بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعين على أمور دنيانا والدين والصلاة والسلام على والدينا وعلى جميع الأنبياء والمرسلين,, وبعد

   إعادة الشرعية لشعب نجد والحجاز ,, واجب شرعي وطني عربي

منذ 26 مارس/ 2015 ولحوالي تسعة أشهر, والقصف والصلف والعدوان الهمجي الآل سعودي والإسرائيلي الأمريكي وبمعية دويلات الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ في دويلات الخليج العربي الباطلين غير الشرعيين حلفاء وعملاء الإستعمار القديم والجديد, وتحت الحصار البري والبحري والجوي الخانق وبعدما دمروا كل البنيات التحتية ومقومات حياة الشعب اليمني الصامد والصابر؟؟ وقتلوا وذبحوا وسفكوا دماء حوالي 27000 بين قتيل وشهيد ومصاب وإعاقات مستديمة؟؟ راح ضحيتها أكثر من 5000 طفل بريء وأكثر من 3000 من النساء والأمهات الأبرياء, وبعدما وجدوا أنفسهم ( دول العدوان ) إنه ليس بمقدورهم مواجهة هذا الشعب اليمني المُقاتل بريا, وبعدما جربوا المواجهة البرية وتجرعوا صنوف القتل والتنكيل والأسر لجنود دول العدوان الهمجي الغاشم, من خلال مواجهات البطولة والرجولة والشرف على أرض المواجهات الميدانية؟؟ قاموا مؤخرا بإستقدام مرتزقة شركة ( بلاك ووتر ) الأمريكية لتقاتل بريا بالنيابة عنهم, من الجنسيات المكسيكية والأرجنتينية والكولمبية والبريطانية والأسترالية والفرنسية والسنغالية وغيرها من الجنسيات المرتزقة ؟؟ بالإضافة الى مشاركة بعض الدول العربية في هذا التحالف العدواني الشيطاني على اليمن واليمنيين من الجنسيات المصرية والسودانية والمغربية والأردنية برا وبحرا وجوا؟؟ ولإبادة الشعب اليمني بجميع أنواع وصنوف الأسلحة المحللة والمحرمة دوليا ؟؟ أمام صمت وسكوت مُخزي للمجتمع الدولي والعالم والهيئات الدولية و منظمات حقوق الإنسان؟؟  

أتضح جليا, من خلال تسعة أشهر من العدوان الهمجي الغاشم على اليمن واليمنيين, ان أنظمة الوراثة والأسر الحاكمة, هي أنظمة هشة كرتونية ضعيفة ولا تقوى للدخول في حروب إلا بالتحالف مع الإستعمار؟؟ ولا يوجد لديها جيش وطني يدافع عن الأرض والعرض في بلدانهم؟؟ وأن قياداتهم وجنودهم يفرون ويهربون كالفئران عند أول مواجهة برية على الأرض وميدان المعارك,

منذ تسعة أشهر وهم يدكونا برا بحرا وجوا, غير قادرين أن يحققوا أي إنجازات أو إنتصارات على الأرض وهم يجرون ذيول العار والهزيمة النكراء بريا !! وأتضح جليا كذلك إن ما عندهم من جيش وشرطة ما هي إلا أدواتا قمع وبطش موجهة ضد شعوبهم حماية لعروش الأنظمة والأسر الحاكمة الباطلة غير الشرعية, بالتحالف والعمالة المكشوفة مع الإستعمار القديم والجديد, وشعوبهم تعيش تحت خط الفقر والعوز والفاقه والتسول والطغيان والمظالم والقهر, وإن جيوشها وشرطتها ما هي إلا لتكميم الأفواه والملاحقات والسجون والتعذيب لشعوبهم؟؟ وهم أتفه وأضعف وأجبن من أن يواجهوا أو يخوضوا معارك رجولية برية مع الجيش الوطني اليمني!! ويبدوا إنهم نسوا أو تناسوا بأن اليمن مقبرة للغزاة.

27000 من أُسر الشهداء والمصابين يتهيئون للأخذ بالتأر على أهلهم وذويهم:

بعدما تبين جليا إن آل سعود تجرءوا على العدوان على اليمن ودخلوا الأجواء والعمق اليمني بريا وبحريا وجويا وقتلوا وسفكوا دماء اليمنيين والنساء والأطفال اليمنيون بحجة واهية هي لإعادة الشرعية لرئيس خائن غير شرعي ومنتهية ولايته لأكثر من عامين وبحجة مواجهة المد الشيعي الإيراني في اليمن ولتمكين إسرائيل من إحتلال باب المندب وتدخلها السافر والمباشر في الشأن والسيادة الوطنية اليمنية وإنتهاك أجواء وأعراض اليمن وشعب اليمن ؟؟ وقد ساهم ذلك بشكل غير مسبوق الى توحيد اليمنيين جميعهم لضرورة رد العدوان ومجابهته ومواجهته بكل الوسائل والطرق.

فقد أصبح لزاما على اليمنيين جميعهم أن يعيدوا الشرعية الحقيقية لشعب نجد والحجاز المقموع المسكين وهم يعيشون ( شعب نجد والحجاز ) في أكبر سجن في الكرة الأرضية ويمارس ضدهم جميع صنوف البطش والقمع وتكميم الأفواه والملاحقات والسجون والتعذب.

( كأحد الخيارات الإستراتيجية لمواجهة العدوان الآل سعودي )؟؟

ويعلم الجميع, القاصي والداني, إن آل سعود ودول الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ العرب / حلفاء وعملاء الإستعمار/ القائم حكمهم على نظام وراثة وأُسر حاكمة؟؟ هم غير شرعيون ولا يستمدون شرعيتهم من كتاب الله ( القرءان الكريم ) والقائم على الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة؟؟ فقد قرر الشعب اليمني ما يلي:

1-   ضرورة أن يقوم بدوره العربي الأخوي تجاه أهله وناسه في نجد والحجاز ولضرورة تخليص شعب نجد والحجاز من حكم هذه الأسرة الطاغوتية الإبليسية الشيطانية المستبدة/ حلفاء وعملاء الإستعمار  والتي ضمت وألحقت نجد والحجاز وسمتها بإسم الأسرة الحاكمة الباطلة غير الشرعية ظلما وزورا وبهتانا.

2-   العودة الى شرع الله القائم على الشورى بين الناس والتبادل السلمي للسلطة ولتمكين شعب نجد والحجاز من أن يحكم نفسه بنفسه ومن خلال إختيار من يمثله ومن خلال صناديق الإقتراع وبدورات إنتخابية محددة يقررها شعب نجد والحجاز.

3-   إجبار الأسرة الحاكمة الآل سعودية لدفع كل الإستحقاقات والتعويضات الناتجة عن عدوانهم وتدميرهم لليمن وقتل اليمنيين.

4-   محاكمة الخائن والمرتزق والعميل المدعو/ عبدربه منصور هادي الذي أعطى المبرر والضوء الأخضر للدول المعادية والإستعمارية للعدوان على اليمن والشعب اليمني.. ومحاكمة كل المتورطين في هذه الخيانة والعدوان على اليمن واليمنيين والمتواجدون في الرياض أو تركيا أو القاهرة أو لندن أو غيرها من الدول المتحالفة للعدوان على اليمن واليمنيين.

5-   أي مساس بوحدة الوطن والإنسان اليمني شرقه وغربه وشماله وجنوبه هو مساس بكل وطني شريف, فسيكون لزاما على اليمنيين الشرفاء بمعية الجيش اليمني الوطني, بالعودة الى الجنوب لتحريرها من العناصر المرتزقة والخونة والإنفصاليون والعملاء وتنظيم القاعدة والدواعش الإرهابيين ولحياة كريمة لشعب الجنوب عموما وعدن خصوصا.. ومواجهة كل من تسول له نفسه العبث بالوطن أو مستقبل الشعب اليمني.. كائنا من كان.

6-   27000 من أسر القتلى والمصابين, بمعية الجيش الوطني اليمني, سيتوزعون على النحو التالي ( ضمن الخيارات الإستراتيجية ):

++ 17000 مقاتل سيتوجهون (على دفعات ) بمعية الجيش اليمني البطل للدخول الى العمق السعودي ردا على عدوان آل سعود بإعتدائهم على العمق اليمني وقتل اليمنيين, حتى وصولهم الى الرياض,, بعدما تم بعون الله, تحرير المحافظات اليمنية ( جيزان ونجران وعسير ) من الإحتلال الآل سعودي الغاشم للأراضي اليمنية.

++ 10000  سيتوجهون على دفعات بمعية الجيش اليمني البطل للدخول الى جنوب الوطن لتحريرها من كل الخونة والعملاء والمرتزقة والإنفصاليون.

علما بأن الشعب اليمني من أُسر الشهداء والجرحى والمصابين ليسوا بحاجة لتدريب معسكراتي أو غيره, بل هم مقاتلون بالفطرة ولن يحتاجون لأسلحة نوعية أو ثقيلة بل بسلاحهم الشخصي.

7 _ إجتماعات جنيف والمسرحيات الهزلية التي تحدث فيها من خلال فرض شروط الدول الإستعمارية وتدخلها المباشر على سيادة الدول لن تجدي نفعا في الحالة اليمنية, وهي مضيعة للوقت والجهد.. ولا مانع من أن يسير العمل السياسي مع العمل العسكري على الأرض في إتجاهين متوازيين.

    وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.. صدق الله العظيم