تعقيبا على إستقبال الأوروبيين للاجئين العرب .

عثمان محمد علي في الثلاثاء ٠١ - سبتمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

تعقيبا على إستقبال الأوروبيين للاجئين العرب .

فى الحقيقة لا أجد  عندى  تعقيبا يُكافىء صنيع الأوروبيون و يثنى علىهم  ويعطيهم حقهم نظير ما قدموه  من كرم وحفاوة فى إستقبال وضيافة  و حُسن معاملة اللاجئين  العرب الناجين من قوارب الموت والفارين  من ويلات  وصراعات  وحروب كُتبت عليهم لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، فرضها عليهم طغاة وغلاة الوهابية  فدمرت اوطانهم ، وأضاعت حاضرهم ومعه مُستقبل اولادهم وأحفادهم. وكل هذا تحت عباءة وسربال نشر الإسلام وفتح البلاد على دينهم الوهابى  من جديد ،مثلما فعل أجدادهم منذ الف واربعمائة عام ....

إلا أن اقول .

يكفيكم فخرا ان تكونوا عظماء  بمواقفكم وإنسانيتكم مثلما كان  جدكم  وإبن عمكم النجاشى ملك الحبشة عظيما وراقيا فى إيواءه وضيافته للمسلمين الأوائل فى هجرتهم الأولى من ويلات قريش  إليه وإلى دياره .

وأقول لإخوتى العرب .

حكام مكة قتلوكم وطردوكم ولم يقبلوا ان يستضيفوا فردا واحدا منكم فى بلادهم . والآوربيون  اولاد عم النجاشى فتحوا لكم سمائهم وارضهم وديارهم ،فمن هم المسلمون إذا، الأوربيون ،ام حُكام مكة ؟؟؟

وكأنى أنظر لأخى السورى والليبى والتونسى والعراقى ،وفى كل الوطن العربى ولسان حاله  يقول للطغاة والغلاة .

 
اجمالي القراءات 11125