طالب نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الرئيس مبارك بتقديم كل من الدكتور محمد سليم العوا والدكتور محمد عمارة والدكتور زغلول النجار لمحاكمة عاجلة بتهمة المساهمة في خلق مناخ الفتنة الطائفية والعداء ضد المسيحيين .
وقال جبرائيل خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاثنين" أننا نطالب الرئيس مبارك بتقديم الذين خلقوا مناخ الفتنة والعداء ضد المسيحيين للمحاكمة من أمثال سليم العوا ومحمد عمارة وزغلول النجار فمنهم من أتهم الكنيسة بأنها تستقوي بالخارج وتستجلب أسلحة من إسرائيل ومنهم من أحل دماء الأقباط فخلق مناخ مشحون بالطائفية ومليء بالكراهية ضد البابا والكنيسة دون اتخاذ أي إجراء من الحكومة .
ووصف جبرائيل حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية بالعمل الجبان، متهما قوات الأمن والحكومة بالتقصير قائلا: هناك تهديدات وجهت للكنيسة والمسيحيين في مصر منذ 3 شهور من تنظيم القاعدة في العراق،فماذا فعلت الحكومة للمسيحيين وكنائسهم؟ وهل ما حدث من قتل للأبرياء يعكس أن الحكومة المصرية قد أخذت هذه التهديدات مأخذ الجد الذي تتخذه في حالة تهديد مبني سيادي ؟وهل تأمين الكنائس يكون بضابط وجنديين فقط يقضون ليلهم في نوم عميق.
وتضمنت مطالب جبرائيل لرئيس الجمهورية 8 مطالب أخري ومنها إصدار قانون مكافحة العنف الطائفي وازدراء الأديان،وكذلك إنشاء مجلس قومي للوحدة الوطنية وأخر للمواطنة يتبع مباشرة رئيس الجمهورية،بجانب إنشاء نيابة متخصصة لمكافحة العنف الطائفي،مع التركيز علي قيم الدولة المدنية ونزع أي مواد في الدستور والقانون ذات صبغة دينية .
وكذلك غل يد الأمن وخاصة المواصفات الأمنية في بناء وترميم الكنائس والإسراع في إصدار قانون دور العبادة الموحد، مع إطلاق حرية اعتناق المواطن لما يشاء من الأديان دون أي قيود إيمانا بمبادئ حرية العقيدة ، وإصدار قانون تقلد أي وظيفة أي كان نوعها علي أساس ديني
كما طالب جبرائيل بأن تمنح وسائل الإعلام ووزارة التربية والتعليم مساحة لنشر الثقافة القبطية وقبول التعددية الدينية علي غرار التعددية السياسية .