هاجم الدكتور أحمد صبحى منصور، زعيم القرآنيين، المقيم بالولايات المتحدة، الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنبأ له بفشل مشروعه فى التغيير إذا لم يعدل طريقته ويبدأ فى المواجهة الفعلية مع النظام.
حلل "منصور" فى تصريحات "لليوم السابع"، الأسباب التى تؤدى إلى فشل مشروع البرادعى فى وجهة نظره، ومن أهمها أن البرادعى رجل محترم من أصحاب الياقات البيضاء لم يتعرض للسجن مثل أيمن نور وسعد الدين إبراهيم على حد تعبيره.
ثانى هذه الأسباب وفق منصور، هى أن البرادعى يبدو مترددًا فى مواقفه وغير محدد إلا فى اشتراطه أن يقوم النظام الحاكم بتغيير الدستور مسبقا، مع حرصه على الغياب عن مصر حين يكون وجوده ضروريًا.. مشيرا إلى أن فلسفة البرادعى تجنبه الصدام المباشر مع النظام، وتجعله يكتفى ببيانات وصفها بالمكتبية البيروقراطية، ولقاءات وصفها أيضا بالهامشية مع النخبة هى التى أبعدته عن مناضلى الشارع الحقيقيين، أو الذين يمكنهم أن يكونوا حقيقيين.
ورجح منصور أن دخول البرادعى للحياة السياسية المصرية يأتى عرضاً بعد خروجه على المعاش ووجود وقت فراغ لديه يريد أن يستغله فيما ينفع الناس مؤكدًا وهذا التردد يوحى بأنه سيتراجع عندما يزداد الضغط عليه من قبل النظام الحاكم.
وطالب "منصور" الدكتور البرادعى بأن يقوم بتغيير نفسه، لو أراد أن يقوم هو بالتغيير وفق شعار التغيير الذى يرفعه.