ذهبت إلى إتجاه جديد ألا وهو إيجاد ءاخر عدد مضاعف لرقم معين من حيث عدد ءايات القرءان والتى هى 6236 . فمثلا عدد الحديد 57 ما هو ءاخر مضاعف له? الحساب يكون كالأتى اقسم 6236 على 57 يكون الناتج 109.40 وطبعا نحن نريد رقما صحيحا فبالتالى يتم ضرب 109 فى 57 فيكون الناتج 6213 أى ءاية 6213 من القرءان من أصل 6236 ءاية كما كلنا نعرف. ءاية 6213 فى القرءان هى ءاية 6 من سورة 109. ما هو الإعجاز العددى فى هذا??
1- 109 هو العدد الوحيد عند ضربه بالحديد 57 نحصل على نفس رقم السورة . أي ءاية 6213 موجودة فى سورة 109. فمثلا اضرب 108 فى 57 يكون الناتج 6156 وهذه الأية غير موجودة فى سورة 108 بل هى فى سورة 100. اضرب 106 فى 57 يكون الناتج 6042 وهذه الأية موجودة فى سورة 90 وليس سورة 106. إذن هذا التوازن الغريب حدث مع العدد 109 لماذا??
2- من أشهر الكلمات التى جملها 109 فى القرءان هو كلمة (موزون)! وكلمة (حقا)!
3- كلمات جملها 109 فى القرءان قد وردت 139 مرة والمفاجأة هى أن أشهر كلمات جملها 139 فى القرءان هى كلمتى (الميزان) و(الحق)!!!
4- نذهب إلى سورة 109 سنجد انها ءاخر مرة فى القرءان سورة كلماتها 26 أى العدد الذرى للحديد.
5- الكلمات التى جملها 109 هم أصلا 26 كلمة مختلفة! ءاخرهم هى كلمة (قددا) فى سورة الجن وهذا يذكرنى بالكلمات التى جملها 309 فى القرءان ءاخرهم كان فى نفس السورة (شهابا).
6- إذا درسنا العدد 109 سنجد انه 83+ 26 أى 26+57+26 !! أنتم تعلمون أن سورة الحديد تنصف القرءان من حيث عدد السور. أيضا سورة الشعراء 26 تنصف القرءان من حيث عدد الأيات. وسورة المطففين 83 حققت توازن من ءاية 23 حتى ءاخر ءاية فى القرءان وهى أثبتت أن القرءان تنتهى رسالته عام 1535 هجرى أو 5871 عبرى. ولنا وقفة هنا ان كتبهم من صحيح فلان أو علان لا يوجد بها تناسق عددى بل هى لا تنتهى وهى غير مرقومة, بينما بديع السماوات والأرض قد وضع بداية ونهاية لأياته ورقمها بترتيب محكم كما قال سبحانه وتعالى (كتب أحكمت ءايته)!!
درست السور التى رقمها 19 ومضاعفاتها والتى بها ءايات رقمها 19 ومضاعفاتها كالأتى:
1- سورة 19 ءاية 19
2- سورة 19 ءاية 38
3- سورة 19 ءاية 57
4- سورة 19 ءاية 76
5- سورة 19 ءاية 95
6- سورة 38 ءاية 19
7- سورة 38 ءاية 38
8- سورة 38 ءاية 57
9- سورة 38 ءاية 76
10- سورة 57 ءاية 19
11- سورة 76 ءاية 19
اجمع رقم الأيات من البداية إلى سورة الحديد يكون الناتج 494 وهذا هو العدد الذرى للحديد 26 مضروب فى 19!! تعالوا بنا نغير عدد الأيات فى سورة مريم لنجعلها مثلا 94. يفسد هذا النظام بالأعلى أو لما وجد العدد 494 عند الجمع ونفس الشيء لو كانت سورة مريم بها 114 ءاية.
ولكل هذا لا عجب عندما نقرأ سورة الحديد ءاية 25!!