الاتحاد طالب النائب العام بالتحقيق مع العوا بصفته المحرض الرئيسى على كل المذابح
انتقد اتحاد المنظمات القبطية الأوربية أداء وزارة الداخلية في حادث انفجار كنيسة القديسيين بالإسكندرية وقال الإتحاد في بيان له : " ويحمل الاتحاد المسؤولية لرئيس جهاز الأمن المصرى ووزير داخليتها السيد حبيب العادلى لتقاعسه على تقديم الجناة وتجميع الأدلة الجنائية الخاصة بالجريمة الارهابية ومنذ جريمة الكشح 2000 وحتى الآن على كل حوادث القتل والنحر والسرقة وحرق منازل الأقباط ".
وطالب الاتحاد بإجراء تحقيقات عادلة وشفافة فى الجرائم التى ارتكبت ضد الأقباط وكل من شارك أو امتنع عن قيامه بدوره الوظيفى مثل محافظ المنيا ومحافظ الجيزة بالسماح باطلاق الذخيرة الحية ضد أقباط العمرانية ومحافظ الاسكندرية الذى امتنع عن آداء واجبه فى وقف المظاهرات التحريضية ضد الأقباط ولمدة ثلاثة أشهر.
وأكد الاتحاد في بيانه بأن فى حالة عدم اتخاذ كل الوسائل القانونية المحلية اللازمة لإجراءات محاكمات عادلة ومنصفة فى الجرائم الجنائية التى ارتكبت ضد الأقباط سيلجأ الاتحاد الى المطالبة باتخاذ اجراءات تحقيق دولية بشأن هذه الجرائم الجنائية.
ويستعد الاتحاد والذي يرأسه الدكتور عوض شفيق أحد أقباط المهجر بأنه فى غضون هذه الأيام بالقيام بحملة للمطالبة بحقوق الأقباط لمدة 3 أيام متتالية أمام البرلمان الأوربى.
كما طالب الاتحاد السيد النائب العام بالتحقيق مع الدكتور محمد سليم العوا وكلماته المشحونه والشاحنه حقدا وكراهية وبصفته المحرض الرئيسى على كل المذابح التى ارتكبت ضد الأقباط وبغضه بين ابناء الوطن الواحد.