12/14/2010
استقبلت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي في مقر إقامتها في افيرسوراواز المسؤولين في اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية. و خلال هذا اللقاء استنكر السادة آلن فيفن وزير سابق في الحكومة الفرنسية و السناتور جان بير ميشل عضو مجلس الشيوخ الفرنسي وفرانسوا كلكومبه القاضي وعضو سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية مسؤولي اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية، ما فرض على مخيم أشرف من قيود وإجراءات قمعية مؤكدين أن الحصار التمويني والطبي الجائر المفروض على سكان أشرف وتعذيبهم نفسيًا باستخدام 140 مكبرة صوت منذ 11 شهرًا، والتهديدات الأمنية الموجهة إليهم، وتجاهل موقعهم الحقوقي وحظر دخول العوائل والمحامين والبرلمانيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان إلى أشرف، وفقدان الأمن القضائي وسلب أي حرية عمل وتحرك من سكان أشرف تعتبر كلها تعاملاً لاإنسانيًا وأن اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية تستخدم جميع امكاناتها لوقف هذه التصرفات المأساوية.
وبدورها وجهت السيدة رجوي شكرها وتقديرها لجهود السادة آلن ويفن وجان بير ميشل و فرانسوا كلكومبه و جميع أعضاء اللجنة الفرنسة من أجل إيران ديمقراطية التي تمثل الضمائر الحية للفرنسيين للدفاع عن القيم الديمقراطية في هذه الجمهورية قائلة: ان نشاطات اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية وكما دعم غالبية الجمعية الوطنية وغالبية السناتورات و 5000 من رؤساء البلديات الفرنسية تعكس رسالة المجتمع الفرنسي القوية للحكومة الفرنسية لمساندة مطالب تضمن الحقوق الاساسية لسكان أشرف.
هذا وعقب زيارة اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية المكونة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي والجمعية الوطنية الفرنسية وحقوقيين وشخصيات سياسية ومدافعة عن حقوق الإنسان الفرنسية ، أصدرت بيانا أكدت فيه تعهداتها للوقوف بجانب الشعب الإيراني حتى إسقاط الديكتاتورية الدينية وتحقيق الديمقراطية في إيران ودعت رئاسة الجمهورية الفرنسية إلى دعم ما يلي في اطار التعهدات الفرنسية من أجل إشاعة حقوق الإنسان.
1- أمريكا ووفقاً للمادة الخامسة والاربعين لاتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية مناهضة التعذيب ومبدأ عدم النقل القسري وحسب الاتفاق الثنائي مع سكان أشرف يجب أن تنفذ تعهداتها وأن تتولى مسؤولية حماية أشرف من جديد. اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية وانسجاماٴ مع الرأي العام الدولي تؤكد أن أمريكا تتحمل مسؤولية واضحة تجاه أي أذى يلحق بسكان أشرف.
2- يجب الغاء الحصار على أشرف منذ عامين خاصة الحصار الطبي والتعذيب النفسي منذ 11 شهراً.
3- فريق المراقبة التابع ليونامي يجب أن يتواجد بشكل دائم في أشرف وأن القوات الأمريكية تتحمل مسؤولية تأمين حماية هذه الواجبات للأمم المتحدة.
4- القوات العراقية التي تتحمل مسؤولية حماية سكان أشرف يجب أن تخرج من أشرف ويجب اعادة منشآت الماء والكهرباء التي احتلتها القوات العراقية إلى سكان أشرف.
5- يونامي والمفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يجب أن يستنكرا بشكل رسمي الحصار والتعذيب النفسي والقيود الطبية المفروض على أشرف وأن يعلنا أن سكان أشرف هم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة ويجب أن يتمتعوا بالحقوق والحمايات الاساسية.
6- على الحكومة العرابية أن تعترف بحقوق سكان أشرف في اطار اتفاقية جنيف الرابعة وأن تتعهد بتأمين هذه الحقوق.
7- ابقاء تسميه مجاهدي خلق في قائمة الارهاب الصادرة عن وزارة الخارجية ذريعة بيد الحكومة العراقية لتبرير القمع وتصعيد الضغوط على أشرف. فيما وحسب قرار المحكمة الفدرالية في واشنطن في تموز 2010 وكذلك حسب دعوة عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأمريكي يجب أن ترفع هذه التسمية مثل التسمية المماثلة التي ابطلت من قبل المؤسسات القضائية في الاتحاد الاوربي.