المتظاهرون رددوا هتافات ضد مبارك وجمال.. وقوات الأمن رشقتهم بالحجارة
هاجمت قوات الأمن مساء الاثنين أكثر من 5 آلاف متظاهر أمام كنيسة العذراء بمسرة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي ومحافظ الإسكندرية علي خلفية أحداث تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية.
وتوافدت على المنطقة العديد من سيارات الأمن المركزي، وقام الجنود برشق المتظاهرين الأقباط بالحجارة، وأصيب عدد منهم بجروح، كما تعرض أتوبيس نقل عام رقم س أ ر 813 بتلفيات كبيرة بعدما تعرض للحصار بين قوات الأمن والمتظاهرين الأقباط وهم يتعرضون للرشق بالحجارة.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الرئيس مبارك ونجله، منها "يامبارك قول لأبوك.. الأقباط بيكرهوك"، "يامبارك ياطيار.. قلب القبطي مولع نار"، كما رددوا هتافات يقولون فيها "الإرهاب فين.. الأقباط أهم".
وكان المتظاهرون قد أعلنوا اعتصامهم داخل الكنيسة لحين تلبية مطالبهم، إلا أن إدارة الكنيسة رفضت اعتصامهم بداخلها وقال لهم القمص يوحنا ميشيل أحد رجال الكنيسة "هذا ليس أسلوبنا في التعبير عن مطالبنا ونرفض الاعتصام".
شارك في بداية المظاهرة العشرات من أعضاء حركة حشد والعدالة وكلنا أقباط ومصريون ضد التمييز الديني قبل أن تتحول المظاهرة بعد أن انضمت إليها مظاهرات أخرى قادمة من شارع خلوصي ودوران شبرا إلى مظاهرة قبطية خالصة.