أكد الدكتور محمد البرادعى أن جميع القوى المعارضة، والإخوان ستفتح مقراتها لائتلاف الجمعية الوطنية للتغيير، جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها الدكتور محمد البرادعى إلى محافظة المنيا فى قرية كفر الدوار التابعة لمركز مغاغة بعد تلقيه دعوة من السفير السابق سيد قاسم بحضور محمد سعد الكتاتنى عن الإخوان المسلمين، وأسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ومحمد صلاح الشيخ من حزب الوفد.

وأشار البرادعى إلى أن الجمعية الوطنية للتغيير تمكنت من جمع مليون توقيع وأن القوى السياسية تحاول جمع 5 مليون توقيع على التغيير وإعادة أيام سعد زغلول، وحتى يكون الشعب مصدر السلطة.

وأكد البرادعى أنه سيحتفل بالتغيير فى مركز مغاغة قريبا، وأطلق تحية خاصة لوالدة خالد سعيد شهيد الإسكندرية التى حرصت على حضور اللقاء، والتى طالبت بالوقوف ضد الظلم وتكاتف الجميع من أجل التغيير حتى لا يكون هناك خالد سعيد آخر، وهذا ما أكده البرادعى.

من جانبه أشار الدكتور محمد سعد الكتاتنى عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان أن الإخوان يمدون أيديهم إلى القوى الوطنية من أجل العمل معا فى الفترة القادمة، وأضاف أن قطار التغيير قد انطلق ولن يتوقف، وأوضح أن الدكتور البرادعى عاد ليكون مواطناً مصرياً يناضل من أجل الشعب، وإن الجميع سوف يعمل بروح واحدة من أجل تحقيق الحرية المفقودة.

وأوضح أن الإخوان معرضون لحرب التشويه لكن أكد أن الإخوان يريدون دولة مدنية مصدرها الشعب، بينما أشار أسامة حرب رئيس حزب الجبهة أن جميع قوى المعارضة سوف تتعاون معًا لتحقيق نظام ديمقراطى خاصة بعد تراجع دور مصر بين الدول.