آحمد صبحي منصور
في
السبت ١٧ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
كانوا يسألون النبى فى كل ما يخطر ببالهم ، ولم يكن عليه السلام يجيبهم حتى ينزل عليه الوحى بالاجابة ، ( يسألونك عن .. قل ). والتفاصيل فى كتابنا ( القرآن وكفى ) المنشور هنا .
وبعض أسئلتهم تكون إجابتها ممّا يسىء اليهم ، مثل موضوعات الغيب عن الذات الالهية التى لا يحيط بها عقل البشر ، وهذا هو المفهوم من الآية التالية : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102) المائدة ) هذا بالاضافة الى انواع الغيوب الأخرى من المستقبل وغيره . ولذا جاءت النصيحة بأن ينتظروا الوحى القرآنى فى التصريح ببعض الغيوب والكشف عن بعض الاجابات . فالله جل وعلا ينزل من الغيوب ما يمكن تقريبه للعقل البشرى . ولا يزال الغيب من الموضوعات التى يضل بها المسلمون وغيرهم ، وهم يتحدثون فيها بالخرافات وينسبونها للوحى كذبا وافتراءا ، مثل أحاديث الساعة و وأحوال الآخرة ..الخ .