان يريد فقط (العدد) لزوم (سد العين)
يعني لا نية خالصة ولا تخطيط أو دراسة..بل حتى النزاهة والحيادية لم تكن موجودة..مجرد شاب أرعن يريد حشد مجموعات من المرتزقة لنيل مصالحه..
كان يمكن للتحالف أن ينجح لو طبق هذه الأشياء
1-إعلان المواجهة الفكرية بتصفية جذور داعش وتيارات الإسلام السياسي، وهذا يلزمه لجان ثقافية ودينية تنظر في الموروث الديني وتعيد النظر في الأدلة وقصة المذاهب برمتها.
2-الإعلان عن بروتوكول أولي يجمع دول التحالف ضمن جهاز أمني..وتحديد قائمة (موحدة) للمنظمات الإرهابية..وتأجيل الخطة العسكرية لحين تصفية الخلافات بين الأعضاء بشأن هذه المنظمات لو وجدت..
يعني مش معقول دول زي (تركيا وقطر والسعودية) شايفين جبهة النصرة ثوار ومقاومين شرفاء، بينما (الإمارات ومصر وباكستان) شايفينهم منظمة إرهابية..وبعدين تطلب التعاون..هذا لا يستقيم..
3- إشراك دول شيعية في التحالف ليصدق عليه الوصف (الإسلامي) أما وكل أعضاء التحالف مسلميهم من (السنة) فيعني أن التحالف طائفي بامتياز..وينكر صحة انتساب المذهب الآخر للتوجه نفسه وهو (الحرب على الإرهاب) يعني السنة هيحاربوا الشيعة بوصفهم إرهابيين..!!
كان يمكن تفادي ذلك بضم أذربيجان-مثلا-وهي دولة شيعية لها خلافات مع إيران، أما حتى لم تضم أذربيجان فيعني أن المقصود هو حرب طائفية تحت ستار الحرب على الإرهاب.
4- خطة اقتصادية لدعم الدول الأعضاء ورفع كفاءة أجهزتهم الأمنية، أو على الأقل وجود مصالح مشتركة بين أكثر من (نصف) أعضاء الحلف..أما وأكثرية الأعضاء مشتتين لا رابط بينهم ولا مصلحة..فقصة جمعهم كلام فارغ.
5- عدم اختيار أي دولة لا يقل التجمع الإسلامي فيها عن 70 : 75% ... دولة زي كوت ديفوار مثلا عدد المسلمين فيها الثلث، ونيجيريا النصف وتوجو أقل من الثلث..هذا يعني أن جيوش هذه الدول ستكون من غير المسلمين..مما يهدد تماسك الحلف واتهامه بحرب المسلمين..!
6- وجود لائحة تمنع أعضاء التحالف من التعاون أو التعامل مع أي منظمة إرهابية متفق عليها، وهذا يلزمه قانون يعطي فرصة التأثير بالتساوي..دولة زي توجو مثلا يمكنها معاقبة السعودية لو رأت أنها تدعم الإرهاب..أما وذلك غير موجود فلا توجد محاسبة تضمن الاستمرار في هذا التجمع..
تعلموا من دستور الناتو..وكيف بدأ ونشأ واستمر إلى الآن
السعودية أنشأت التحالف لهدف واحد فقط وهو إبعاد تهمة دعم الإرهاب عنها والتي أشيعت مؤخرا في أوروبا وتبناها المرشح الأمريكي دونالد ترامب في برنامجه، فإذا فشل التحالف على الأقل تكون السعودية أثبتت نيتها برفض الإرهاب.
طبعاً كان يجب وجود حملة إعلامية كبرى مرافقة لإنشاء التحالف، وهي ما تبرع فيه السعودية بأموالها وإمكانياتها، وضمن بنود الحملة أن التحالف إسلامي يعني أن طبيعته تنفي تهمة الإرهاب عن المسلمين، وفي الحقيقية هو لنفي تهمة دعم الإرهاب عن السعودية بالذات..
أما ولا وجود لتجديد ديني ولا نقد تراث ولا خطة أمنية ولا اقتصادية ولا حتى دولة شيعية في التحالف ..وبعدين تقوللي حرب على الإرهاب؟؟!
هذه حرب على الدين نفسه وعلى الإنسانية وعلى الأخلاق والقيم، والمشاركة فيها نوع من الجنون والعَتَه الليلي الذي أصاب وزير الدفاع السعودي الأهوج وهو يتلو البيان ..بينما أكثر من 80% من شعوب المسلمين (نايمين)..!