حملت الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية السلطات المصرية المسؤلية عن حادث تفجير الكنيسة الارهابي الذي وقع بالاسكندرية مطلع العام , وقالت في بيان لها ان هذا " التردي الذي لا سابق له " هو نتيجة لسياسات السلطة المصرية التي ألحقت دمارا شاملا على كل المستويات الداخلية والخارجية بارتمائها واستسلامها للعدو الصهيوني والأمريكي ، والتخلي عن المصالح الوطنية ومصالح الشعب و مشيرة الي أن سياساتها هى التي أنتجت البيئة الحاضنة لكل عناصر السخط والغضب الاجتماعي ، واشاعة روح التعصب.
واعتبرت الحركة أن تفجير كنيسة الاسكندرية جريمة بحق كل المصريين , وأشارت خلال بيان لها الي أن الصدمة كانت مروعة مع مطلع العام الجديد , بسبب الجريمة الشنعاء التي ارتكبت بحق " الاخوة المسيحيين " في تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية , حيث يعد ذلك مؤشر بالغ الدلالة على تردي الأوضاع في مصر , وان التفجير موجه ضد المسيحيين والمسلمين ، وكل دور العبادة المسيحية والاسلامية على السواء , بهدف تقويض الوحدة الوطنية وروح تآخي الشعب الواحد في الوطن الواحد .
وأكدت أن الأمن في مصر تحول الى أمن الرئيس وأسرته وحماية الطبقة المحيطة بهم وحراسة مصالحهم . على حساب أمن الوطن والشعب , وهو ما يجعل هذه السلطة فاقدة لشرعية الوجود والاستمرار تمديدا وتوريثا , وطالبت الحركة من أسمتهم " بالوطنيين الشرفاء " من مسلمين ومسيحيين بالعمل لوقف الفتنة ، وللتصدي لسلطة مبارك التي دمرت الوطن ، ولاحلال سلطة وطنية توفر العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والاستقلال الوطني والديمقراطية الحقة .ونتوجه لأبناء الوطن المسيحيين و المسلمين بأحر التعازي وبتضامننا سويا من أجل الوطن .