جانب من الاجتماع

وجه القس صليب حكيم بكاتدرائية بورسعيد مساء الثلاثاء سؤالا للرئيس مبارك عما إذا كانت تصله التقارير الأمنية عن الحالة السيئة للمصريين أم لا.

وقال صليب فى اجتماع عقد بمقر حزب الوفد ببورسعيد ونظمه إئتلاف المعارضة بالمدينة موجها رسالة الى اقباط المهجر : اغضبوا فهذا من حقكم ولكن لاتخطئوا .. وناشد النظام بتبنى الملف القبطى وفتحه وحل جميع المشاكل التى يعيش فيها الاقباط بمصر واعادة النظر فى قانون الاحوال الشخصية وقانون دور العبادة مشيرا الى ان الامن يتحمل عبء كبير فى هذا الحادث.

ضم الاجتماع جميع ممثلى الاحزاب والقوى السياسية والاخوان المسلمين وأكدوا جميعا ضرورة وحدة صف المصريين وحملوا النظام المصرى تبعات مايحدث بمصر واعترفوا بوجود عنف طائفى وطالبوا حكماء الدولة بضرورة الجلوس سويا للخروج من أومة هذا العنف الطائفى ووجوب ان يسود العدل بين كل المصريين وتطبيق القانون بعدل على الجميع وألا تزور ارادة الشعب المصرى ودارت كل كلمات ممثلى الاحزاب والازهر والكنيسة فى ذلك السياق.

وفوجىء الحاضرون برئيس الجلسة ياسر حسن المحامى أمين الحزب الناصرى يعطى الكلمة لشخص عرف نفسه بأنه باحث قبطى بورسعيدى يدعى عادل جرجس الذى بدأ كلمته بسؤال الى الاخوان المسلمين عن موافقتهم او رفضهم من مشروع قانون دور العبادة ثم اتهمهم بأنهم وراء العمليات الارهابية بداية من عام 1928 ثم انتقل الى المادة الثانية من الدستور وتساءل عن الكتاب الذى من المفترض ان يقدمه المسلمون على انه هو الشريعة الاسلامية  التى هى مصدر التشريع ؟ فثار كثير من الحضور وانسحبوا من الجلسة بعدما قرر نصر الزهرة رئيس حزب الوفد ببورسعيد بالانابة غلق باب الحوار وانهى الاجتماع الذى اعتبره العديد من الحضور فاشلا لأنه كان عبارة كلمات للمجاملات والترضية على حساب  ثوابت فى الاسلام او المسيحية على حد وصفهم .