خلافنا ينبع غالباً من مصطلحات ظهرت في زمن الفتنة
يعني مصطلحات.."كالسنة والشيعة والنواصب والخوارج والمعتزلة والقدرية والجهمية"..هذه ظهرت في زمن كله حروب ونزاعات وفتن سياسية وطائفية، وبالتقليد توارث الأبناء هذه المصطلحات حتى باتوا يطلقونها على كل مخالف.
في مصر وبعد ثورة يناير تكرر المشهد، حيث ظهرت مصطلحات.."كالفلول والطابور الخامس والطرف الثالث وحُكم العسكر"..ليس بالضرورة أن توجد هذه الأشياء على حقيقتها لأنها تأثرت من أحداث وصراعات وفتن.
ولو كانت يناير هي أزمة دينية أو صراع طائفي لظهر من يصف حمدين صباحي .."بزعيم فرقة الصباحية الزنادقة"..والبرادعي .."بزعيم ثورة البرادعاوية الخارجية سليل ابن الأشعث وقائد الزنج"..
وكذلك لو فشلت ثورة يونيو لوصفوا السيسي.."بالخائن الزنديق"..الذي كان يدعو للإلحاد والزندقة والثورة على الخليفة الإمام الهادي.."محمد مرسي"..حفظه الله.
ثم سيظهر على شاكلة ابن كثير وابن حجر فقهاء كصفوت حجازي ومحمد حسان يصفون ثورة يونيو .."بالثورة الإلحادية"..التي كان أغلب أهلها زنادقة من عبدة الأوثان والقبور، ودعاة الفساد والانحلال، ولصاغ القصاصون الحكايا الكاذبة والأوصاف المهترئة التي يصفون بها السيسي وكل رأس من رؤوس الثورة أنهم كانوا يعبدون الدنيا وملذاتها وينعمون بالجنس والخمر والنساء.
قديماً قيل أن التاريخ نقرأه من الحاضر
إذا أردت معرفة ما حدث في الفتنة الكبرى ما عليك إلا متابعة أخبار الحرب الدينية في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وكل بقعة يرفع فيها الإخوان والداعشيون سلاح الدين.
وقتها ستعلم أن أي مصطلح ذم أو تنعقد به أزمة قد خرج أساساً في زمن الفتنة، ولا يجوز ترديده أو البناء عليه ، وإلا فالدائرة لن تنتهي.
يعني مصطلحات.."كالسنة والشيعة والنواصب والخوارج والمعتزلة والقدرية والجهمية"..هذه ظهرت في زمن كله حروب ونزاعات وفتن سياسية وطائفية، وبالتقليد توارث الأبناء هذه المصطلحات حتى باتوا يطلقونها على كل مخالف.
في مصر وبعد ثورة يناير تكرر المشهد، حيث ظهرت مصطلحات.."كالفلول والطابور الخامس والطرف الثالث وحُكم العسكر"..ليس بالضرورة أن توجد هذه الأشياء على حقيقتها لأنها تأثرت من أحداث وصراعات وفتن.
ولو كانت يناير هي أزمة دينية أو صراع طائفي لظهر من يصف حمدين صباحي .."بزعيم فرقة الصباحية الزنادقة"..والبرادعي .."بزعيم ثورة البرادعاوية الخارجية سليل ابن الأشعث وقائد الزنج"..
وكذلك لو فشلت ثورة يونيو لوصفوا السيسي.."بالخائن الزنديق"..الذي كان يدعو للإلحاد والزندقة والثورة على الخليفة الإمام الهادي.."محمد مرسي"..حفظه الله.
ثم سيظهر على شاكلة ابن كثير وابن حجر فقهاء كصفوت حجازي ومحمد حسان يصفون ثورة يونيو .."بالثورة الإلحادية"..التي كان أغلب أهلها زنادقة من عبدة الأوثان والقبور، ودعاة الفساد والانحلال، ولصاغ القصاصون الحكايا الكاذبة والأوصاف المهترئة التي يصفون بها السيسي وكل رأس من رؤوس الثورة أنهم كانوا يعبدون الدنيا وملذاتها وينعمون بالجنس والخمر والنساء.
قديماً قيل أن التاريخ نقرأه من الحاضر
إذا أردت معرفة ما حدث في الفتنة الكبرى ما عليك إلا متابعة أخبار الحرب الدينية في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وكل بقعة يرفع فيها الإخوان والداعشيون سلاح الدين.
وقتها ستعلم أن أي مصطلح ذم أو تنعقد به أزمة قد خرج أساساً في زمن الفتنة، ولا يجوز ترديده أو البناء عليه ، وإلا فالدائرة لن تنتهي.