المظاهرات تحاصر ثلاثة وزراء داخل الكنيسة.. وآلاف الأقباط يطالبون بإقالة العادلي
أغلقت قوات الأمن كوبري أحمد سعيد المؤدي إلى كاتدرائية العباسية، وكل الطرق المؤدية إلى الكنيسة وذلك في محاولة لاحتواء المظاهرات الغاضبة التي اندلعت في محيط الكنيسة منذ ظهر الأحد ولاتزال مشتعلة حتى الآن.
وشهدت ساحة كاتدرائية العباسية حالة من الاشتباكات العنيفة بين المئات من الشباب المسيحيين وقوات الأمن المركزي أوقعت عدد كبير من الإصابات بين صفوف المتظاهرين، حيث قامت قوات الأمن بدفع الشباب بالقوة داخل ساحة الكنيسة لمنعهم من التظاهر في الشارع حتى لا تتوقف الحركة المرورية .
كما قامت قوات الأمن برشق الشباب بالحجارة والزجاجات الفارغة مما أوقع عدد كبير من الإصابات بين شباب المسيحيين ،مما أثار غضب الشباب الذين بدأوا برشق قوات الأمن بالحجارة ،حيث وصل إلي الكاتدرائية أكثر من10 سيارات إسعاف لنقل المصابين للمستشفي .
وكان عددا كبيرا من الأقباط قد احتشدوا منذ ظهر اليوم في حالة من الغضب، إزاء حادث تفجير سيارة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية والذي راح ضحيتها 21 قتيل و97 جريح
وردد المتظاهرون هتافات معادية للحكومة مطالبين بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلى وقالوا "الإرهاب فين النصارى هم "،" 1..2.. أمن الدولة فين " وقام عدد منهم برفع الصلبان .
وتسببت أعداد المتظاهرين في منع خروج كل من الوزراء أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وهاني هلال وزير التعليم العالي وعائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة لأكثر ساعة ونصف من الكاتدرائية بعدما قدموا واجب العزاء للبابا شنودة .
وقال أحد رهبان الكنيسة في تصريحات للدستور الأصلي أن حالة الغضب التي يعاني منها الشباب المسيحي في لن تنتهي حتى يتم محاسبة الجناة في حادث نجع حمادي وكذلك القبض علي الجناة المسئولين عن حادث الإسكندرية،وأضاف الراهب الذي رفض ذكر أسمه أن الدولة عليها مسئولية كبيرة تجاه الأقباط في مقدمتها أن يعيشوا حياة طبيعة في وطنهم .