طيب لماذا لا تنفق أنت ضعف هذه الأموال على نشر التسنن؟..أنت حليف للسعودية التي تنفق المليارات على حرب اليمن، نصف هذا المال يكفي لتحويل العرب كلهم لمذهب السنة..
نفس منطق المخلوع مرسي: الواد أبو عشرين جنيه اللي (بينزل) السكينة عشان يقطع الكهربا..
طب ما تدفع له أربعين وخليه (يرفعها)..!
منتهى التخلف والحماقة
الأزهر تحول على يد هذا الرجل لقلعة طائفية ومنبر تحريض مذهبي بغيض، وكله تحت سمع وبصر الدولة..
لا يدرِ هذا الأحمق أن تصريحه يطعن بولاء شيعة مصر لوطنهم ويضعهم موضع الشبهة..
لا يدرِ أن إيران لديها أكثر من 15 مليون سني ..فلو كانت تسعى لنشر التشيع في مصر فالأولى أن يشيعوا هذه الملايين عندهم، فهم أقرب وأولى..
لا يدرِ أن عشرات الفضائيات الشيعية تنتشر على كل الأقمار الصناعية، وأكيد سيوجد لهم تأثير ومعجبين..
لا يدرِ أن مئات بل آلاف من المواقع الألكترونية والصحف والمجلات على الإنترنت تنشر أفكارها على المذهب الشيعي، وحالهم مثل أحوال الفضائيات..
لا يدرِ أن صمود حزب الله وإيران في وجه أمريكا ساهم في نشر التشيع، وهم بذلك ليسوا مُدانين، بل المدان الوحيد هو الذي لم يصمد واضطر للخنوع أمام الأمريكان..نظرية الفراغ .
بدلاً من التحريض على شيعة مصر..وألا تحدث جريمة كالتي حدثت بتحريض محمد حسان من قبل..على شيخ الأزهر أن ينادي بالسلام وبالتقريب بين المذاهب، وألا ينتظر موافقة السعودية على هذا التقريب..
وثائق ويكيلكس فضحت شيخ الأزهر من قبل ورفضه دعوة إيران لمؤتمر تقريب مذهبي إلا بعد استئذان السفير السعودي..
في سؤال لصديق قال: هل المذهب السنى ضعيف بهذا الشكل كي نعتقد أننا نتعرض لهجوم ؟
قلت: هؤلاء لا يتحركون إلا بإذن جهات مسئولة منها (جهاز الأمن الوطني والسفارة السعودية) أي أن تصريحه لا يقصد به الدين..بل هو في إطار سياسي.
المذهب السني كالمذهب الشيعي لهم وعليهم، لكن يجمعهم جميعاً عقلية تراثية تهتم بالماضي، والأـزهر كان قد بدأ يتخلص من هذه العقلية التراثية في زمن الشيخ شلتوت والمراغي ومن قبلهم محمد عبده والطهطاوي وحسن العطار.
منذ مجئ أحمد الطيب وبدأ الصعود السلفي يخترق الأزهر، ورغم أنه أشعري إلا أن السلفية اخترقته بذريعة الخطر العلماني والشيعي، ومن يومها تخلص من أشعريته هو والمؤسسة بالكامل، حتى بات الأزهر قلعة سلفية ومنبر تحريض مذهبي..
نعم هم ضعفاء ولا يقوون على مواجهة منطق مرجعيات (النجف) العراقية و(قم) الإيرانية..بينهم بون شاسع في الفكر، لأن أغلب ما يطرحه التنويريون في مصر كإسلام بحيري وغيره هي قضايا مطروحة من زمان المعتزلة واضطهاد الشيعة في زمن الأمويين والعباسيين..
لذلك هم ينظرون لإسلام بحيري ومؤيديه أنهم يخدمون الشيعة..وهذه حماقة..لأن قضايا الفكر والسياسة لا تختص بمذاهب ولا بأشخاص، بل بمعايير وقيم تطبق على الجميع
ياشيخ الأزهر: لقد حققت المثال القائل.."من لا يملك قوته لا يملك كرامته"..
الأزهر المعروف باعتداله ونشره للسلام وللتسامح وعدم الطائفية تحول بين ليلة وضحاها إلى منبر تحريض سياسي ونشر للكراهية.. ونفاق من أجل المال..
دماء شعب اليمن التي أبحتها ظلما وعدوانا قد ارتدت عليك وعلى مؤسستك الفاشلة بالذل والعار..ولو أنفقت ما في الأرض ذهباً لن تعوض دماء طفل يمني برئ قتلته السعودية بفتاويك الساقطة وتعازيك المهترئة..!