صورة

طالبت جماعة الإخوان المسلمين النظام الحاكم بإعلان بطلان مجلس الشعب 2010 وذلك حفاظا علي سمعة مصر، كما طالبته بتقديم اعتذار للشعب المصري عما شهدته الانتخابات من عمليات تزوير وبلطجة.
 
ووصفت الجماعة في رسالتها الأسبوعية برلمان 2010 والمقرر انعقاده بعد أيام بأنه يشوبه البطلان ولا يعبر عن الشعب المصري ولا يمثل قواه الحقيقية قائلة: إن الأفضل لهذا النظام الاعتذار عن المهزلة التي شهدتها مصر ورصدها الرأي العام المحلي والدولي، وإعلان بطلان هذا المجلس حماية لسمعة مصر ومكانتها علي الصعيدين الدولي والإقليمي.

وأضافت أن ما شهدته الانتخابات البرلمانية هو ترسيخ لديكتاتورية النظام الحاكم وسعيه الدائم إلي نهب مصر والاستيلاء علي مقدراتها، دون رقيب أو حسيب.

كما طالبت النظام الحاكم باحترام أحكام القضاء المصري التي أبطلت انتخابات مجلس الشعب في معظم دوائره، والتوقف عن الضرب بهذه الأحكام عرض الحائط، حتي لا يتم تقويض كافة سلطات الدولة، مما يهدد المؤسسية ويهدر الدستور المصري الذي دعا لاحترام القضاء من خلال تنفيذ أحكامه، وبذلك يتم هدم دولة القانون التى هى أساس الحكم الديمقراطى .

وكررت الجماعة تبرؤها من مقعد مجدي عاشور نائبها السابق عن دائرة النزهة  وقالت :إن الإخوان المسلمين ليس لهم أى تمثيل فى هذا المجلس الباطل.

وفي سياق متصل، وجه الإخوان دعوة لكافة قوي المعارضة السياسية والمصرية إلي توحيد الصف وملاحقة المزورين قانونيا ونصت دعوتها علي :أن الجماعة تدعو كافة قوي المعارضة السياسية المصرية الشريفة التي ساءها ما جري لمصر يومي 28 نوفمبر و5 ديسمبر لعام 2010 إلي الالتفاف والتوحد حول ضرورة الدفع في اتجاه الإصلاح السياسي بكافة السبل السلمية التي كفلها الدستور ، وإلى ملاحقة المزورين لمحاكمتهم حيث أنهم دفعوا بمصر إلي هاوية التردي والتخلف السياسي والاقتصادي والعلمى والتقنى والذي سيكون له تأثيرات بالغة الخطورة علي المجالات الاجتماعية وعلى الاستقرار فى مصر .